قطوف جميلة من بساتين لغتنا الحبيبة - من شعر الحكمة

قطوف جميلة من بساتين لغتنا الحبيبة - من شعر الحكمة

بسم الله الرحمن الرحيم
طفت في بساتين اللغة العربية
وقطفت من قطوفها هذه الأبيات من الشعر
والقصد الفائدة
والله من وراء القصد

ومن شعر الحكمة:
"خفف الوطء ما أظنّ أديم هذه الأرض إلاّ من هذه الأجساد". أبو العلاء المعري

أنا في أمّةٍ تداركها الله غريبٌ كصالحٍ في ثمودِ
ما مُقامي بأرضٍ تحلةً إلاّ كمقام المسيح بين اليهود
إن كان سرَّكُمُ ما قال حاسدنا فما لجرحٍ إذا أرضاكمُ ألم
وبيننا- لو رعيتم ذاك- معرفة إن المعارف في أهل النهى ذمم
أبو الطيب المتنبي

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهندِ
ستبدي لك الأيامُ ما كنت جاهلاً ويأتيك بالأخبار ما لم تُزودِ
طرفة بن العبد

واعلم علماً ليس بالظن أنه إذا ذل مولى المرء فهو ذليل
وإنّ لسان المرء ما لم تكن له حصاة على عوراته لذليل
طرفة بن العبد

وما زال تشرابي الخمور ولذتي وبيعي وانفاقي طريفي ومتلدي
إلى أن تحامتني العشيرة كلها وأُفردت إفراد البعير المعبد
طرفة بن العبد

لا يحسن العلم إلا في مواطنه ولا يليق الوفاء إلاّ لمن شكرا
صفي الدين الحلي

لا تعجب بدنيا أنت تاركها كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
الفرزدق

لسان الفتى نصف، ونصف فؤاده فلم يبق إلاّ صورة اللحم والدم
زهير بن أبي سلمى

ذو العقل يشقي في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
لا يخدعنّك من عدو دمعة وارحم شبابك من عدوٍ تُرحَمِ
ومن العداوة من ينالك نفعه ومن الصداقة ما يضر ويؤلم
أبو الطيب المتنبي

إذا شِئْتَ أَنْ تَلْقَى المَحَاسِنَ كُلّهَا فَفِي وَجْهَ مَنْ تَهْوَى جَمِيع المَحَاسِنِ
أبو العلاء المعري

إذَا أَتَتْكَ مَذَمتَّيِ مِنْ نَاقِصٍ فَهْيَ الشَّهَادَةُ لِي بِأَنِّي كَامِلُ
أبو الطيب المتنبي

ألا لَيْتَ الشَّبَابُ يَعُودُ يَوماً فأُخْبِرهُ بِمَا فَعَلَ المَشِيْبُ
أبو العتاهية

الأمُّ مَدْرَسٍةٌ إذَا أَعْدَدْتُهَا أَعْدَدْتَ شَعْبَاً طَيِّبَ الَأْعَراقِ
لا تَحْسَبَنَّ العِلم يَنْفَعُ وَحْدَهُ مَا لَمْ يُتَوَّج رَبّهُ بِخَلاقِ
حافظ إبراهيم

إنَّ الأَفَاعِي إِنْ لانَتْ مَلامِسَها مِنَ الْتَقَلُّبِ في أَنْيَابِهَا العَطَبُ
عنترة بن شداد

وَمَا يَدٌ إِلاّ يّدُ اللهِ فَوْقَها وَمَا مِنْ ظَالِمٍ إِلاّ سَيُبْلَى بِظَالِمِ
المتنبي

وَمَا يَدْرِي الفَقِيْرُ مَتَى غِنَاهُ وَمَا يَدْرِي الْغَنِيُّ مَتَى يَمُوْتُ
إمرؤ القيس

لاتُسْقِنِي مَاءَ الحَيَاةِ بِذِلَّةٍ وَاسْقِنِي بِالْعِزِّ كَاسَ الحَنْظَلِ
عنترة بن شداد

النَّفْسُ كَالطِفْلِ إِنْ تَتْرُكهُ شَبَّ عَلى حُبِّ الرَّضَاعَةِ وإِنْ تَفْطُمْهُ يَنْفَطِمِ
البُصري

كُنْ كَالنَخِيْلِ عَنِ الأَحقّادِ مُرتَفِعاً تُؤذَى بِرَجْمٍ فَتُعْطِي خَيْرَ أَثمَارِ
لَوْ كُلُّ كَلبٍ عَوَى أَلقَمْتَهُ حَجَرَاً لأَصْبَحَ الصَّخْرُ مِثْقَالاً بِدِيْنَارِ
*** لم أصل للقائل

سأحملُ روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى
فإمّا حياة تسًرُّ الصديق وإما مماتٌ يُغيظ العدى
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
أبو الطيب عبد الرحيم محمود

منقول

لا تعجب بدنيا أنت تاركها كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
الفرزدق
قطوفات رائعة شكرا ً لك ِ ..

» امى الحبيبة
» تونس الحبيبة
» حكايتي مع أختي الحبيبة..
» ما أجمل لغتنا العربية وما أروعها
» مجلة الهندسة والفنون العدد115