من وحي الوجدان - قالوا في القرآن الكريم.
العالم الايطالي كونت ادواردكيوجا
لقد طالعت وبدقه الاديان القديمة والجديدة وخرجت بنتيجة هى ان الاسلام هو الدين السماوي والحقيقي الوحيد وان الكتاب السماوي لهذا الدين وهو القرآن "الكريم" ضم كافة الاحتياجات المادية والمعنوية للانسان ويقوده نحو الكمالات الاخلاقية والروحية .
الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي
يمكن لاي شخص من خلال تعلم علوم القرآن "الكريم" ،ان يعرف اسرار وحكم الدين دون ان يحتاج الى خصائص نص مصطنعه .لايوجد في القرآن "الكريم" امر باجبار الاخرين عن الرجوع عن مذاهبهم فهذا الكتاب المقدس يقول وبابسط صورة (لا اكراه في الدين) .
المحقق البريطاني البروفيسور مونتغمري واث
ما يعرضه القرآن "الكريم" من واقع وحقائق متكاملة يعد في نظري من اهم ميزات هذا الكتاب ، والاكيد ان كافة القطع النثرية وما تم تدوينه من روائع الكتابات لايعد شياً في مقابل القرآن "الكريم" .
المؤرخ الايطالي برنس جيواني بوركيز
لقد ابتعدت مصاديق السعادة والسيادة عن المسلمين بسبب تهاونهم في اتباع القرآن والعمل بقوانينه واحكامه وذلك بعدما كانت حياتهم موسومة بالعزة والفخر والعظمة وقد استغل الاعداء هذا الامر فشنوا الهجوم عليهم .نعم ان هذا الظلام الذي يخيم على حياة المسلمين انما من عدم مراعاتهم لقوانين القرآن "الكريم" لالنقص فيه او في الاسلام عموماً فالحق انه لا يمكن اخذ أي نقص على الدين الاسلامي الطاهر .
الخبير الفرنسي جول لابوم
ايها الناس دققوا في القرآن حتى تظهر لكم حقائقه فكل هذه العلوم والفنون التي اكتسبها العرب وكل صروح
المعرفة التي شيدوها انما اساسها القرآن . ينبغي على اهل الارض على اختلاف الوانهم ولغاتهم ان ينظروا بعين الانصاف الى ماضي العالم ويطالعوا صحيفة العلوم والمعارف قبل الاسلام ويتعرفوا بان العلم والمعرفه لم تنتقل الى اهل الارض الا عبر المسلمين الذين استوحوا هذه العلوم والمعارف من القرآن كانه بحر من المعارف تتفرع منه الانهار .القرآن لا يزال حيا وكل فرد قادر على ان يستقي منه حسب ادراكه واستعداده .
الفيلسوف الفرنسي المشهور فرانسوا ماري فولتر
انا على يقين انه لوتم عرض القرآن والانجيل على شخص غير متدين لاختار الاول اذ ان الكتاب –الذي نزل على صدر- محمد "ص" يعرض في ظاهره افكارا تنطبق وبالمقدار اللازم مع الاسس العقلية .ولعله لم يوضع قانون كامل في الطلاق مثل الذي وضعه القرآن .
العالم البريطاني فرد غيوم ، استاذ بجامعة لندن
القرآن "الكريم" كتاب عالمي يمتاز بخصائص ادبية فريدة من نوعها لايمكن المحافظة على تاثيرها في الترجمة .
للقرآن "الكريم" نغمة موسيقية خاصة وجمالية عجيبه وتاثير عميق يدغدغ اسماع الانسان ، ولقد تاثر الكثير من
المسيحيين العرب باسلوبه الادبي .لقد استمال القرآن "الكريم" الكثير من المستشرقين اليه ، فحينما يتلى القرآن "الكريم" نجد نحن المسيحيين اثراً سحرياً في نفوسنا حيث نجذب لعباراته العجيبة وحكمه وعبره ، ومثل هذه الميزات تجعل المرء يقتنع بان القرآن "الكريم" لايمكن منافسته .
والحقيقة هي ان الادب العربي بما فيه من شمولية في النثر والشعر ، ليس فيه ما يمكن مقارنته بالقرآن "الكريم" .
كينت غريك ، الاستاذ بجامعة كمبريج
لم يستطع احد طوال القرون الاربعة عشرة الماضية ، منذ نزول القرآن "الكريم" وحتى الان ، ان ياتي بكلام يشبه كلام القرآن الكريم .
" القرآن الكريم" ليس كتاباً مختصاً بعصر معين بل هو ازلي يمتد لكافة العصور ، ومهما ظل العالم والوجود فان جنس الانسان يمكنه ان يجعل هذا الكتاب دليلاً له ويعمل وفقاً لتعاليمه .اما لماذا كون القرآن "الكريم" اولي ولا يعتق ويبقى دليلاً للانسان ما عاش ، فذلك لاحتوائه على كل صغيرة وكبيرة وليس هناك شيً لم يأت في القرآن "الكريم" .وتاكدت ان تاثير القرآن "الكريم" على الاوروبيين واحد ، ولكن بشرط ان نقرأه بلغته الاصلية اذ ان ترجمته لاتترك الاثر الذى يتركه النص الاصلى في النفس .
الخبير الالماني بشؤون الشرق السيد بلر
لغة القرآن "الكريم" افصح لغات العرب ، واسلوب بلاغته قد صيغ بطريقتة يجلب بها الافكار نحوه .
للقرآن "الكريم" مواعض واضحة لن تجد لها في المستقبل القريب من يعارضها ، وكل من يتبع هذا الكتاب جيداً بحياة هادئة ومناسبة .
المفكر والفيزيائي الالماني المشهور آلبرت انشتاين
القرآن "الكريم" ليس بكتاب جبر او هندسة او حساب ، بل هو مجموعة من القوانين التي تهدي البشرية الى
طريق السوي ، الطريق الذي تعجز اكبر النظريات الفلسفية عن تقديمه او تعريفه .
جوزيف آرنست رنان ، الفيلسوف الفرنسي المعروف
تضم مكتبتي آلاف الكتب السياسية والاجتماعية والادبية وغيرها والتي لم اقرأها اكثر من مرة واحدة ، وما
اكثر الكتب التي للزينة فقط ولاكن هناك كتاب واحد تؤنسني قراءته دائما وكتاب المسلمين القرآن .فكلما احسست بالاجهاد واردت ان تنفتح لي ابواب المعاني والكمالات ، طالعت القرآن حيث انني لااحس بالتعب او الملل بمطالعته بكثرة .لو اراد احد ان يعتقد بكتاب نزل من السماء فان ذلك الكتاب هو القرآن لاغير ، اذ ان الكتب الاخرى ليست لها خصائص القرآن .