الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1 %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1 %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1 I_icon_mini_login  

 

 تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1 Empty
مُساهمةموضوع: تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1   تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1 Empty9/20/2015, 17:50

د. جبرين علي عبدالعزيز الجبرين.
تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية
مـقـدمــة
قال الله تعالى " ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرّة أعين " وقال تعالى " المال والبنون زينة الحياة الدُنيا " حقاً أن الأطفال هم قرّة العين وزينة الحياة وأمل المستقبل . ولابد من الاهتمام بهم على المستوى الفردي والمجتمعي والعناية بكل شئون حياتهم وقضاياهم اهتماماً مباشراً من أجل ضمان مستقبلاً مشرقاً بأذن الله . ولقد أصبح الاهتمام بالأطفال مؤشراً حضارياً تتسابق فيه الشعوب والدول وتسّن العديد من التشريعات الخاصة بحماية الأطفال وضمان حقوقهم والدفاع عن قضاياهم حتى أصبح هذا المجال مقياساً لتقدم المجتمعات ورقيها وتحضرها في نهاية القرن العشرين.
ولقد اهتمت الشريعة الإسلامية بهذا الموضوع من خلال آيات القرآن الكريم وسنه الرسول صلى الله عليه وسلم التي تطرقت إلى كافة شئون الأطفال وقضاياهم وطريقة تربيتهم وكيفية التعامل معهم وحقوقهم الشرعية والأدبية وأوصت الشريعة بالإحسان إليهم والرفق في التعامل معهم وعدم تكليفهم بأمور فوق طاقتهم. وبالنظر إلى المجتمعات الإسلامية نجد أن فئة الشباب والأطفال تشكل حوالي 50% من السكان في حين تصل إلى اكثر من ذلك في المجتمع السعودي ، مما يؤكد الأهمية البالغة لضرورة الاهتمام بحقوقهم . وباستطراد تاريخي لتاريخ الأطفال نجد أنه كان هناك ممارسات خاطئة في التعامل معهم تصل إلى حد القتل مثل وأد البنات الذي حرمة الإسلام " وإذا المؤودة سألت ، بأي ذنب قتلت " حيث أهتم الإسلام كثيراً بشؤون الأطفال إلا أن هذا الاهتمام لم يتم تطبيقه على الوجه السليم حيث شهد تاريخ الأطفال مراحل شهدت ممارسات خاطئة مثل تكليف الأطفال بأعمال شاقة أو عدم الاهتمام بتربيتهم وتغذيتهم . ولقد شهدت العصور الوسطى في أوروبا مراحل مظلمة في تاريخها استمرت حتى القرن التاسع عشر عندما بدأ المصلحون الاجتماعيون ينادون بضرورة النظر في قضايا الأطفال وظهرت العديد من التشريعات التي تنظم حياتهم وتدافع عن حقوقهم . ويعتبر النصف الثاني من القرن العشرين هو الفترة الذهبية في الدفاع عن حقوق الأطفال وظهور العديد من التشريعات الخاصة بهم .
وبالنظر إلى هذه التشريعات نجد تشابهاً كثيراً بينها وبين بعض ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية مما يدل على أن بعض هذه التشريعات مستمدة من الحضارات الإنسانية وفي مقدمتها الحضارة الإسلامية . وبالنظر إلى هذه التشريعات التي صدر معظمها في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا نجد أنها تحمل تفاصيلاً كثيرة حول حقوق الأطفال وبالذات في الجوانب المجتمعية التي يعمل بها على مستوى المجتمعات كما أنها تحمل آلية للتطبيق الحقيقي مما جعلها ناجحة وملائمة للتصدي لإساءة معاملة الأطفال وإيذاءهم كأحد المشاكل التي تواجه المجتمعات الحديثة وهو الأمر الذي تفتقر إلية حقوق الأطفال في بعض المجتمعات النامية. وفي هذا البحث سوف نوضح منهج الشريعة الإسلامية في حماية الطفل والمحافظة على حقوقه كما وردت في القران الكريم والسنة النبوية تم نتطرق إلى بعض التشريعات الحديثة والقوانين الوضعية في هذا المجال .
مشكلة الدراسة
تشكل فئة الأطفال والشباب نسبة عالية من مجموع السكان في الدول الإسلامية حيث تصل إلى حوالي 50% وتزداد هذه النسبة في بعض البلدان النامية إلى أكثر من ذلك كما هوا الحال في المجتمع السعودي حيث تصل إلى 58% الأمر الذي يشكل ضرورة ملحه لدراسة المشاكل والقضايا المرتبطة بهذه الفئة . ولقد ورد في الشريعة الإسلامية من خلال آيات القران الكريم والسيرة النبوية الكثير من الحقوق التي تؤكد اهتمام الشريعة الإسلامية بهذه الفئة بشكل واضح وملموس . إلا أنه من الملاحظ أن هناك عدم اهتمام من بعض أفراد المجتمع بهذه الحقوق إما جهلاً بها أو نتيجة لعدم الوعي لما للأطفال من أهمية بالغة في حياة المجتمعات . فهناك الكثير من الأطفال الذين يعانون من الإهمال وسؤ المعاملة التي تقود إلى العديد من المشاكل الصحية والنفسية والإجتماعية وربما إلى الوفاة في بعض الأحيان بسبب عدم الاهتمام بهذه الفئة وعدم المراعاة لهذه الحقوق . ومن هذا المنطلق فإن هذه الدراسة تحاول التأكيد على هذه الحقوق وتوضيحها ومقارنتها ببعض التشريعات والمواثيق الوضعية التي ظهرت في القرن العشرين في هذا المجال .
أهمية البحث وأهدافه
تنطلق أهمية هذه الدراسة من الاعتبارات التالية
1- إن حماية الأطفال من الوقوع ضحايا للإساءة والإهمال في صغرهم هي حفظ لإفراد المجتمع من الوقوع في الجرائم والانحرافات لئن ضحايا الإساءة والإهمال هم أكثر الناس احتمالية للانحراف وارتكاب الجرائم.
2- الأطفال المتعرضين للإساءة والإهمال من المتوقع أن يعانوا من الفشل وقلة التحصيل الدراسي والافتقار إلى التربية السليمة التي تكون أحد مسببات النجاح مما يقود إلى الفشل الكامل في الحياة لهؤلاء الأشخاص.
3- حماية الأطفال من الإساءة والإهمال هي حيلولة دون وقوع مضاعفات لهذا الإهمال على شكل إعاقات بدنية أو ذهنية أو انحرافات جنسية.
4 - حماية الأطفال من الإساءة والإهمال هي إنقاذ مبكر لحياة الطفل . حيث تشير الدراسات الحديثة إلى الربط بين إساءة المعاملة والإهمال في الصغر والأمراض والإعاقات المزمنة التي يعاني منها الأشخاص البالغين الآن والتي قد تقود إلى الوفاة وذلك بسبب تعرض الطفل لأي شكل من الإهمال أو إساءة المعاملة عندما كان صغيراً


هدف الدراسة : تهدف هذه الدراسة إلى مناقشة التشريعات الخاصة بحقوق الأطفال وحمايتهم في 
الشريعة الإسلامية بالمقارنة مع بعض ما ورد في بعض التشريعات الحديثة في هذا المجال .
منهج البحث
تعتمد هذه الدراسة على المنهج التحليلي حيث يمكن من خلاله تحليل جوانب الشريعة الإسلامية في 
حقوق الأطفال والاهتمام بهم بالإضافة إلى بعض التشريعات الحديثة وتحليلها ومقارنة بعض جوانبها بالشريعه الإسلاميه.

الشريعة الإسلامية وحقوق الطفل
تعتبر مرحلة الطفولة أهم المراحل في تكوين الشخصية البشرية حيث أن شخصية الإنسان تتكون في السنوات الأولى من عمره ونظراً لأهمية هذه المرحلة ، اهتمت الشريعة الإسلامية بالأطفال إهتماما بالغاً . فقبل أن تعرف الإنسانية حقوق الإنسان وحقوق الأطفال نجد أن " الشريعة الإسلامية ومنذ ما يقرب من ألف وأربعمائة عام اعترفت بوجه عام للإنسان والطفل بشكل خاص بحقوق وضمانات لا يجوز حرمانه منها أو الانتقاص من جوهرها و ألزمت المخاطبين بأحكامها بضرورة كفالتها وتوعدت من يخل بها بعقاب في الدنيا والآخرة " 
ولقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية العديد من الآيات والأحاديث التي تدور جميعها حول حقوق الأطفال وهي كثيرة ومتعددة الجوانب فمنها ما هو متعلق بالأم والأب والأسرة وهناك حقوقاً أخرى للطفل على مجتمعة الذي يعيش فيه مما يؤكد شمولية هذه الحقوق . وبالنظر في هذه الحقوق نستطيع أن نقول أنها حقاً فرضه الله سبحانه وتعالى وليس لأحد فيها كرماً أو منه فهي لم تفرض عبر المؤتمرات والندوات كما هو الحال في الكثير من التشريعات الجديدة القائمة الآن في الكثير من الدول ويشير الدكتور يوسف القرضاوي إلى هذا بقولة " وربما كان العنصر الأكثر أهمية في المعالجة الإسلامية لحقوق الإنسان أنها حقوق مفروضة للأبد بإرادة الله فهي لم تنتزع تاريخيا بنضال أو صراع قوي ، ولم يتم الإقرار بها من خلال ثورة تطيح بهذا النظام السياسي أو ذاك ، وهي ليست منحة من مخلوق يمنّ بها على من يشاء ويسلبها عندما يشاء وهي ليست منحة إمبراطور أو ملك أو أمير أو حزب أو لجنة إنما حقوق قررها الله بمقتضى المشيئة الإلهية فهي ثابتة دائمة بحكم الشريعة والطبيعة معاً " 
والحديث عن حقوق الطفل في الشريعة الإسلامية يثبت لنا أن هذه الحقوق تتسم بالعالمية فهي لم تخاطب مجتمع بعينة أو جماعة من الناس أو عرق محدد وإنما جاءت لكافة البشر على اختلاف أجناسهم .
وتبدأ حقوق الطفل قبل ولادته حيث تحث الشريعة الإسلامية على حسن اختيار الزوج أو الزوجة وعدم التهاون في أهمية الوراثة في التناسل حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" كما أن هناك تحريضاً على اختيار الزوجة الصالحة ذات الأصل الطيب نظراً لما يترتب على ذلك من نتائج وراثية وتربوية مستقبلية. 
ولقد اهتمت الشريعة الإسلامية بالجنين وحرمت الاعتداء عليه بالإسقاط . وهاهي الكثير من جماعات حقوق الإنسان تنادي بتحريم الإجهاض وجعله عملاً غير قانونياً في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم . ليس هذا فحسب فلقد أوجبت الشريعة الإسلامية ضرورة النفقة على المرأة الحامل حتى في حالات الطلاق فإن المرأة الحامل لها حقوقاً خاصة تكفل لها الراحة والاستقرار من أجل ضمان حمل سليم وطفلاً سليم خالياً من العيوب . ولقد أجازت الشريعة الإسلامية عدم الصيام للحامل وإسقاط بعض التكاليف الشرعية عنها والقصد من ذلك هو لتحقيق مصلحة الجنين والشريعة الإسلامية تحرم إسقاط الجنين حتى في حالة رغبة أبية وأمه لئن حقه في الحياة هبه من الخالق سبحانه وتعالى ويستثنى من ذلك الضرورات الصحية عندما يشكل وجود الجنين خطراً على حياة الأم. وتحتفظ الشريعة الإسلامية بحق الجنين في الميراث في حالة وفاة مورثه حيث يتم الانتظار حتى وضع الحمل قبل قسمة التركة .
وبعد ميلاد الطفل فإن هذه الحقوق تستمر وأولها اختيار الاسم الحسن وتجنب الأسماء القبيحة. والاسم يستمر مع الشخص مدى الحياة ويكون رمزاً ملازماً له في هذه الحياة وأول ما يتبادر إلى الذهن والبديهة عندما يذكر اسم الشخص هو الارتباطات اللغوية بهذا الاسم فقلد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بضرورة اختيار الاسم الحسن " أفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها الحارث وهمام " وفي رواية " أفضل الأسماء محمد وعبد الله وأصدقها الحارث وهمام ". ومن حق الابن على الأب أن يختار له الاسم الحسن الذي لا يكون باعثاً للخجل أو يكون نشازاً ، فإنه يكون سبب في سخرية الآخرين واستخفافهم بصاحبه ، فالأسماء الحسنه تؤثر في تكوين شخصية الولد وترفع من معنوياته وترسم صورة ذاتية عن الطفل محببة إلى نفسه وأهله ووسطه الاجتماعي ونلاحظ في مجتمعنا اليوم جنوحاً عن هذه السنة الحسنه وذلك في اختيار أسماء قبيحة تؤثر على حياة الشخص وتدعو إلى النفور وعدم الارتياح لحامل هذا الاسم وربما يحتاج لوقت طويل من أجل جعل الآخرين يتعاملون معه بثقة واطمئنان فيما يكون له أثراً بالغاً في شخصية الإنسان كذلك الرجل الذي غير أسمه إلى عبد الله بعد أن كان يحمل اسماً قبيحاً لأحد الحيوانات وهاجر من قريته إلى مكان قصي هرباً من ذلك الاسم وما يحمله من انطباعات سيئة . وفي هذا دلالة على سماحة الشريعة الإسلامية وشموليتها ولقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه غير أسماء بعض الصحابة والصحابيات إلى أسماء حسنة . فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن ابنة لعمر كان اسمها عاصيه فغير رسول الله أسمها إلى جميلة .

ولقد حرّمت الشريعة الإسلامية قتل الأطفال أو إيذائهم تحت أي ظرف مهما كان. وكانت تعاليم الشريعة الإسلامية واضحة في تحريم قتل الأطفال وخصوصاً البنات حيث كانت هذه العادة سائدة في الجاهلية قال الله تعالى " ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيرا " . ويقول الله تعالى " وأذا الموؤدة سألت بأي ذنب قتلت " 
ولقد ركزت الشريعة الإسلامية على قتل الأطفال ووأد البنات وذلك لفظاعة هذا العمل وقسوته وتنافيه مع عاطفة الأبوة ، ومجافأته للرحمة . حيث كانوا يأنفون من البنات وتصل بهم قسوة القلوب إلى حد دفنهن أحياء مخافة الحاجة والعار ، قال الله تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون " 
ولقد نجحت الشريعة الإسلامية في القضاء على هذه العادة بل وصل الأمر بالبعض إلى أن ندموا لفترة طويلة على ما فعلوه في الجاهلية وروي أن رجلاً من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كان نادماً ومغتماً لفترة طويلة فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم مالك تكون محزوناً فقال يا رسول الله أني أذنبت ذنباً في الجاهلية فأخاف ألا يغفر الله لي ، أني كنت من الذين يقتلون بناتهم ، فولدت لي بنتاً فتشَّفعت إلي آمراتي أن أتركها فلما كبرت وصارت من أجمل النساء دخلتني الحمية ومخافة العار فقلت لأمها أني أريد أن أذهب إلى كذا لزيارة أقربائي وأريدها معي فأخذت علي المواثيق أن لا أخونها فذهبت بها إلى البئر ففطنت الجارية أني أريد أن ألقيها في البئر فإلتزمتني وجعلت تبكي وتقول يا أبت ماذا ستفعل بي فرحمتها وجعلت مرة أنظر إلى البئر 
ومرة أنظر إليها حتى غلبني الشيطان فألقيتها وهي تقول قتلتني فبكى الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه بكاءً شديداً وقال ( لو أمرت أن أعاقب أحداً بما فعل في الجاهلية لعاقبتك 
وفي هذه القصة دلالة واضحة على الأثر الذي أحدثته الشريعة الإسلامية في مسخ عادات الجاهلية القبيحة ضد الأطفال.
ولقد ركزت الشريعة الإسلامية على حق الطفل في النسب وضرورة نسبة إلى أبية وضرورة أن يكون معروف الأبوين حتى لا تضيع الأنساب ونظراً لما يترتب عليه من حقوق أخرى في المال والميراث وانطلاقا من هذا فلقد حرمت الشريعة الإسلامية التبني بكل أشكاله وأكبر دلالة على ذلك قول الله تعالى " وما جعل أدعياؤكم أبنائكم ذلكم قولكم بأفواهكم والله يقول الحق وهو يهدي السبيل ، أدعوهم لإبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعملوا أبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ، ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيما". 
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد تبنى زيد بن حارثة وبطل هذا التبني بهذه الآية الصريحة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
عمار الزعبي
عضوماسي
عضوماسي
عمار الزعبي


الثور
تاريخ التسجيل : 11/10/2014
العمر : 54
البلد /المدينة : سوريا الحبيبة

بطاقة الشخصية
المجلة: 0

تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1   تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1 Empty9/21/2015, 09:45

بارك الله فيك ِ   ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 2
» تشريعات حقوق الأطفال بين الشريعة الإسلامية وبعض القوانين الوضعية 3
» العقود في الشريعة الإسلامية
» مجلة الهندسة والفنون العدد89
» حقوق المرأة في الحضارة الإسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الاسرة :: الطفل-
انتقل الى: