اعلم أن أصل الأمراض كلها إنما هو الغذاء؛ قال عليه الصلاة والسلام : «المعدة بيت الداء ، و الحمية رأس الدواء ، وأصل كلّ داء البردة». بمعنى : أن الغذاء يمر بمراحل :
أ- الطعام تمضغه أدوات ميكانيكية ووظيفية (تعصره المعدة بحرارتها – الباقي براز وفضلات).
ب- الكبد يحول العصير إلى دم (الصفراء).
جـ- ثم يرسب الكبد منه فضلات أخرى من الدم تسمى (السوداء).
- فالطب إذا جملة العلوم التي أسسها الكلدان كهنة بابل – أول من بحث في علاج الأمراض – وعنهم أخذ الأطباء فيما بعد ومنهم العرب (مصر فينقية، آشور- اليونان). أتقنوا و رتبوا علوم الطب. (الرومان– الفرس –العرب).
- فالعرب اعتمدوا في بداية الأمر العلاج (العصر الجاهلي) طريقة الكهان و العرافين (الرقى و السحر- الذبائح و العزائم).
- ثم اتجهوا إلى طريقة العلاج الحقيقية و الصحيحة.
فقد وجد بمصر أثـارا تـدل على العلاج عن طريق الكهنة و العزائم حيث يعالجون داخل معبد (إيزيس وأوزوريس) و (رع).
ومن أقوالهم العلاجية التي كانوا يكتبونها للمريض (هذا كتاب الشفاء لكل مريض ، فهل (لإزيس) أن تشفيني كما شفت (حوريس) من كل ألم أصابه من أخيه (ست) حتما قتل أباه (أوزوريس) ؟ فيا(إزيريس) أنت الساحرة الكبيرة...).