في غابة كثيفة الاشجار ,مملوءة الازهار تحيطها الانهار
كانت هناك صبية فاتنة الجمال, شعرها الاسود الغجري
يحيط خصرها ويداعبها,خطواتها كانت كالغزال
تسير مرفوعة الرأس ,شامخة الاحساس
صادفها شاب وسيم ..ابهره (هو) جمالها ..سار خلفها
نظرت له الصبية بشقاوة ,واكملت مشيتها بتغنج
وصارت تقطف الازهار.. وهو كذلك يقطف معها
ويحمل الازهار حتى تراكمت الازهار, هو يحملها كاد يختفى
من خلف الازهار ..,حيث تساقطت الامطار وابتل كل منها
وكذلك الازهار ,ولكن لا احد منها نطق...سوى الازهار
واستمر الوضع حتى وصلا اخر الطريق, قالت له الصبية
هنا هو اخر المطاف عليه الرحيل ,سوف اخذ منك الازهار
ولكن الشاب انزعج وقال دعيني ارافقك حتى الدار
نظرت اليه بحزن وقالت ,ولكن هذا هو اخر المطاف
هل سوف تعطيني الازهار؟, قال لا....ليس لي انا اعطيك
ما يذكرني بك وسوف تبقى ذكرى لي .. مدى الحياة!
قالت اذا اعطيني واحدة كي اشمها في كل الاوقات
انصرفت وهي تبكي ثم نظرة اليها
قال :سوف ارسل لك رسالة انتطرني
قالت:وهل تعرف العنوان؟
قال :الحب لايعقه العنوان
سوف ارسل لك الرسالة انطريني
قالت سوف انتظرها اذا لا تتاخر في الارسال
اختفت عبر الغيوم وهي تفكر كيف سوف يرسل المرسال
بقلم :انوار صفار
5/3/2013, 22:25 من طرف بثينة الزعبي