الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

أطفالنا في رحاب الإسلام %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

أطفالنا في رحاب الإسلام %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        أطفالنا في رحاب الإسلام I_icon_mini_login  

 

 أطفالنا في رحاب الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابتسام موسى المجالي
مشرف
ابتسام موسى المجالي


تاريخ التسجيل : 20/04/2010

أطفالنا في رحاب الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: أطفالنا في رحاب الإسلام   أطفالنا في رحاب الإسلام Empty6/3/2014, 11:17

إن أسرتنا المسلمة صورة مصغرة لمجتمعنا الإسلامي الكبير،

وهي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع المؤمن..


فيها تعد معاييره ومبادئه ومثله العليا، وفي ظلها يتلقى الأطفال مشاعر الخير، وبذور الإيمان ،

وكلما نجح الأبوان في أداء هــذا الواجب ، نجح المجتمع وتمكن من الوصول إلى غاياته وأهدافه.



ولقد دلت تجارب العلماء على ماللتربية في الأسرة من أثر عميق خطير،

يتضاءل دونه أثر أية منظمة اجتماعية أخرى


في تعيين الشخصيات وتشكيلها ، وخاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة ،


أي السنوات الخمس أو الست الأولى من حياة الفرد.





وذلك لأسباب عدة منها:

أن الطفل في هذه المرحلة لا يكون خاضعاً لتأثير جماعة أخرى غير أسرته.

ولأنه يكون فيها سهل التأثر سهل التشكل ، شديد القابلية للإيحاء والتعليم..

قليل الخبرة ، عاجزاً ضعيف الإرادة قليل الحيلة..

وتكون السنوات الأولى من حياة الطفل فترة حاسمة خطيرة في تكوين شخصيته ،




وقبل ذلك بين رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-

أنه ما من مولود يولد إلا ويولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو يمجسانه،


يقول ابن القيم-رحمه الله-:

" وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه،

فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً،

كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال :

يا أبتِ إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً،وأضعتنى وليداً فأضعتك شيخاً"





لذا فواجب الأبوين المسلمين:

رعاية الفطرة والاجتهاد في تحسين تربية أبنائهما،

ولا يكفل لهما النجاة يوم الحساب إلا أن يبذلا ما في وسعهما لصلاح

رعيتهما، وصيانة الفطرة من الانحراف

» كلكم راع ، وكلكم مسؤول عن رعيته «.

وفي ظل المجتمع المسلم ، يعرف كل فرد دوره ورسالته ، ويتحمل مسؤوليته

متطلعاً إلى ما هو خير وأبقى من الدنيا الفانية،

وبالإسلام تعرف المرأة أنها ذات رسالة تؤجر عليها إن أدتها كما يريد الله سبحانه وتعالى .

وهي رسالة تتناسب مع تكوينها الفطري .

إنها الحضن الدافيء العطوف للأطفال..

فهي أقدر من الرجل على إرواء حاجات الطفل من المحبة والحنان

وبقية حاجاته الأساسية،

التي لو حرم منها الطفل لعانى الكثير من المصاعب في مستقبل حياته.

والطفل في سنواته الأولى على الأقل يحتاج إلى أم متخصصة

لا يشغلها شيء عن رعاية الطفولة وتنشئة الأجيال،

وأن كل أمر تقوم به خلافاً لتدبير أمور البيت، ورعاية الأطفال، إنما يتم على حساب هؤلاء الأطفال ،

وعلى حساب الجيل القادم من البشرية




أما لوثة انشغال الأمهات، فهي لوثة حديثة، هاجمتنا مع دعاة الغزو الفكري لتهدم بنياننا من الداخل ،

وتقبَّلها أتباع كل ناعق .. رغـم أن العقلاء عند الأمم الغربية بدأوا يشكون من تمزق الأسرة،

وتتوالى صرخاتهم من تلك الديار تشكو انشغال الآباء، وضياع الأبناء.


فماذا حصَّل المجتمع؟

ماذا لاقى الأطفال؟

بل ماذا جنت المرأة نفسها؟!

لقد تحول كثير من بيوتنا إلى مسخ قاتم بدلاً من أن تكون جنة يتفيأ ظلالها جميع أفرادها.

وصارت الكآبة تكلل الجميع ،بعد أن أتلف العمل كنز عواطفها وجفف ينابيعه .

وأنَّى يلقى المجتمع العلاقات الإنسانية النبيلة،

التي وأدناها يوم أن عملت المرأة، وتركت الأطفال يعيشون في أجواء يفقد فيها الحنان والحب والاستقرار .




فالتعب والكدح قد أثقل كاهلها واستقطبا وقتها،

فحرمها من رحابة الصدر التي تعينها في توجيه أطفالها ومداعبتهم ،

وأصبحت موزعة العواطف مشتتة الجهود، لا تجد وقتاً تخلو فيه لحاجاتها الضرورية، بل الراحة والاستقرار ،

وإذا أكدنا على أهمية المرأة، ذلك لأن الطفل أكثر التصاقاً بها في سنوات العمر الأولى لحاجته الماسة إليها.



إلا أن الأسرة ليست أمومة فحسب ، وإنما يكمل كل من الزوجين الآخر ولكل دوره.

والمرأة والرجل قطبا الإنسانية -

كما يقول مالك بن نبي -رحمه الله -

، فالرجل بما يوفر لزوجته من سكن نفسي وطمأنينة وتأمين الكسب

الذي يكفل لها ولأبنائها الحياة الكريمة لتؤدي مهمتها باطمئنان.

وكلا الزوجين بلغة العصر " الجندي المجهول " الذي يربي الأجيال ، أو بالأحرى من الأخفياء الأتقياء،

يتعاونان في إعداد شباب المستقبل وأمهاته ،

رغبة فى الأجر واحتساباً لما عند الله بعيداً عن الظهور والمحاراة،

وطمعاً بثواب صدقة مستمرة تبقى إلى ما بعد الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

أطفالنا في رحاب الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: أطفالنا في رحاب الإسلام   أطفالنا في رحاب الإسلام Empty6/3/2014, 13:34

رعاية الفطرة والاجتهاد في تحسين تربية أبنائهما، 

ولا يكفل لهما النجاة يوم الحساب إلا أن يبذلا ما في وسعهما لصلاح

رعيتهما، وصيانة الفطرة من الانحراف 


بارك الله فيك وجعله من موازين الحسنات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
 
أطفالنا في رحاب الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أطفالنا .. وأعلام الإعلام.
» أطفالنا من أخطأهم يبدعون
»  العيد في عيون أطفالنا ، كيف يرى أطفالنا العيد
» حتى لا نظلم أطفالنا
» أطفالنا والتربية النفسية .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الاسرة :: الطفل-
انتقل الى: