بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: الغيبة والنميمة من منظور نفسي 5/30/2014, 02:14 | |
| الغيبة والنميمة من منظور نفسي مقدمة : في هذا التقرير البسيط سنحاولتسليط الضوء على موضوع النميمة من الناحية النفسية أكثر منها من الناحية الدينية،لوجود المعلومات الكافية عنها في هذا الجانب، ولكن سنشير إليها بشيء من الاختصارلإبراز المقارنة بين الجانب النفسي والجانب الديني، وسنحاول عرض الدراسات النفسيةالحديثة التي أجريت في هذا الجانب، محاولين الوصول إلى نقاط مشتركة في الجانبينالديني والنفسي مع أنه قد لا يكون هنا نقاط اختلاف جوهرية بينهما إلا في المفهوموالنظرة والآراء التي يعتقد بها كل جانب.فمن الناحية الدينية هناك تفريق بين مصطلح النميمة ( gossiping) والغيبة (Backbiting) في أنالنميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض للإفساد بينهم، أما الغيبة فهي أن يذكر الإنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه، ويظهرمعنا كذلك مفهوم البهتان وهو نفس الغيبة إلا أنك تقول عنه ما ليس فيه.ودليل ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أتدرون ما الغيبة؟” قالوا الله ورسوله أعلم قال: ذكرك أخاك بما يكره، قال: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول، قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فقد بهته”.وعن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لايدخل الجنة قتات” وهو النمام.وقد استثنى العلماء من الغيبة ستة أمور: 1- التظلم.2- الإستعانه على تغيير المنكر.3- الاستفتاء.4- التحذير للمسلمين.5- ذكر المجاهر بالفسق والبدعة.6- التعريف بالشخص بما فيه من العيب كالأعور والأعرج والأعمش.وقد جمعها ابن أبي شريف في قوله : الذم ليس بغيبـــة في ستــــــــة متظلــــــــــمومعرف ومحذرولمظهر فسقا ومستفتومن طلبالإعانة في إزالة منكر(الصنعاني، 2005)أما من الناحية النفسية فعلم النفس لا يفرق بين المصطلحين في المعنى والاستخدام،ويأتي بمعنى القيل والقال.آلية عمل النميمة: يمكن وصف آلية عمل النميمة وما تحدثه من أثر كمثل لعبة الهاتف؟ (The game Telephone) حيث يجلسالأطفال على شكل دائرة، وأحد الأشخاص يهمس بجملة إلى الشخص الذي يليه، ثم يهمس كل شخص إلى الشخص الذي يليه، إلى أن تصل إلى آخر شخص في الدائرة ويقولها بصوت عالي.من الممكن أن تكون العبارة التي بدأت ” طعم البيتزا عظيم ” أن تصل فيالنهاية إلى ” بيتر قرد كبير “.النميمة تكون بنفس الطريقة، ولكنها ليست مسلية وإنما ضارة، سواء كنت أنت النمام أو من ينم عليك.الكلام هو الوسيلة للإفصاح والإعلان عن آرائك وأفكارك وخبراتك للناس منحولك، وليس من الخطأ أن تتكلم عن الناس الآخرين، فلا بأس أن تقول لصديقك:”أنا أحب التنزه مع جاك؛ لأنه يحكي قصص مسلية” هذه الكلمات لم تؤذي أحدا، ولكن عندما تقول أشياء وقحة، أو تخبر عن قصص غير متأكد منها، أو تكشف وتنشر معلومات تعلم أنه من المفترض أن تظل سرية، ففي هذه الحالة تكون قد قمت بنشر النميمة.في بعض الأحيان يمكن أن تستمع لمعلومة خاطفة (overhear) ثم يبدأ عقلك بنسج قصص حول ما سمعته، ولكن تذكر أن ما سمعته لا يمثل سوى جزء بسيط من القصة فقط.(Kevin J. Took, 2007) الأسباب : إن نظرة الباحثين النفسيين للنميمة (gossip) بشكل عام متقاربة وبشكل كبير في أنها مفيدة وشيء جيد، ويمكن أن تصنع إنسانا جيدا.ومن خلال بحثي في هذا الموضوع وجدت أن أكثر الدراسات التي درست النميمة هي :للباحثين جينيفر كول (Jennifer Cole) وهانا سكيفنر (Hannah Scrivener)، ففي جامعة ستافورد شير (StaffordshireUniversity) بالمملكة المتحدة أجريت دراسات حول النميمة حيث قال الباحثون أن الناس الذين يقومون بالنميمة يشعرون بدعم أكثر، وأن النميمة الإيجابية والتي يمدح فيها شخص شخصا آخر يمكن أن تعطي ولمدة قصيرة أو ترفع من ثقة النمام بنفسه.وفي هذه الدراسة قام الباحثان بدراسة إجابات ( 160 ) مشارك الذين أكملوا أسئلة الدراسة التي كانت تدور حول الميل إلى النميمة وكانت في الجوانب التالية : الثقة بالنفس، الدعم الإجتماعي، والرضا عن الحياة.وجاءت نتائج هذه الدراسة في أن المستويات العليا للنميمة ترتبط بالشعوربالدعم الإجتماعي الكبير، بينما لم ترتبط بالثقة بالنفس أو الرضا عن الحياة.وفي دراسة أخرى قام بها الباحثان بسؤال ( 140 ) من الذكور والإناث منالطلاب الجامعيين غير المتخرجين عن الإيجابيات والسلبيات لشخص خيالي، فجاءت النتائجأن الذين تكلموا بإيجابية عن ذلك الشخص شعروا بثقة نفس عالية من الذين تكلموا عنه بسلبية.هذه النتائج قدمت في مؤتمر الجمعية النفسية البريطانية.(health.usnews, 2010; Pamela Paul, 2010) ووفقا لنتائج الدكتور ( Cole ) بعد أن تكلم الآخرون بعاطفية، فقد جاءت إحصائيات دراسته علىالنحو التالي : أن العواطف الإيجابية للنميمة زادت بنسبة 3%، في حين أن العواطف والمشاعر السلبية قلت بنسبة 6%، وارتفعت الثقة بالنفس بنسبة 5%، ومع أن تلك النتائج لا تعتبر أرقام ضخمة إلا أن الدكتور (Cole) هو أول من يعترف بذلك، وتعتبر هذه من المراتالقليلة التي يعترف فيها الباحثون أنهم نسبوا شيء ذا فائدة للنميمة التي تعتبر مهارة سخيفة.ويشير الدكتور (Cole) إلى أن النميمة تساعد على جذب أصدقاء كثيرين؛ لأن الكثير من الناس الذين ينمون يعتقدون أنهم يمتلكون الدعم الاجتماعي، ولكن ليس كما في الحقيقة، حيث أن الدراسات السابقة تظهر أن الناس يميلون إلى الكراهية وسوء الظن بالنميمة.وتقول الباحثة جوديث مارتين (Judith Martin ) التي يطلق عليها ملكة جمال الآداب أن الناسالذين يتكلمون عن الآخرين هم فقط مثيري الاهتمام، وأن الذين ينشرون النميمة الخبيثة هم حقيرين. وجاءت نتائج دراستها أنه بعد انتقاد الناس الآخرين فإن العواطف الايجابية للنمامين انخفضت بنسبة 16%، في حين أن عواطفهم السلبية زادت بنسبة 34%،وهذا مما يدل على أن العواطف تلعب دورا مهما في النميمة.( Pamela Paul, 2010 ) وهنا قد يكون رأي جوديث مارتين (Judith Martin ) غير متوافق مع رأي الباحثين في النظرةالإيجابية للنميمة حسب نتائج دراستها ورأيها الشخصي.الفوائد : من المكتشفات الحديثة للباحثين أنهم يعطون بعدا ذا قيمة للنميمة؛ لأنهميعتبرونها مركزا لفهم تفاعل المجموعة، وأنها تساعد الناس للعمل مع بعضهم؛ ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النميمة تقوم بنشر معلومات خاصة عن أشخاص يقومون بسلوكيات لا يمكن نشرها بطريقة مصرح بها.( Anony mous, 2005) ووفقا لرأي الباحث إريك فوستر (Eric Foster ) مدير الدراسة في معهد جامعة فيلادلفيا (Philadelphia-based TempleUniversity’s Institute ) حسب البحث الذي أجراه : أن النميمة مناسبة لتبادل المعلوماتالشخصية ( الإيجابية والسلبية ) وهي كذلك وسيلة تقييمية حول الطرف الآخر.ويتفق الباحثون أن هدف النميمة التي يتشارك فيها بالمعلومات أنها تلعب دورا مهما في خلق شبكات إجتماعية بين الناس.وأضافت الباحثة لاون بريزندين (Louann Brizendine) دكتورة طب الأمراض النفسية في جامعة كالفورنيا وجامعة سان فرانسيسكو أنها قالت : أن النميمة تطلق هرمون الأكسيتوسين (Oxytocin ) الذي وصفته بأنه هرمون العلاقة الحميمية، الذي يعتقد بأنه يفرز في أوقات تكوين الروابط بين الناس.( Shannon Wilder, 2007 ) وفي دراسة عن تبادل المعلومات بين الطلاب وجدت العالمة النفسانية ساره ويرت(Sarah Wert ) أن الذين صنفوا بأنهم أصحاب ثقة بالنفس عالية هم أكثر ملاءمةوبشكل جيد لنشر النميمة، ولكن قد تكون جيدة أو سيئة، وترى الدكتورة (Wert) أن النميمةشيء طبيعي وصحي، وقالت أنها تساعد الناس ذوي المكانة الاجتماعية المنخفضة والذين لا يحصلون على معلومات في أن يحصلوا على تلك المعلومات في أي وقت وفي أي مكان مثلهم مثل القادرين على ذلك.ففي عام 2004 قامت جامعة وسترن ريسيرف (Western Reserve) بطلب من طلاب الكليات كتابة تقرير عن أفضل كلام سمعوه من خلال النميمة وكتابة شرح ما تعلموه من خلال ما سمعوه من قصص النميمة، فجات النتائج أنهم استفادوا مجموعة من الدروس ومن بين تلك الدروس التي تعلموها: 1- أن الخيانة في النهاية تلحق صاحبها.2- الناس المبتهجون ليسوا بالضرورة هم ناس سعداء.3- كل شخص لا يتبع نفس القواعد بنفس الطريقة.4- لا تكن منافقا. (Anony Mous, 2005)النميمة والأطفال : ومن فوائد النميمة كما جاء في موقع الصحة النفسية للأطفال، أنه يمكن في بعض الأحيان أن تكون النميمة عن شخص آخر جيدة إذا احتوت على سلوك خطير مثلا، كأن يحضر زميل لك (سكينة جيب) إلى المدرسة، أوأن صديقك قال لك بأنه لن يأكل حتى يفقد (10 ) باوندات من وزنه. ففي مثل هذه الحالات أنت محتاج لأن تخبر والديه أو شخص راشد موثوق فيه.وللوقاية من طاحونة النميمة وخاصة في المدارس علينا أن نقوم بتوجيه ونصح الأطفال الذين ينمون، وتوجيههم إلى أنهم إذا سمعوا إشاعة لا يكرروها ولا يستمعوا إليها، وإن وثق بك صاحبك يوما وأعطاك سره فاحتفظ به لنفسك فقط. (Kevin J. Took, 2007)النميمة والمراهقين: أفادت نتائج دراسة جديدة قام بها باحثون في جامعة فلوريدا، بأن نشر الإشاعات والنميمة الاجتماعية في المدارس تنطوي على أضرار خطيرة بالنسبة للمراهقين . وأوضحت الدراسة أن مثل هذه الأضرار لا تقتصر فقط على الصحة الجسدية للمراهق بل تمتد لتشمل أيضاً الصحة النفسية وإنها قد تمتد معه لفترة طويلة من حياته وربما تصل إلى مرحلة الشباب ، حسب ما ورد بجريدة ” القبس ” .وأثبتت الدراسة أن هناك صلة بين ما يصفه الباحثون بظاهرة “الوقوع ضحية العلاقات الاجتماعية” أثناء مرحلة المراهقة وبين حدوث الكآبة والقلق في المرحلة الأولى من الشباب .وفي النهاية ، ذكرت الدراسة أن بعض الأشخاص قد يلجأون إلى تشويه المكانة الاجتماعية للفرد أو منعه من الاندماج في النشاطات الاجتماعية ونشر الإشاعات عنه مما يتسبب في تزايد حالات القلق والاكتئاب لديه.(alkhabar, 2008) النميمة والنساء: أظهرت الدراسات النفسية الحديثة أن النميمة في المجتمع تجعل النساءأكثر صحة وسعادة من غيرهن.وبحسب الدراسات النفسية التي أعدها الباحثون في جامعة “ميشيغان” الأميركية، فإن النميمة تنشط هرمون “بروغستيرون” (progesterone) المسؤول عن خفض القلق والضغط النفسي عند النساء وتقوية الأواصر الاجتماعية بينهن وجعلهن أكثر سعادة.وذكرت صحيفة “الدايلي مايل” أن الباحثين في جامعة ميشيغن قسموا (160)طالبة إلى زوجين ثم طلبوا منهن التحادث مع بعضهن، اذ تبيّن أن الفتيات اللواتي كنّ يتناولن في أحاديثهن خصوصيات النساء الأخريات، ارتفع لديهن معدل هذا الهرمون بشكل ملحوظ.وقالت البروفوسورة ستيفاني براون التي أعدت هذه الدراسات النفسية التينشرت في مجلة الهرمونات والسلوك، “إن الكثير من الهرمونات التي تقوي العلاقات بين الناس تخفض مستوى الضغط النفسي والقلق”.وأضافت أن “المستويات المرتفعة لهذا الهرمون \’بروغستيرون\’ قد تشكل الأسس لخفض التوتر والقلق عند الناس”، مؤكدة أهمية وجود علاقة بين الآلية “ميكانيزم” البيولوجية والتصرفات الاجتماعية عند الانسان”.وينتج المبيض هرمون “بروغستيرون” ويهيئ الرحم من أجل الحمل، كمايكافح الالتهابات ويمنع الافراط في انتاج هرمون آخر هو الأويستروجين الذي قد يزيد خطر الاصابة بالسرطان.(sahnaya, 2009) دراسات مقارنة بين الرجال والنساء: من المتعارف عليه في الغالب أن النساء أكثر نميمة من الرجال، وهذا ما يلاحظ من ظاهر السلوكيات العامة للجنسين في المجتمع، إلا أن الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع أثبتت عكس ذلك، فهناك دراسة بريطانية أكدت أن الرجال أكثر نميمة من النساء، وأكثر خبثا ومكرا في نميمتهم.وأجريت الدراسة في لندن وشملت ألف رجل وامرأة, واتضح من خلالها أن الرجل يمضي ثلاث ساعات يومياً وهو يتحدث, وأنه يستمتع بعشر جلسات نميمة على الأقل في اليوم الواحد, كما يستمتع الرجل بإطلاق الشائعات وتفجير الفضائح, كما تبين أن الرجال يمارسون هذه الهواية أثناء ساعات العمل.بينما تمضي النساء ساعتين فقط في اليوم وهن يتحدثن مع صديقاتهن وزميلاتهن, ويكن أقل ميلاً إلى تبادل أحاديث القيل والقال والشائعات, بل تكون أحاديثهن في الغالب حول حياتهن الخاصة, ويعتبر العلماء أنالنميمة ظاهرة صحية تساعد على تعزيز أواصر الصداقة بين الموظفين وقد تزيد من إنتاجيتهم في الأعمال الموكلة إليهم.ويرى جاك ليفين الذي يدرس مادة (النميمة) في جامعة نورث إيسترنفي بوسطن بولاية ماساشوستس إن الأحاديث الجانبية ليست دائماً عبارة عن معلومات مضرة, لأن الموظفات اللاتي يتحدثن عن الترقيات في العمل وعن حالات الحمل وغيرها من المواضيع الإيجابية بقدر ما يتحدثن عن الأخطاء التي يرتكبها زملاؤهن في العمل تساعد على المضي قدماً في العمل.(thawra, 2006) وللإستفادة من هذه المهارة (النميمة) وجعلها تعمل لصالحنا هناك بعضالإقتراحات المستنتجة من خلال الدراسات السابقة وهي:1- الإبتعاد دائما عن دائرة الإتهام.2- كن إيجابيا في عملك.3- لا أحد يحب الاستماع على المتذمرين، واللائمين، وموجدي الأخطاء.4- مقاومة الرغبة في المشاركة في كل الإزعاجات التجريبية لزملائك.5- مقاومة الرغبة في البهرجة والزخرفة.6- أن تضع في اعتبارك أن هناك فرق بين الحقائق والآراء والإشاعات.7- تجنب المرور بشكل مستمر بالنميمة التي لا تعمل شيئا لك ولعملك.8- لا تسقط أي قصة سمعتها عليك وخاصة التي تتحدث عن مشاعر مشتركة.9- قل أشياء جيدة عن الناس، وبالتالي فإن الناس سيقولون أشياء جيدة عنك.( Anony mous, 2005) الخلاصة: إن معظم الدراسات الحديثة في علم النفس عن النميمة تعطي جانبا ذا فائدة من ورائها سواء على النمام أو من يستمع للنميمة ولكن وفق حدود، مع أن النظرة العامة السابقة وفق الدراسات التي أجريت حولها تصنفها أنها فن ومهارة سخيفة لا فائدة من ورائها.وهذا ما يتوافق مع النظرة الدينية الإسلامية للنميمة والغيبة في تحريم التعامل بهما في مجالس الناس، وأنهما كمن يأكل لحم أخيه وهو ميت، وقد استثنى العلماء بعض الحالات التي يجوز للفرد فيها أن يتحدث عن الآخرين حسب الشروط التي ذكرتها سابقا، وهذا الاستثناء هو النظرة الحديثة للنميمة في علم النفس.وتتلخص الدوافع النفسية للنميمة لدى الفرد رغبته في الحصول على الدعم الاجتماعي الكبير، وأن النميمة تشكل مركزا لتفاعل المجموعة، ووسيلة تقييميه حول الأطراف الأخرى، وهي وسيلة تساعد على جذبالأصدقاء من حولك، وقد يكون للجانب الفسيولوجي أثر في التعامل بهذه العادة بين الناس كما أشارت إلى ذلك بعض الدراسات.المراجع
1- الصنعاني،محمدبن اسماعيل(2005). سبل السلام شرح بلوغ المرام من جمع أدلة الأحكام لإبن حجر العسقلاني، بيروت، المكتبة العصرية.2- (لا يوجد اسم الكاتب )(2008). دراسة: النميمة الاجتماعية تهدد الصحة النفسية،www.alkhabar.ma، 18/12/2010، 11:17م.3- ( لا يوجد اسم الكاتب )(2006). نميمة الرجال أكثر مكرا، http://thawra.alwehda.gov.sy/_archive.asp?FileName=8896457120061214152315، العدد (13186)، 18/12/2010، 10:55م.4- ( لا يوجد اسم الكاتب )(2009). أحدث الدراسات النفسية : النميمة تمنح النساء السعادة، www.sahnaya.com/news/2460.html، 18/12/2010، 11:32م.5- (NoAuthor)(2010). Gossiping May Do Gossiper Good, http://health.usnews.com/health-news/family-health/brain-and-behavior/articles/2010/09/12/gossiping-may-do-a-gossiper-good.html, 11/12/2010, 5:02 PM.6- KevinJ.Took, MD(2007). The Scoop on Gossip, http://Kidshealth.org/, 11/12/2010, 3:01PM.7- Wilder,Shannon(2007,November). The Good side of Gossip. Arthritis Today, 21(6), 42.Retrieved December 11,2010, from Health Module. http://proquest.umi.com.elib.unizwa.edu.om/pqdweb?did=1387419681&sid=1&Fmt=2&clientId=83613&RQT=309&VName=PQD,11/12/2010, 3:20PM.8- Anonymous(2005,October). Pssst. Gossip can be a good thing, too. Work &Family Life, 19(10), 6. Retrieved December 11,2010, from Academic ResearchLibrary. http://proquest.umi.com.elib.unizwa.edu.om/pqdweb?did=911497611&sid=1&Fmt=4&clientId=83613&RQT=309&VName=PQD,11/12/2010, 3:30PM.9- PamelaPaul(2010 October). Watch What You Say About Gossip :[StyleDesk]. New York Time (Late Edition (east Coast)), p. ST.6. Retrieved December11,2010, from Banking Information Source. http://proquest.umi.com.elib.unizwa.edu.om/pqdweb?did=2158234051&Fmt=3&clientId=83613&RQT=309&VName=PQD, 11/12/2010, 3:40PM.منقول | |
|
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: الغيبة والنميمة من منظور نفسي 6/17/2014, 20:15 | |
| من المتعارف عليه في الغالب أن النساء أكثر نميمة من الرجال، وهذا ما يلاحظ من ظاهر السلوكيات العامة للجنسين في المجتمع، إلا أن الدراسات التي أجريت حول هذا الموضوع أثبتت عكس ذلك، فهناك دراسة بريطانية أكدت أن الرجال أكثر نميمة من النساء، وأكثر خبثا ومكرا في نميمتهم. وأجريت الدراسة في لندن وشملت ألف رجل وامرأة, واتضح من خلالها أن الرجل يمضي ثلاث ساعات يومياً وهو يتحدث, وأنه يستمتع بعشر جلسات نميمة على الأقل في اليوم الواحد, كما يستمتع الرجل بإطلاق الشائعات وتفجير الفضائح, كما تبين أن الرجال يمارسون هذه الهواية أثناء ساعات العمل.
موضوع مهم ودراسة حقيقية شكرا لهذا الموضوع المفيد | |
|
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: الغيبة والنميمة من منظور نفسي 6/17/2014, 21:05 | |
| أظهرت الدراسات النفسية الحديثة أن النميمة في المجتمع تجعل النساء أكثر صحة وسعادة من غيرهن. وبحسب الدراسات النفسية التي أعدها الباحثون في جامعة “ميشيغان” الأميركية، فإن النميمة تنشط هرمون “بروغستيرون” (progesterone) المسؤول عن خفض القلق والضغط النفسي عند النساء وتقوية الأواصر الاجتماعية بينهن وجعلهن أكثر سعادة. وذكرت صحيفة “الدايلي مايل” أن الباحثين في جامعة ميشيغن قسموا (160) طالبة إلى زوجين ثم طلبوا منهن التحادث مع بعضهن، اذ تبيّن أن الفتيات اللواتي كنّ يتناولن في أحاديثهن خصوصيات النساء الأخريات، ارتفع لديهن معدل هذا الهرمون بشكل ملحوظ.
شكرا لك لهذه الدراسة المتعددة الجوانب للغيبة والنميمة من منظور نفسي لكلا الجنسين
| |
|
ابتسام موسى المجالي مشرف
تاريخ التسجيل : 20/04/2010
| موضوع: رد: الغيبة والنميمة من منظور نفسي 6/17/2014, 21:59 | |
| موضوع مهم جدا شكرا لك على سرد هذه الدراسه | |
|