كل ما تقدم يثبت لنا أن تجربة الشرق الأوسط الجديد ولدت ميتة وأن العالم العربي سيعيش على الأقل قرنا آخر من الديكتاتورية حتى يأتي جيل جديد ربما يحمل في طياته الوعي اللآزم لتحقيق وبناء مجتمع جديد ديموقراطي ليس فيه مواطنين درجة أولى ولا ينادي فيه أحد الاخر طويل العمر ويستطيع أي طفل بأن يحلم بأن يكون رئيسا للجمهورية أو الوزراء ولا يرفض طلب وظيفة لشخص لمجرد إنه من العشيرة الفلانية ولا يذل المرء في طوابير الفيزا بسبب جواز سفره ولايعتبر مواطنا من الدرجة الثانية بسبب طائفته او دينه
مقال مهم جدا سلمت يمناك على المقال المهم
الذي يشرح بدقة واقعنا