ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| | بين الحقيقة والوهم | |
في كل صباح احدث نفسي بأنني اليوم سالتقيه وساقص عليه حكايات وقصص ساقضي بقربه اروع اللحظات واجمل الاوقات اهيئ نفسي على لقاءه وارسم ملامح الفرح والسرور على محيايوانتظر انتظر ساعات وساعات يتبدد فرحي بين ساعات الانتظار والترقب تتسلل الحسرة والحزن الى نفسي تحدثني نفسي بانه لن ياتي انه سيخذلاني كما في كل مرة تتغير صورة ملامحي من سرور والفرح الى شرود واحباط ابداء في زجرها ماهذا الكلام الفارغ انتي لاتعرفين ماهي ظروفه الان ربما لديه عمل على ان انتظر قليلا ربما لديه ظرف طاري ولم يستطيع ان يرى رسائلي اليه او حدث مانع منعه من قراءة رسائلي او نسي موعد اللقاء من كثرة مشاغل الحياة وبينما اقدم لنفسي اعذار وحجج اسباب غيابه وانا اعلم علم اليقين انها مجرد حبال من الاوهام اتعلق بها حتي ابرر غيابه وعدم حضوره ثم يمضي النهار اشعر بالخذلان والاحباط ولكن اعيد تكرار نفس الجمل والعبارات و ينقضي النهار وياتي الليل واسال نفسي ماالذي منعه من الحضور وابدا في خلق الاعذار والمبررات له حتي اغيب في عالم الاحلام واستيقظ في الصباح على صوت حلمي الجميل في اللقاء واجدد العزم الامل في داخل نفسي وانتظره كما هي عادتي في كل يومويتكرر المشهد وتمضي والاسابيع والشهور وانا اجدد حلمي باللقاء كل يوم ولكنه لن ياتي انما اصبحت هي عادتي ان اربط نفسي ببعض الوهم واهرب من حقيقة انه لن ياتي وانني اعيش في هم وههم في كل مساء ارجع واجر اذيال الخيبة والحسرة واني انتظر سراب وخيال ان يتحول الى حقيقة في يوم من الايام | |
|
4/17/2014, 22:42 من طرف دكتورة.م انوار صفار