d]]وصلتني هذه الرسالة من المشرفة ميسون احمد حيث ترغب بالمشاركة بالمسابقة
سوف انشرها بدلا عنها خوفا من ان تتاخر بالنشر[/b]
ميسون احمد
كانت في طريقى الى مستشفى هنالك احساس يراودني هو خوف من مجهول ينتظرني هو نتيجة الفحص واستجمعت كل قوتي ودخل بشجاعة للطبيب اعرض علية اوراقي وجسدى يتصبب عرقا بالرغم من برود الجوء طالع الطبيب في اوراقي واخبرني بان هذا الفحص لا يوجد هنا بل في مستشفى اخر بالخرطوم فرحت ولكن حزن في نفس الوقت واستلقيت مركبة اخري واتجهة الى هنالك كانت الساعة عند ذاك السابعة والنصف وفي طريقي الى المستشفى مررت بكلية ووجد نفس قريبا جدا من مكان العمل تردد في بادئ الامر ولكن نزلت واتجهتة الى مكان عملى وفى الطريق دار حوار داخل نفسى واتهمت نفسى بالجبن واخير وصلت الى بوابة الرئيسة ولكن انحرف منها واتجهة الى حيث استقل مواصلات اخرى في طريقى للمستشفى الشعب ووصلت الساعة الثامنة واخذت في البحث عن قسم الازمات لاجراء فحص وظائف الرئة وتحليلات الدم والخوف يسيطر علي واخير قمت بمقابلة المدير الطبي وامرني بان اذهب الى قسم وظائف الرئة وهنالك وجدت القسم مغلق ورجعت ثم عودت بدون جدوى ثم بعد ذلك توجهه الى معمل لتحليل الدم وعندها شعرت باختناق في صدرى وإرهاق شديد جدا وبدء التعب والارهاق يزداد شيئا فشيئا في اول الصباح حيوية ونشاط ومرح وعند ما جاوزت التاسعة صباحا ارهاق وتعب غضبة واتجهة الى المكتب في اثناء طريق العودة دخلت البقالة واشتريت بعض العصير والسندوتشات ودخلت الى المكتب وقمت برد التحية على الجميع ويزداد الاختناق شيئا فشئيا فتحت الجهاز وبدات بالعمل شعر التعب بداء يزداد لا استطيع المقاومة اتجهة الى مكتب اخر وتركت الجهاز واستلقيت في بعض المقاعد ولكن بداءت الانفاس تتصاعد وان احاول اكتمها صراع رهيب انا في الانفاس تريد ان تتصاعد وانا اريد كتمها واخير هزمتنى وخرجت عن سيطرتي تصاعد بصورة ملفتة لنظر وكانت زميلتي تصلى بالقرب منى سالتنى ما بكى لم استطيع الاجابة وأغمضت عيناي هرعت زميلتي للمكتب واخبرت الاخريات واتين مسرعات الى وكان هذا حوالى العاشرة صباحا انا شبة واعية بسرعة احضروا سيارة اجرة لا اعلم كيف استطعت المشى وانا في هذة الحالة ادخلونى الى السيارة اخذوني الى الوحدة الصحية وبدءت اشعر بان صدري يؤلمني وجسدى بدى بالهبوط اسرعوا للطيبة وكانت حالتي ساءت جدا لم استطع تحريك عضوا واحد في مات جسدى تماما ليس به حياه غير الاانفاس تتصاعد
فتحوا عيناى لا اثر للسواد فيها بياض ناصع رفعوا يدى تسقط بمجرد تركها ادخلوني الى غرف في الأعلى لا اعلم كيف وقيل لى فيما بعد حملوني اليها وسحبوا اسطوانة اكسجين ولكن لم يفيد بالغرض كنت اشعر كأنني انتفس من ثقب ابرة اردت فتح عيناي لا استطيع وهنالك من يحاول فتحها لى بالقوة فلا يرى منها الا البياض يداي باردتان مثل الثلج اسرعوا واحضروا محلول الملح وبعض الابرة حقنون جسمي وكنت حينها بداءت التشنجات تظهر في جسمي وانتفض من السرير مثل العصفور عند ذبحة
وانتفض من حوالى يبكون اردت تحريك جسدي لاخبرهم اني بخير لساني معقودا تماما لا بنطق بكلمة واحد يداى لاتتحركان بل تتشنجان حاولت ان افتح عيناى فقط فلم استطيع حاولت جاهد ان احرك عضوا لو صغيرا في جسدى ولكن دون جدوى كان جسدي الذى كنت احرك كيف اشاء ومتى اشاء كان اصبح طوع امر انسان اخر لا شئ فية يتحرك مطلقا وبين الحين والاخرى انتفض من التشنجات بصورة مفزعة جدا غبت عن الوعي تماما مايقارب ثلاثة ساعات متواصلة وافقت وردت الى روحي الى جسدى من جديد وكاننى بعث مرة اخري بداء الحياة في اطرافي بداءت اخلصها من بقوة من التشنجات كانها أغلال وأصفاد وضعت على عروق وشراينى وتحررت اصابعي منها وبداءت احرك يدى ثم بعد ذلك فتحت عيناي وبدء لساني تنحل عقدة رويد رويدا نطق كلمتى الاول ضعوني على جنبي الايمن رأيت البشري في اعينهم تتهلل وافزعوا الى وبسرعة وضعوني على جنبي الايمن وكانة الدم بعد ان تجمد بدء بالسيلان في جسدي شعرت بة اقعدوني وبدوا يدلكون يداي وارجلى وهكذا حتى بدات تدب الحياة في جسدى مرة اخرى ضحكت وقلت لهم مالذى يبكيكم؟؟ اخبروني كيف كنت وكيف احضروني الى هنا
هذة الحالة لم تستغرق سوى ساعات معدودة ولكنها عندى كانت كالف سنة وانا في صراع شديد لاعادة السيطرة على جسدي كالف سنة وانا اريد فقط ان افتح عيناي كالف سنة وانا فقط اريد ان احرك اصبعي كالف سنة وانا اريد ان ينطق لسانى كالف سنة واريد ان انقلب على جنبي فقط اخبروني بان مدير القسم حضر الى وقام بقراءة سورة يس على وكان الجميع يذكرونني بالشهادة ولكن لم استطع ان انطق كلمة واحدة منها
كنت اتمني ان انطق واقول لهم انا بخير فلا تقلقو ا من اجلي ولكن لسان لم يستطع نعوني الجميع وبكوا على وعندما افقت من الغيبوب اشعر بانني اريد ان انفجر من الضحك لا اعلم لما ولكن صورتي وانا جث هامده والكل يرقب خروج انفاسي الاخيرة والكل ياس من عودتي للحياة ها انا عدت لقصة لك حكايتي
هانا عدت لاذكركم
وانت تتقلب عيناك يمنة ويسرى فيما احلة الله وحرمة ولا تستشعر نعمتة عليك ولم تفكر يوما واحد ان تشكرة على نعمة البصر فهو اصطفأك من بين الملايين ومنح نعم البصر وانت تتقلب في فراش بكل يسرة وسهولة الاتستعظم هذا وتشكره وانت تحرك يديك اينما تريد واينما كنت دون ان تتامل هذا وغير محروم من اليدين وتمشى بكل حرية في كل الاتجاهات والاماكن ولم تمشى يوما في طريقك الى المسجد وغير محروم من نعمت الرجلين الا تستشعر هذا
هذة هي قصتى وهي حقيقة وحدث لى بالفعل وهؤلاء الناس هم شاهدون على هذة القصة