الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) I_icon_mini_login  

 

 لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ام مرام
مشرف
ام مرام


الاسد
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
العمر : 39
البلد /المدينة : اليمن

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) Empty
مُساهمةموضوع: لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني)   لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) Empty11/14/2010, 17:01

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) 1tf5w2fpaxtt

تكملة للموضوع السابق...

خامساً :
أسباب هذه المشكلة :

إن الذي ينظر في هذا الفراغ العارم الذي طغى على شريحة كبيرة من الشباب يتساءل عن سبب هذه المشكلة أو قل أسباب هذه المشكلة .

فمن أسبابها :

انعدام القدوة الحقيقية ، والناس لابد لهم من قدوات ليتأسوا بهم ، ويسيروا على طريقهم، ولكن وللأسف في هذا الزمان المتأخر أصبح القدوة مفقوداً ، فاتخذ الناس لهم قدوات ليسوا من أصحاب الهمم العالية ، ولا هم من أهل الإنتاج والتأثير في الحياة ، وإنما قدوات هذا الزمان شريحة لا تستحق هذا الشرف من ذوي الاهتمامات الوضيعة بل ممن يزين المعصية في نفوس الشباب.

مع أن لنا في ديننا القدوة الحية لكل زمان.في قوله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ) .
وهذه سير صحابة رسول الله شاهدة على أروع المثُل لمن أراد أن يتأسى ويقتدي .

ولكن للأسف نحن أمة لا تعرف عن تاريخها وعزها ومجدها إلاّ القليل.
صح عند النسائي أن النبي عليه الصلاة والتسليم قال : (كل لهو باطل ، غير تأديب الرجل فرسه ، وملاعبته أهله ، ورميه سهمه).
ومن الأسباب أيضاً : الغفلة عن أهمية الوقت ، وأنه كلما زادت غفلة الإنسان عن وقته ، زاد إسرافه وتبذيره لأوقات فراغه فيما لا ينفع .
يقول الحسن البصري : (يا ابن آدم ما أنت إلا أيام فإن ذهب يومك ذهب بعضك) .
وكل يوم مضى يدني من الأجل.
إنا لنفرح بالأيام نقطعها.
وقال أيضاً : إن من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه ، خذلاناً من الله عز وجل .

ومن الأسباب أيضاً :

الجليس المفرّط الذي يقطع أوقاته شذر مذر ، فتنتقل العدوى من السقيم إلى الصحيح فيسقم، فيكونان في هدر الأوقات سواء.
كل هذا مع غياب الناصح الأمين فلا ناصح في البيت ولا في الشارع ، ولا في المدرسة ، إلا ما رحم الله ، وقليل ما هم .

ومن الأسباب أيضاً :

الفشل الدراسي : فالفاشل دراسياً شعر أنه لن ينفع في ميدان المكافحة والاجتهاد فأراد أن يثبت لنفسه العاجزة ، ولغيره من الجهلة أنه ناجح فامتهن اللعب ، واتخذ تقطيع الأوقات صنعة ، ليكبر في عين نفسه ؛ لأن الشعور بالفشل قاتل.
ومنها أيضاً ..
التفكك الأسري . فلا الأب يهتم بالأبناء ، ولا الأم تراقب التصرفات ، كلٌ مشغول في اهتماماته ومشاغله ، والضحية أن يكثر عندنا البطالون وتتفاقم المشكلة ، ويدب الفساد في المجتمع ، لغفلة الناس عن الاستفادة من أوقاتهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة .
قال عمر بن الخطاب : لا يعجبني الرجل يعيش سبهللاً لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة .
* الرفقة السيئة التي لا يسلم منها إلا من سلمه الله - تعالى- الرفقة السيئة التي ليس لهم هم إلا تضييع الأوقات في أي أمر كان! وإذا اجتمع مع هذا السعة والجدة والمال فإنه الوبال والخبال؛ جريمة وفاحشة وفساد عريض. والله المستعان..

*مرحلة المراهقة وما يرتبط بها من انفعالات، وهي مرحلة الانتقال من عالم الطفولة إلى عالم الكبار، ولذلك ترتبط بها بعض التغيرات العضوية والنفسية في حياة الشباب وبالتالي يجد نفسة مضطراً للتفكير في أمور مثل الزواج؛ والمستقبل المأمول وغير ذلك، والانشغال به مما يضيع الكثير من أوقاتهم.
انصراف الشباب من النافع إلى الضار.. ومن الطاعة إلى المعصية، فإن المغريات والمفتنات في هذا الزمن كثيرة وكثيرة؛ وإن الشهوات قد ضجت منها الأرض، واسودّ بها الزمن! فإذا انصرف الشباب إليها نتيجة لفراغهم، فسدت أخلاقهم، وانتكست فطرهم، وشوهت سمعتهم.
... وفي هذا يقول الشاعر:

لقد هاج الفراغ عليه شغلاً وأسباب البلاء من الفراغ

سادساً : العــلاج :

ما أنزل الله داءً إلاّ أنزل له دواء ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ، وهنا لابد من ذكر علاج هذه المشكلة التي تَبَيّن لنا خطرها على الأفراد، والجماعات . وعلاجُها بإذن الله يكون بالنقاط التالية :
أولاً :
تطبيق الأعراض السابق ذكرها على النفس ، فإن وجدت هذه الأعراض تَبَيّن يقيناً أن مشكلة الفراغ موجودة ، وهنا لابد من الصدق مع النفس والصراحة معها ، لأن الشعور بوجود المشكلة والخوف من تفاقمها نقطة البداية للعلاج .
ثانياً :
استشعار أن الدنيا مزرعة الآخرة، فكما تزرع اليوم تحصد غداً، فالزرع الطيب ينبت بإذن الله ثمراً طيباً، والذي لا يزرع في وقت البذار ، تأوه نادماً يوم الحصاد .
قال طيفور البسطامي : إن الليل والنهار رأس مال المؤمن ، ربحها الجنة، وخسرانها النار .
وقال ابن مسعود وهو يبين شدة ندمه ، على أيام انقضت ولم يقضها في الطاعة : (ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت فيه شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي) .
هذا قول ابن مسعود الصحابي الجليل والعالم الزاهد ، فما قول المفرطين أمثالنا !
تطوى وتنشر دونها الأعمار..وطوالهن مع السرور قصار..
إن الليالي للأنام مناهل..فقصارهن مع الهموم طويلة..
ثالثاً :
مصاحبة الجادين الحريصين على أوقاتهم ، فإن القرين بالمقارن يقتدي ، فإذا وضعت نفسك بين ثلّة مؤمنة تحافظ على أيامها ولياليها، وجدت نفسك في يوم من الأيام مثلهم . ولهذا قال الله تعالى لنبيه وهو يأمره بأن يضع نفسه مع أهل الإيمان والتقوى وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) .

قال ابن سعدي رحمه الله : (فرطاً) أي : ضائعة معطلة . ودلت الآية على أن الذي ينبغي أن يطاع ويكون إماماً للناس ، من امتلأ قلبه بمحبة الله، وفاض ذلك على لسانه ، فلَهَجَ بذكر الله ، واتّبع مراضي ربه ، فقدمها على هواه ، فحفظ بذلك ما حفظ من وقته ، وصلحت أحواله ، واستقامت أفعاله.
يقول أبو عثمان شيخ البخاري - رحمه الله -: (ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي، فإن تم وإلا قمت له بمالي، فإن تم وإلا استعنا له بالإخوان، فإن تم وإلا استعنت له بالسلطان!!).
رابعاً :
عرض المشكلة على خبير بعلاجها من الدعاة والمربين ، فربما يعجز الإنسان أن يتغلب على المشكلة إذا كان منفرداً ، ولكن إذا كان معه من يوجهه ويساعده ، كان ذلك قوة له ، فإن الشيطان من الواحد قريب وهو من الاثنين أبعد . وكما قيل :
يواسيك أو يسليك أو يتوجع..ولابد من شكوى إلى ذي قرابة..

خامساً :
ملء أوقات الفراغ بالأعمال الصالحة ، كالصلوات الخمس في المساجد فهي مما ينظم وقت الإنسان ، ويكسبه الأجر العظيم ، كما قال النبي عليه السلام : (وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط) .
وقد جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: (ورجل قلبه معلق بالمساجد) ، والمعنى : أنه ما يخرج من المسجد إلاّ ويفكر في العودة إليه ، فهو يقضي وقته بين الجلوس في المسجد وانتظار وقت الصلاة ليعود إلى المسجد .

ومنها : حفظ كتاب الله ومدارسته ، فإنه الكتاب الذي لا تنقضي عجائبه ولا يخلق بكثرة الرد .

ومنها : حضور المجالس المباركة وحلق العلم ، والأنشطة الشبابية في المخيمات والمكتبات والمدارس . فكل ذلك معين بإذن الله على حفظ الأوقات .

سادساً :
تعلم بعض المهارات ، كإتقان علوم الحاسب الآلي ، وكيفية إعداد البرامج المفيدة ، والعروض الشيقة . فكم من مهارة يجهلها الإنسان لو حرص على تعلمها لفاق إخوانه وبز أقرانه .
سابعاً :
الدعاء :
ولم أؤخر هذا العلاج النافع لعدم فائدته وأهميته ، ولكن كل الجهود إذا لم يصاحبها العون والتوفيق من الله فهي خاسرة ضائعة .
فأول ما يجني عليه اجتهاده...إذا لم يكن عون من الله للفتى..
فادع الله مخلصاً من قلبك ، واسأله أن يوفقك لاغتنام ساعات عمرك فيما يرضيه …

وفي نهاية اتمنى من الله ان اكون توفقت في طرح موضوع لكم..

منقول...

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) 289223331

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) 724446643

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) 119242766

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) 582932982

لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني) Mh39d4g1qvmh
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا تقع في فخ الفراغ!!!(الجزء الثاني)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لاتقع في فخ الفراغ!!!!(الجزء الاول)
» (ام الجماجم والحب بالمقابر) جمع الاجزاء
» مقال للدكتوره ناعمه عن شخصية الطفل لا يفوتكم
» الشروق في ليلة مظلمة
» تشي جيفارا-الجزء الثاني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --علم النفس والمشاكل والحلول-
انتقل الى: