تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: التراث العماني 2/22/2014, 16:14
[rtl]عملات عمانية[/rtl]
[rtl]منالمعروف أن أغلب المبادلات التجارية في شبه الجزيرة العربية منذ عهدالرسول (صلى الله عليه وسلم) وما قبل ذلك كانت تتم بالمقايضة سلعة بسلعة أوخدمة ، أما النقود المستعملة في ذلك الوقت هي البيزنطية والساسانية.[/rtl]
[rtl]وصدرت أول عملة في العالم الإسلامي في دمشق خلال عهد الدولة الأموية ، حيث صدر الدينار الأموي الذهبي .ويسجل التاريخ أن أول دار إسلامية لسك النقود في شبة الجزيرة العربية كانتفي سلطنة عُمان وتعود لسنة 81 هـ الموافق 700م، حيث تم ضرب أول قطعة نقديةحملت إسم عُمان وكان الدرهم الأموي الفضي في عهد الخليفة عبد الملك بنمروان حيث يعد سبقاً هاماً لعُمان في مجال المسكوكات ، كما أن أول قطعةنحاسية معروفة تحمل إسم صحار تعود لسنة 141هـ صدرت بإسم والي صحار روح بنحاتم . [/rtl]
[rtl]وبفضل موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري مع مختلف الشعوب منذ القدم قامت سلطنة عُمان بدور تجاري مهم ، فكانالبحارةالعمانيون على معرفة بطرق التجارة الممتدة على طول سواحل الجزيرة العربيةوشرق أفريقيا والهند والشرق الأقصى ، ومن خلال ممارستهم للتجارة اكتسبالعُمانيون معرفة بنقود العديد من البلدان .[/rtl]
[rtl]وأوضحدليل على نوع النقود المتداولة قديماً في سلطنة عُمان ، ما تم إكتشافة فينيابة سناو التابعة لولاية المضيبي سنة 1979م حيث تم العثور على كنز يحتويعلى العديد من القطع النقدية القديمة الساسانية والأموية والعباسيةبالإضافة الى قطعتين فضيتين ظهرتا بدون تاريخ يُرجح بعض الباحثين أنهماضربتا بأمر الإمام غسان بن عبدالله (807 - 824 م) .[/rtl]
[rtl]ومنمراكز ضرب النقود في عُمان (ظفار) ، حيث يوجد لدى الجمعية الأمريكية لقطعالنقود في نيويورك درهم مؤرخ سنة 689هـ ، حيث كان حكام بني رسول في ظفار همالسلطة الوحيدة التي قامت بإصدار العملات المعدنية في سلطنة عُمان في ذلكالوقت .[/rtl]
[rtl]وتشيرالمصادر التاريخية الى أن الإمام سلطان بن سيف اليعربي قضى 12 سنة في بناءقلعة نزوى العظيمة وهو مشروع يقول المؤرخون بأنه كلف لكوكاً من الربياتالهندية مما يوحي بأن النقود الهندية كانت العملة الرئيسية في سلطنة عُمانفي ذلك الوقت ، ولا شك في ذلك فالتجارة الرابحة لتصدير الخيل والتمورواللبان واللؤلؤ الى الهند جلبت الى سلطنة عُمان النقود الذهبية والفضيةوالنحاسية التي كان يسكهاسلاطين دلهي .[/rtl]
[rtl]ومنأشهر العملات الأوروبية المستخدمة في سلطنة عُمان والجزيرة العربية دولارماريا تريزا أو يعرف محلياً بالريال الفرنسي وكان الطلب عليه هائلاً لدرجةأن دار الضرب النمساوية كانت تواصل سك هذه العملة حتى بعد وفاة ماريا تريزاسنة 1780م مع الإحتفاظ بالتاريخ نفسه منقوشا على العملة لمدة طويلة .[/rtl]
[rtl]ولأنهذه القطعة الكبيرة (دولار ماريا تريزا) ليست ضمن تشكيلة تضم فئات أصغرمنها تُسهل إجراء المعاملات المحلية ، فكانت النقود المعدنية الهندية(الفضية والنحاسية) هي المتداولة لسد هذه الثغرة في غياب عملة وطنية .[/rtl]
[rtl]لذلكوفي عهد السيد سعيد بن سلطان ، كان دولار ماريا تريزا والنقود الهندية هيالعملة المستخدمة في مسقط وزنجبار، وكانت النقود النحاسية يُطلق عليها (آنهوغازى) .[/rtl]
[rtl]وحينتسلم السيد برغش بن سعيد الحكم في زنجبار تم إصدار عملة خاصة في زنجبارسُكت في بروكسل نُقش عليها عام 1299هـ ، وكان مُسمى العملة الريال (فضة)وهو مقتبس من النظام الأوروبي والبيسه (نحاسية) واقُتبست من النظام الهندي .[/rtl]
[rtl]وفيعهد السلطان فيصل بن تركي ظهرت أول نقود تحمل إسم مسقط سنة 1311هـ وبهارسم لقلعة الجلالي ، وكانت تستعمل جنباً الى جنب مع دولار ماريا تريزا .[/rtl]
[rtl]وفيسنة 1939م أمر السلطان سعيد بن تيمور بضرب العملة المعدنية (البيسه) ونقشعليها رسم الشعار الوطني ، وحملت إسم ظفار ، مرسوم عليها الواثق بالله سعيدبن تيمور سلطان مسقط وعُمان ، ثم ظهر النصف الريال الظفاري في سنة 1948معلى شكل عملة فضية وعليها الشعار الوطني ، بعد ذلك وفي سنة 1958م ظهرالريال السعيدي وهو عملة فضية .[/rtl]
[rtl]أماأول عملة وطنية موحدة على شكل أوراق مالية ونقود معدنية فهي الريالالسعيدي ، وبدأ التداول بها في شهر مايو سنة 1970م ولاقت قبولاً واسعاً فيكافة أنحاء البلاد .[/rtl]
[rtl]وعندتولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - لعبت العملات الجديدة دوراً رئيسياً في تحول سلطنة عُمان الى دولة حديثة ،وتمكن جلالتهُ بحكمته من توجيه موارد البلاد لإحداث التحول الإجتماعيوالإقتصادي والتنمية الشاملة في كافة مناحي الحياة .[/rtl]
[rtl]وأولإسهام جوهري للنقود في مسيرة عُمان هو تخليد أولى الخطوات التي أتخذهاجلالتهُ ، فقد أمر بأن تحمل النقود التي أمر بسكها عام 1971م إسم سلطنةعُمان تجسيداً للوحدة الوطنية ، وبعد ذلك تم تغيير إسم وحدة العملة منالريال السعيدي الى الريال العُماني . وفي 22/4/1971م أصبحت السلطنة عضواًفي كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي .[/rtl]
[rtl]وفي عام 1972م الذي يصادف الذكرى الثانية للعيد الوطني ، وضعالإصدار الثاني من العملة العُمانية قيد التداول ،وحَلَ مجلس النقد العُماني محل نقد سلطنة مسقط . وفي عام 1974م حَلَالبنك المركزي العُماني محل مجلس النقد العُماني ، وفي عام 1976م وضعالإصدار الثالث من الأوراق النقدية موضع التداول في ذكرى العيد الوطنيالسادس عام 1976م .[/rtl]
[rtl]وفي 23 يوليو 1982م يوم النهضة العمانية أصدر البنك المركزي ورقة نقدية فئة 50ريالاً ، وفي 1/1/1985م أصدر البنك المركزي ورقة نقدية من فئة 200بيسةولاقت هذه الورقة إقبالاً أكثر من الورقة النقدية من فئة ربع ريال( 250بيسة) ، وبذا أصبحت فئات الريال العماني من العملة الورقية هي: 100بيسه - 200 بيسه - 500 بيسه – ريال(1000بيسه) 5 ريالات - 10 ريالات - 20 ريالاً و50ريالاً عمانياً ، أما أبرز العملةالمعدنية المتداولة فهي 5بيسات - 10 بيسات - 25 بيسة و50 بيسة ، وفي نفسالعام (أي 1985م) بدأ البنك المركزي العماني بإستبدال الإصدار الثالث منالأوراق النقدية بمجموعة جديدة تحمل صورة حضرة صاحب الجلالةالسلطانقابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وذلك يعد الإصدار الرابعللعملات النقدية العمانية وبالإضافة على ما تم إستعراضه يقوم البنك المركزيبإصدار العملات التذكارية تخليداً للأحداث الهامة والمناسبات الوطنية فيمسيرة النهضة المباركة .[/rtl]
[rtl] ********************************[/rtl]
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: رد: التراث العماني 2/22/2014, 16:17
[rtl]زي المرآه العمانية[/rtl]
[rtl]يوجد لكل محافظة ومنطقة في سلطنة عمان زي نساء مختلف ، إلا أنها إجمالا تتكون من ثلاث قطع أساسية:[/rtl]
[rtl]- حجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينهبالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف مايعرف (بالحضية أو الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعة ألوان .[/rtl]
[rtl]- القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهيالأكمام المطرزة يدويا بالسيم والغولي)، إضافة إلى الخرز والترتر بتشكيلاتمختلفة، أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجاف) وهما نوعان من النقوش الجاهزة، وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجي. والثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جدا لدرجة أنه يُحمل أو يُجر على الأرضخلف المرأة، ويطرز بأحجار لامعة.[/rtl]
[rtl]- والقطعة الثالثة: السروال، ويكون واسعا، وضيقا من القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]الأزياء في محافظة مسقط:[/rtl]
[rtl]بحكم التركيبةالسكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كماتتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعددالأزياء التقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها منحيث تصاميمها ورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض،وبعضها قريب من زي النساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضيةرقيقة غاية في الإتقان. ويلاحظ أنه برغم انخراط المرأة في سلك الدراسةوالعمل فإنها لم تتخلى عن زيها الوطني.[/rtl]
[rtl]أزياء منطقة الباطنة ومحافظة مسندم:[/rtl]
[rtl]وتتشابه أغلبأزياء مناطق الباطنة ومسندم مع أزياء الظاهرة، حيث ترتدي المرأة العُمانيةفي هذه المناطق الكندورة وهي رداء طويل متعدد الألوان ومزركش برسوماتمختلفة، وتطرز الأكمام بخيوط ذهبية أو فضية من البريسم والزري.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]المنطقة الشرقية:[/rtl]
[rtl]تتنوع الأزياءفي المنطقة الشرقية من صور على الساحل الى إبراء في الداخل، وأهم الأزياءما يعرف بالقبعة وهو عبارة عن قماش خفيف منسوج من خيوط البريسم (الحرير أوالنايلون) وغالباً ما يكون لونهُ أسود أو أحمر أو وردي أو أزرق ويطرز بنقوشجميلة مزخرفة.[/rtl]
[rtl]وفي صور تكون للثوب ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية إرتدائه بسهوله، كما يطرز من الأمام والخلف.[/rtl]
[rtl]أما في باقي ولايات المنطقة الشرقية فتضع المرأة على رأسها (الكمة) ولونها أسود عادة مصنوعة من قماش خفيف، كماتلبس العقام وهو حليــــة مـــن الفضــة أو الذهب على شكل صفيحتين مزخرفتينوتوصلا بخيوط من الصوف. والقطعة الأخرى فوق الرأس هي (الليسو). أماالدشداشة التي تصل لمنتصف الساق فتزخرف باستخدام الدانتيل الفضي أو الذهبي.[/rtl]
[rtl]أما السروالفيحتوي على تطريز يدوي بديع باستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزءالأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشةوتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.[/rtl]
[rtl]أزياء منطقة الظاهرة:[/rtl]
[rtl]وتتكون منالشيلة (الوقاية) والكندورة والثوب والسروال. فالشيلة (الوقاية) عادة ماتكون باللون الأسود، والكندورة تأتي على أنواع، فهناك كندورة مخورة وكندورةمخوصة حسب التصميم والتطريز، وكذلك الثوب الذي يلبس فوق الكندورة وهو منقماش خفيف.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]المنطقة الداخلية:[/rtl]
[rtl]يتكون الزي منثوب قصير يمتد الى أسفل الركبة قليلاً، وتطرز الواجهه بشرائط من السيموالغولي والخوصة، بالإضافة الى البريسم أو السجاف وشرائط الزري الفضيةوالذهبية، كما تطرز الأكمام بنفس الشرائط والخيوط، والتي عادة ما تكون منالأعمال اليدوية المنزلية التي تقوم بها المرأة. ويغطي الرأس بالوقايةوتتدغ منها خيوط من الصوف الملون المعقود لتشكل العقام، وذلك لشد الوقايةعلى الرأس. وتلبس الحظية أعلى الوقاية وتزين أطرافها بخيوط من الصوف والزريالفضي.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl] محافظة ظفار:[/rtl]
[rtl]يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوطالبريسم والزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأسالشيلة وهي غالباً ما تكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرزبأشكال مختلفة.[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]الزي البدوي :[/rtl]
[rtl]يتكونالزي البدوي من ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية ارتدائهبسهوله ويوضع في الأعلى منه قطعة سوداء شفاه بدون وضع نقوش .[/rtl]
[rtl]أما السروالفيحتوي على تطريز يدوي بديع باستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزءالأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشةوتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.[/rtl]
[rtl]وتلبس المرأة البدوية البرقع الذي تظهر المرأة البدوية عينياه فقط وله اشكال متعددة حسب محافظات ومناطق السلطنة .[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]ولا يكتمل الزي النسائي إلا بإضافة الحلي الفضية والذهبية، حيث أبدعت يد الصائغ العُماني في مختلف الأشكال والأنواع.[/rtl]
[rtl]حيثعرفت الصناعات المعدنية منذ آلاف الأعوام، وذلك تلبية لاحتياجات الإنسان ورغبته في الزينة والأناقة .حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن الصناعات المعدنية النفيسة ظهرت منذالألف الرابع قبل الميلاد في آسيا الصغرى كما أن اللوحات السومرية والبابلية تشير إلى صفقات النحاس التجارية التي كانت تتم ما بين بلادالرافدين و البلاد التي كانت تعرف باسم مجان قديما و عمان حاليا، وذلكباعتبارها إحدى الأقطار الهامة لتصدير هذه المادة . وقد عرف الإنسان العماني أرقى الحضارات القديمة وتعامل معها وذلك من خلال موقع عمان المميز الذي يتوسط حضارات الشرق القديمة.وكان للعماني الدور الرئيسي نحو الاكتشاف والإبداع ،حيث جادت سواعد القدماءبالعديد من الحرف التقليدية التي ما زالت ماثلة في عقول ووجدان الأحفاد ،مستخدمين ما توفر لديهم من خيرات عمان الوفيرة والتي كانت بلا شك مصدر عونلسعادته في هذا الجزء الغالي من أرض الجزيرة العربية.كانت النساء العمانيات لعدة أجيال يزين أنفسهن بالمجوهرات الفضية المحليةالمتقنة. وقد كان لمهارة صائغ الفضة العماني دور كبير في عمل التصميماتالرائعة ابتداء من الأشكال البسيطة إلى تزيين المجوهرات . وتشتمل التقنية الرئيسية لتزيين الفضة العمانية على الترصيع بالنقوشالبارزة مع استعمال بعض الأحجار الكريمة في المجوهرات الفضية العمانية .وتشتمل المجوهراتالعمانية القديمة على: الخواتم والأقراط وأقراط الأنفوقطع لزينة الرأس والأساور والخلاخل والقلائد والسلاسل والتمائم والمكاحل حيث :[/rtl]
[rtl] 1)الأقراط[/rtl]
[rtl]من المألوف أن تلبس الفتاة عددا من الأقراط في آن واحد من خلال ثقوب متراصة في الأذن ، إلا أن بعضهن يضعنها في مقدمة الرأس.ومن أنواع الأقراط الغريبة الشكل تلك الأقراط الكبيرة التي تكون مجوفة عادة،وتحيط بها نقوش جميلة لتنتهي داخل مثلث من الخرز على شكل هرم مقلوب،ومثبتة في مساحة تسمح بتعليقها في الأذن ، وان كانت في معظم الأحوال تتدلىمن خلال سلاسل خاصة بها .[/rtl]
[rtl]أكثر أنواع الأقراط التي تزين بها آذان النساء العمانيات في المنطقةالشمالية من عمان هو النوع المدور المسمى (الشغاب) ويكون أحد أجزاء هذهالحلية أملس بينما أجزاؤه الأخرى مضلعة ويضم القرط عادة قلادة أو قلادتينتتدليان منه ،ويتم تصميم هذه القلادة في عمان على شكل ورقة التوت. 2) القلائدوالسلاسل[/rtl]
[rtl]تنتشر المرصعات الفضية وبشكل واسع كجزء من الزي العماني النسائي ، بعضهاعليه نقوش ومزخرف زخرفة كثيفةبرسوم أوراق الشجر والأزهار.ومن أنواع الحلي المنتشر استعمالها في المناطق الداخلية من عمان قلائدالخرز والتي يطلق عليها اسم المنثورة ويعتبر استعمال الخرز المصنوع منالفضة عادة قديمة ترجع إلى خمسة آلاف عام وهناك نماذج أخرى من هذه القلائد . منها النوع المفلطح العريض الذي يلبس حول العنق ويغلق بمشبك ، أو ضمنسلسلة تتدلى من خلف العنق . وهذا النوع يضم أحيانا عددا من الحلقانالمتدلية . كما توجد في عمان أنواع أخرى من قلائد تعتبر أكثر تطورا وتعقيدا، تعلوها نقوش ورسوم ذهبية بارزة . وترمز بعض هذه النقوش لأشخاص معينينمما يوحي بأن الذهب المستعمل منقول من عملات نقدية وقد يضاف الى الزخرفةبعض خرز المرجان ؛ وهناك نوع آخر من القلائد تعلوه نقوش كثيفة موصول بسلاسل .[/rtl]
[rtl] 3)التعاويذ أو التمائم[/rtl]
[rtl]تستعمل في عمان أنواع كثيرة من العقود التي تحمل اسم التمائم ،وهي حلي فضيةمربعة الشكل أو سداسية تعلوها نقوش وزخارف في أغلب الأحيان ، ويتوسطهاعادة حجر . وقد يحمل غلاف التميمة آية من القرآن الكريم .كما يتم تثبيتالسلسلة بعلب فضية صغيرة أو بتعاويذ .ويمكن أن تكون هذه القلادة قابلةللفتح، بالإضافة إلى أنها تحمل سدادات فضية منقوشة أو قرن حيوانات او عظاممثبتة على قطع من الفضة أو فكوك حيوانات كالأسد.ويعتقد الناس أن مثل هذه القطع تقي الناس من الحسد أو العين الشريرة . ومعأن التميمة أو الحرز يلبس عادة حول العنق الا أنه في بعض الأحيان يستعملكحلية تلبس في مقدمة الرأس . وتختص المنطقة الشرقية من عمان بالأحرازالفضية ، بينما تستعمل منطقة ظفار الجنوبية ومنطقة الباطنة الأحراز الذهبية .[/rtl]
[rtl] 4) الأساور[/rtl]
[rtl]وغالبية الأساور العمانية مطعمة بالأحجار الكريمة والفصوص. ولعل الذي يميزالأساور المصنوعة في عمان عن مثيلاتها في البلدان الأخرى ترجع إلى الزخارفالبارزة وبمختلف أشكالها وأنواعها، وهذه النقوش تتألف من خطوط بارزة أوحبيبات فاخرة تفصل بين كل منها أربع كرات أو ثلاث بارزة طبقا لما يسمح بهعرض السوار.[/rtl]
[rtl]وهناك أنواع من الأساور لا تزال مستعملة بين أهل عمان تتكون من أسلاك منالفضة وتتم طريقة صنعها بحياكتها علىغرار الطريقة التي تحاك بهاالجوارب،وهي من أحجام مختلفة ويمكن استعمالها كأقراط أيضا. 5) الخواتم[/rtl]
[rtl]تلبسالخواتم في كل أصابع اليد وأصابع القدم على السواء . وخواتم القدمرقيقة ومنقوشة ببساطة . الا أن هناك خواتم منقوشة وفقا لكل اصبع تلبس فيه ،وتتكون عادة من خاتمين ، واحد منها في كل كف، فالخواتم التي تسمى الشواهدتختص بالإصبع الأول ،وتحتوي على زخارف ونقوش في الواجهة تستدق عند الأطراف . أما خاتم الإصبع الثاني فيسمى خاتم بو فصوص ويتكون عادة من قطعة مستديرةمنقوشة . أما خاتم الإصبع الثالث فيسمى خاتم أبوست المربع ،وعليه زخارفمربعة الشكل .أما خاتم الاصبع الرابع فيسمى حيسة، وقد يزين بفص أو حجر ملون أو زجاج،وشكله يشبه شكل ورقة التوت المصنوعة من الخرز الفضي . أما خواتم اصبعالابهام فهي من الفضة وتكون أحيانا محلاة بحجر صغير في وسطها .ومع أن أكثر الخواتم تصنع الأهداف تتصل بالفن والزخرفة وأعمال النقش ،غيرأن الخواتم المرصعة بالقرون والعظام كانت لها أهمية خاصة بين أهل عمان حينكان الاعتقاد أنها تطرد العين الشريرة وتبعد الحسد عن صاحبها ؛ وللزارخواتم خاصة تصنع عادة من الذهب وترصع بفصوص من العقيق الأحمر أو بقاعدةمربعة الشكل تحمل نقوشا وزخارف على الجوانب وفي سطحها ،وشكلها يشبه شكل قبةالمسجد ، أما الأحجار الكريمة فقلما تستعمل في الخواتم العمانية ، ربمالأنها غير متوفرة ، غير أنه توجد بعض الخواتم المرصعة بالفيروز أو غيره منالأحجار النفيسة . وتستعمل الخواتم في عمان غالبا في المناسبات الاجتماعية والحفلات الرسمية .[/rtl]
[rtl] 6) الخلخال[/rtl]
[rtl]ان الرنين اللذين يحدثهما لبس الخلخال في رسغ قدم المرأة العمانية يكونلهما وقع موسيقي جميل ، كما يقال أن القصد منها في الماضي كان أن يبقىالرجل على علم بحركات زوجته دون أن يراها .[/rtl]
[rtl]وللخلاخيل العمانية أطراف معقوفة ،بينما لا ينطبق هذا على بينما لا ينطبقهذا على الأساور ويوجد نوع سميك يسمى النطل ، وتختص مدينة نزوى بصنعه كمايسمونه جلجل أو خلخال .[/rtl]
[rtl]ويرتدي كثير من الأطفال في المنطقة الداخلية من عمان نوعا مفلطحا صغيرا منالخلخال ،يسميها البعض حواجيل ،ولها سلسلة تتدلى منها، ومن أنواع الخلاخيلكثيرة الاستعمال في عمان الويل ، شكله دقيق يثبت بمسمار في الوسط؛ كما يوجدفي منطقة الباطنة الساحلية في عمان نوع من الخلاخيل السميكة التي تشبهحدوة الحصان في الشكل تعلوها نقوش بارزة أما الخلاخيل الظفاريةفهي عادةتتألف من أشرطة معقدة من السلاسل تتدلى منها أجراس.[/rtl]
[rtl]الزي النسائي في عمان يصارع من اجل البقاء... رغم الموضة[/rtl]
[rtl]قبل سنوات لم يكن بين العمانيات مصممات أزياء خرجن منالإطار المحلي إلى الإطار العالمي، كما كان أمر تنظيم عروض أزياء أمر نادرإلى حد كبير، لكن اليوم يستطيع المتتبع لعالم الموضة والأزياء أن يحضر بينالفينة والأخرى عرض لأزياء مصممة عمانية، كما يمكنه زيارة معارضهن الدائمةفي قلب العاصمة مسقط.[/rtl]
[rtl]إلا أن الملاحظ على أزياء المصممات العمانيات أنهن ينطلقن من الزي العمانيالتقليدي الذي يعتبر ثريا نظرا لتنوع الأزياء النسائية في عُمان بتنوعالمناطق، فزي العاصمة مسقط يختلف عن زي محافظة ظفار التي تقع في أقصىالجنوب، وهما مختلفان عن زي محافظة مسندم التي تقع في أقصى الشمال.[/rtl]
[rtl]هذا الثراء أتاح للمصممات العمانيات أن يجندن طاقاتهن على تطوير الأزياءالعمانية كما تفعل أنيسة الزدجالي المصممة العمانية التي خرجت من الإطارالمحلي إلى العلمي وصارت تعرض أزياءها في عواصم الموضة العالمية.[/rtl]
[rtl]لكن وفي هذا السياق يمكن القول أن الأزياء العمانية مازالت تصارع من أجلالبقاء في عالم الموضة المجنونة التي صارت التوجه الأول للنساء.ولم يعد الزي التقليدي النسائي في الكثير من الولايات العمانية باقيا إلافي المناسبات والأعياد، فقد صار اللباس الفلكلوري لذلك أصبح سعره غالياجدا، حيث تصل القطعة الواحدة إلى أكثر 1300 دولار أمريكي.[/rtl]
[rtl]********************************[/rtl]
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
موضوع: رد: التراث العماني 2/22/2014, 16:22
[rtl]الحلوى العمانية : [/rtl]
[rtl]تحظىالحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عمانيللكرم والأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثلماضية العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياتهوتُعتبر الحلوى العمانية طبقا من أفضل الأطباق التقليدية العمانية ، فهذهالحلوى الغنية بسعراتها الحرارية المرتفعة توجد في كل منزل عماني لاسيما فيالمناسبات المختلفة وهي ممعنة فـي القِدم حتى لتعرف باسم الحلوى الفرعونية، ولذلك تعليلات فلكلورية ، لعل من أطرفها انه ان فرعون مصر القديمة أيامحكم الفراعنة حاكم شاب انتصر على اعدائة فأراد أن يقيم حفلا بهذه المناسبةوجعل عرسه أيضا في يوم احتفاله بالنصر تيمنا به ورأى الحاكم أن يقدم شيئامن الحلوى على مائدة مدعو يه فوقع اختياره على الحلوى العمانية وهنا علمصناع الحلوى بهذه الرغبة الملكية فتباروا في تقديم أجود ما لديهم للملكالفرعوني وفي رأي آخر إن هذه الحلوى التي جلبها البحارة العمانيون الأوائلإلى عمان وكان ذلك منذ خمسة آلاف عام وقد استمرت محاولات العمانيين فيتطويرها إلى صارت متميزة عن بقية أنواع الحلوى في سائر البلاد العربيةبمظاهرها التراثية المعروفة .ويدخلفي صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمنوالمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر،حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهروتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين.[/rtl]
[rtl]وتصنعالحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقدالحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينالظلم والطغيان منهرائحة أو دخان.[/rtl]
[rtl]كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة.[/rtl]
[rtl]هناك ثلاث أنواع من الحلوى وهي الحلوى البيضاء النقية ، الحلوى الصفراء المزعفرة والحلوى القاتمة التي تصنع من قصب السكر .[/rtl]
[rtl]وعادةما تقدم الحلوى في( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنهتختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك، وذلكحسب الطلب ونوعية المناسبة.[/rtl]
[rtl]فالحلوىرفيقة العماني في أفراحه وأتراحه، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى العمانيةخاصة أوقات الاحتفالات والاعياد والافراح والمناسبات الدينية وغيرها إنهابحق زينة المائدة العمانية.[/rtl]
[rtl]********************************[/rtl]
[rtl]الفخـــــــــــار :[/rtl]
[rtl]أولصناعة للفخار العماني شهدتها ولاية بُهلا حيث أكدت الحفريات والاكتشافاتالأثرية قِدَم هذه الصناعة في سلطنة عمان منذ آلاف السنين ?ولعل ذلك يرجعإلى وجود نوعية خاصة من الطين في قاع وادي بُهلا صالحة لعمل الأوانيالفخارية فهي تجمع وتستبعد منها المواد الغريبة والأحجار ثم تكسر إلى أنتتحول إلى مسحوق ناعم ويقوم صناع الفخار بعمل حفرة ذات أربع حجرات بالقربمن مصانعهم حيث يصب الطين الفخاري ليتصاعد إلى السطح ثم ترفع الطينةالمبللة من الحفرة وتترك لتجف إلى أن يصبح قوامها عجينة صالحة للتشكيل علىالآلة أو العجلة .تتكون الآلة من قرصين مسطحين أحدهما فوق الآخر يفصلهماعمود قائم في المركز يدير صانع الفخار عجلتة مستخدما قدميه في تشغيل القرصفي الأسفل ولتشكيل العجينة يضعها على القرص العلوي ، وتختلف طريقة زخرفةالأواني من منطقة إلى أخرى فعند صناعة المجامر في المنطقة الجنوبية مثلايمررون حجرا أملس مدهونا بالزيت على الشكل الخارجي والداخلي للحجر ، ثميستخدمون في الزخرفة ، أعواد الحطب اليابس ، بعد تشكيل الأواني تنقل إلىالشمس لتجف ثم إلى الفرن الحراري لتكتسب صلابتها وذلك في درجة حرارة بين 600 إلى 800 درجة مئوية والفرن بشبة خلية النحل في تنظيمه وهو يتسع لحوالي 1200 قطعه من الأواني في وقت واحد ويصف كل إناء على الآخر حتى يصل إلى أعلىالفرن وبعد أن تتم عملية الحرق يتم عمل اللمسات الأخيرة وذلك بوضع الألوانحسب الأذواق المتعارف عليها وذوق كل حرفي .، كانت صناعة الفخار تشمل عددامن الاستعمالات مثل أوعية الماء المساميه وقدور الطبخ والأكواب والمباخروالمزهريات ، ويستخدم معظم صانعي الفخار العمانيين عجلات بسيطة تدار بالقدموأفرانا من الطوب الطيني يتم إشعالها بالحطب ورغم أن هذه الحرفة يقوم بها الرجال في شمال عمان إلا أن النساء كثيرا ما يقنت بها في المنطقة الجنوب .[/rtl]
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
موضوع: رد: التراث العماني 2/22/2014, 18:35
الموضوع جميل جداً في التعرف على التراث العماني العريق ...... جزاك الله خيراً