لم تعد الجودة تقتصر على عالم ريادة الأعمال أو مجالات العمل الحر فحسب ولكن حتى الحياة أصبح لها معيار للجودة . فجودة الحياة مفهوم متعدد الأبعاد ونسبي يختلف من شخص لآخر من الناحية النظرية و الناحية التطبيقية وفق المعايير التي يعتمدها الأفراد لتقويم الحياة ومطالبها ، والتي غالباً ما تتأثر بعوامل كثيرة تتحكم في تحديد مقومات الجودة الحياتية .
كما أن مفهوم جودة الحياة والذي يعني في تعريفه شعور الفرد بالرضا والسعادة وقدرته على إشباع حاجاته من خلال ثراء البيئة ورقي الخدمات التي تقدم له في المجالات الصحية والاجتماعية والتعليمية والنفسية مع حسن إدارته للوقت والاستفادة منه ،اهتمت به الكثير من العلوم ، كالطب والاقتصاد والسياسة والموارد البشرية ، ويعتبر من المفاهيم الحديثة في مجال علم النفس الإيجابي لتعزيز حالة الثقة بالنفس .