الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام I_icon_mini_login  

 

 الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام Empty
مُساهمةموضوع: الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام   الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام Empty9/25/2012, 20:42

الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام


الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام Dr.%20adelالحديث
عن انتشار ما يطلق عليه الأمراض النفسية في عصر طغت عليه المادية البحتة،
وما يثار حول إحصاءات بأن الأمراض النفسية في مجتمعات بعينها أصبحت متفشية ،
دونما توضيح حول هذا العلم المهم من العلوم الطبية، موقع البوابة
الإسلامية يسعده أن يلتقي في هذا اللقاء فضيلة الدكتور/عادل أحمد الزايد،
استشاري الطب النفسي، وعضو هيئة التدريس بجامعة الكويت ورئيس قسم الطب النفسي بوزارة الصحة الكويتية، لنقف معه عدة وقفات حول هذا الموضوع ..





  • فضيلة الدكتور – حفظكم الله تعالى – بداية ماذا عن الطب النفسي وتصنيفه بين العلوم الطبية ؟

بسم
الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله، محمد بن عبد الله وعلى
آله وصحبه الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد،،،




نشكر
بداية موقع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية(البوابة الإسلامية)على تفاعله
واهتمامه بقضايا المسلمين وكل ما يهمهم، ولو كان ذلك صحتهم العضوية
والنفسية، فهذا ليس غريباً على وزارة الأوقاف بدولة الكويت، أما عن سؤالكم
فنقول وبالله التوفيق.. يقول الرسول الكريم- صلى الله عليه وسلم – :"الحكمة
ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها " ، وكما تعرفون العلم حكمة والحكمة
ضالة المؤمن، ولم يتضارب يوماً العلم المثبت والدين، ولم يكن هناك من داعية
للعلم كما دعا الدين له.


وانطلاقاً بما قدمنا به ،فإنه اليوم لا يجادل بأن علم الطب
النفسي هو من العلوم المثبتة ،وأن الأمراض النفسية هي أمراض عضوية مثلها
مثل أمراض القلب وضغط الدم وأمراض الجهاز التنفسي وتجدها ولم تعد هذه
الحقيقة معلومة ظنية ،إنما أصبحت اليوم حقيقة مدللة بالبراهين الثابتة التي
لا يخالطها شك أو غبش ، وبما أن الأمراض النفسية هي أمراض عضوية تحدث
نتيجة خلل في موصلات الإشارة العصبية ،والتي هي مسئولة عن نقل الإشارة
العصبية من خلية عصبية إلى أخرى ،فإن هذا يدخل في الأمراض النفسية في دائرة
التوجيه النبوي " تداووا عباد الله فما جعل الله داءً إلا جعل له دواء "




ولكن قبل الاسترسال في مجال الدواء ،فلابدَّ من تأكيد أمر مهم ألا وهو أن تسمية الأمراض النفسية بهذا الاسم، الذي أحدث بدوره خلطاً
في المفهوم وهو تسمية قديمة، إنما جاءت في زمن كنا نجهل فيه الأمراض
النفسية ، ومسبباتها، بل إن الأمراض النفسية هي من الأمراض التي تم اكتشاف
أسبابها في نهاية القرن المنصرم ، وهذا التأخير في اكتشاف المسببات إضافة
إلى طبيعة الأمراض النفسية وأعراضها، والتي تتراوح ما بين الشعور بالاكتئاب
،وسمع الأصوات والتهيئات والضلالات الفكرية ،كل هذا ترك مجالاً واسعاً لو
ضع تفسيرات وتحليلات قائمة على الظن لا العلم ،ومع توسع القائلين بهذه
التفسيرات أو تلك ، ومع مرور الزمن وتعاقب النظريات العلمية أصبح هذا الظن
أوقع عند العامة من العلماء ، خاصة وأن بعض هذه التفسيرات تكلم بها رجال
الدين ،أو غلفه بغلاف الدين ،فأصبحت أقرب لعقل وقلب الناس مما هو علم مثبت
ولكن تحدث به خلاف أهل الدين .





  • في نظركم متى يقال إن هذا الشخص مريض نفسياً ويحتاج لعلاج لدى طبيب نفسي ؟

أحيانا
لا يستطيع الشخص المريض أن يحكم على نفسه لكن من حوله هم الذين يستطيعون
تحديد ذلك خاصة إذا لوحظ في تصرفاته أمر لم يكن معتاداً عليه كالابتعاد عن
الناس بالعزلة والانطوائية وقلة الكلام، كذلك يمكن للشخص المريض أن يحكم
على نفسه إذا لاحظ انه في الفترة الأخيرة أنه أصبح غير قادر على التعامل مع
الحياة كما كان في الماضي.


ولكن
يبقى هنا أن نشير بأن تشخيص الأمراض النفسية هو أمر مقنن وقائم على
تصنيفات علمية دقيقة ومحددة وما يحدث أحياناً من اختلاف في مجال تشخيص
الحالات النفسية بين الأطباء لا يخرج عن كونه اختلاف طبي يحدث في كافة
التخصصات الطبية.





  • من وجهة نظركم هل العلاجات المستخدمة في الطب النفسي ذات فائدة ناجعة مثل الأمراض العضوية ؟

هناك
حقيقة لابدَّ من الإشارة إليها في هذا المقام ،وهي أن حقيقة الأمراض
النفسية اكتشفت بعد اكتشاف علاجات الأمراض النفسية مما جعل قبول العلاجات
على أنها دواء أمر فيه كثير من الصعوبة خاصة وأن هذه العلاجات القديمة كانت
مليئة بالآثار الجانبية التي جعلت منها دواءً غير مستساغ عند متعاطي هذه
العلاجات، على الرغم من فائدتها الدوائية، ولكن من الضرورة بمكان أن نشيد
هنا بأن ليس ضمن هذه العلاجات أية مواد إدمانية، أو أي تأثير إدماني .


ولكن
الحديث عن العلم والتطور المستمر في مجال الطب النفسي أدَّى إلى تطور
العلاج الدوائي في مجال الطب النفسي فالعلاجات الدوائية الحديثة هي أقل من
سابقتها في إحداث آثار جانبية، ولكنها لا تقل عنها من حيث الكفاءة
العلاجية، وحتى ما تحدثه من آثار جانبية، فإنها آثار غير خطيرة، ولا تحدث
خللاً في المخ أو أجهزة الجسم المختلفة .





  • فضيلة الدكتور من خلال عملكم كاستشاري للأمراض النفسية، من وجهة نظركم مسألة تشخيص المرض النفسي مثل تشخيص الأمراض العضوية الأخرى؟

الأمراض
النفسية هي أمراض مقننة ومحددة ولها أعراض وهي ليست مسألة اعتبارية ، كما
يظن البعض ، وإنما محققة وبالتالي فإن تشخيص هذه الحالات لا يختلف كثيراً
عن تشخيص المرض العضوي، فالمرض النفسي ناتج في الأساس عن أمراض عضوية لذا
فإن اتفاق الأطباء النفسيين عند تشخيص المريض نفسياً كاتفاق أطباء الجراحة
والباطنة حين يتفقون على تشخيص واقعي قائم على أسس علمية ومظاهر طبية
وأعراض جانبية يشتكي منها المريض.





  • هل الأمراض النفسية مرتبطة بالابتلاء أم أنها عبارة عن خلل بين العبد وربه سبحانه وتعالى ؟

وإكمالاً
للحقيقة الكاملة فإننا نقول من أجل إحقاق الحق وإبراء الذمة أمام المولى
تبارك وتعالى بأنه لم تكن الأمراض النفسية يوماً ناتجة عن ضعف في الإيمان
أو خلل في علاقة العبد بربه، وإنما هي من باب الابتلاء بأن إصابة المؤمن
ليمحص الله بها إيمانه، مصداقاً لقوله تبارك وتعالى في كتابه العزيز في
سورة العنكبوت:{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا
وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } العنكبوت/ 2 .




في
الختام نشكر باسمكم فضيلة الدكتور/عادل أحمد الزايد، استشاري الطب
النفسي،وعضو هيئة التدريس بجامعة الكويت ، ورئيس قسم الطب النفسي بوزارة
الصحة الكويتية ، على هذه الوقفات حول الطب النفسي ، والذي يحتاج إلى وقفات
ووقفات في حوارات مستقبلية ؛ لزيادة البسط في هذا الموضوع ، ونسأل الله
العلي القدير أن يحفظ علينا عقولنا وديننا ، وأن يجعلنا من أصحاب النفس
المطمئنة ، التي توصل صاحبها لجنة عرضها السموات والأرض، إنه ولي ذلك
والقادر عليه، وصل اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه الكرام ومن تبعهم
بإحسان إلى يوم الدين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
فؤاد حسني الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
فؤاد حسني الزعبي


العذراء
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
العمر : 81
البلد /المدينة : فيينا - النمسا

الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام    الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام Empty9/25/2012, 23:52

النفسي هو من العلوم المثبتة ،وأن الأمراض النفسية هي أمراض عضوية مثلها مثل أمراض القلب وضغط الدم وأمراض الجهاز التنفسي وتجدها ولم تعد هذه الحقيقة معلومة ظنية ،إنما أصبحت اليوم حقيقة مدللة بالبراهين الثابتة التي لا يخالطها شك أو غبش ، وبما أن الأمراض النفسية هي أمراض عضوية تحدث نتيجة خلل في موصلات الإشارة العصبية ،والتي هي مسئولة عن نقل الإشارة العصبية من خلية عصبية إلى أخرى***
شكرا لك لهذا الموضوع المهم والذي يعتبر كأي الأمراض الأخرى, ولا يزال معظم الناس لا يجهرون به ولا يعترفون بمرضهم كي لا يوصفةن بالجنون من البقية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطب النفسي .. بين الحقيقة والاتهام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مستقبل الطب النفسي في عالم الطب العلاجي
» بين الحقيقة والوهم
» ما الحقيقة وراء ذرف الدموع
» الحقيقة بين الشك ..... واليقين
» الحقيقة البشعة حول فرشاة اسنانك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: --علم النفس والمشاكل والحلول-
انتقل الى: