الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

التراث العماني %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
مع باقة ورد عطرة منتدى الهندسة والفنون يرحب بكم ويدعوكم للإنضمام الينا

د.م. أنوار صفار

التراث العماني %D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A9+%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9+%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D8%A9



الهندسة والفنون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندسة والفنون

 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل    دخولدخول        التراث العماني I_icon_mini_login  

 

 التراث العماني

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

التراث العماني Empty
مُساهمةموضوع: التراث العماني   التراث العماني Empty2/22/2014, 16:14





[rtl]عملات عمانية[/rtl]

[rtl]من المعروف أن أغلب المبادلات التجارية في شبه الجزيرة العربية منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) وما قبل ذلك كانت تتم بالمقايضة سلعة بسلعة أو خدمة ، أما النقود المستعملة في ذلك الوقت هي البيزنطية والساسانية .[/rtl]
[rtl]وصدرت أول عملة في العالم الإسلامي في دمشق خلال عهد الدولة الأموية ، حيث صدر الدينار الأموي الذهبي .ويسجل التاريخ أن أول دار إسلامية لسك النقود في شبة الجزيرة العربية كانت في سلطنة عُمان وتعود لسنة 81 هـ الموافق 700م، حيث تم ضرب أول قطعة نقديةحملت إسم عُمان وكان الدرهم الأموي الفضي في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان حيث يعد سبقاً هاماً لعُمان في مجال المسكوكات ، كما أن أول قطعة نحاسية معروفة تحمل إسم صحار تعود لسنة 141هـ صدرت بإسم والي صحار روح بن حاتم .  [/rtl]
[rtl]وبفضل موقعها الجغرافي وتواصلها الحضاري مع مختلف الشعوب منذ القدم قامت سلطنة عُمان بدور تجاري مهم ، فكان البحارة العمانيون على معرفة بطرق التجارة الممتدة على طول سواحل الجزيرة العربيةوشرق أفريقيا والهند والشرق الأقصى ، ومن خلال ممارستهم للتجارة اكتسب العُمانيون معرفة بنقود العديد من البلدان  .[/rtl]
[rtl]وأوضح دليل على نوع النقود المتداولة قديماً في سلطنة عُمان ، ما تم إكتشافة في نيابة سناو التابعة لولاية المضيبي سنة 1979م حيث تم العثور على كنز يحتوي على العديد من القطع النقدية القديمة الساسانية والأموية والعباسية بالإضافة الى قطعتين فضيتين ظهرتا بدون تاريخ يُرجح بعض الباحثين أنهما ضربتا بأمر الإمام غسان بن عبدالله (807 - 824 م)  .[/rtl]
[rtl]ومن مراكز ضرب النقود في عُمان (ظفار) ، حيث يوجد لدى الجمعية الأمريكية لقطع النقود في نيويورك درهم مؤرخ سنة 689هـ ، حيث كان حكام بني رسول في ظفار هم السلطة الوحيدة التي قامت بإصدار العملات المعدنية في سلطنة عُمان في ذلك الوقت  .[/rtl]
[rtl]وتشير المصادر التاريخية الى أن الإمام سلطان بن سيف اليعربي قضى 12 سنة في بناء قلعة نزوى العظيمة وهو مشروع يقول المؤرخون بأنه كلف لكوكاً من الربيات الهندية مما يوحي بأن النقود الهندية كانت العملة الرئيسية في سلطنة عُمان في ذلك الوقت ، ولا شك في ذلك فالتجارة الرابحة لتصدير الخيل والتمور واللبان واللؤلؤ الى الهند جلبت الى سلطنة عُمان النقود الذهبية والفضية والنحاسية التي كان يسكهاسلاطين دلهي  .[/rtl]
[rtl]ومن أشهر العملات الأوروبية المستخدمة في سلطنة عُمان والجزيرة العربية دولار ماريا تريزا أو يعرف محلياً بالريال الفرنسي وكان الطلب عليه هائلاً لدرجة أن دار الضرب النمساوية كانت تواصل سك هذه العملة حتى بعد وفاة ماريا تريزا سنة 1780م مع الإحتفاظ بالتاريخ نفسه منقوشا على العملة لمدة طويلة  .[/rtl]
[rtl]ولأن هذه القطعة الكبيرة (دولار ماريا تريزا) ليست ضمن تشكيلة تضم فئات أصغر منها تُسهل إجراء المعاملات المحلية ، فكانت النقود المعدنية الهندية (الفضية والنحاسية) هي المتداولة لسد هذه الثغرة في غياب عملة وطنية  .[/rtl]
[rtl]لذلك وفي عهد السيد سعيد بن سلطان ، كان دولار ماريا تريزا والنقود الهندية هي العملة المستخدمة في مسقط وزنجبار، وكانت النقود النحاسية يُطلق عليها (آنه وغازى) .[/rtl]
[rtl]وحين تسلم السيد برغش بن سعيد الحكم في زنجبار تم إصدار عملة خاصة في زنجبار سُكت في بروكسل نُقش عليها عام 1299هـ ، وكان مُسمى العملة الريال (فضة) وهو مقتبس من النظام الأوروبي والبيسه (نحاسية) واقُتبست من النظام الهندي  .[/rtl]
[rtl]وفي عهد السلطان فيصل بن تركي ظهرت أول نقود تحمل إسم مسقط سنة 1311هـ وبها رسم لقلعة الجلالي ، وكانت تستعمل جنباً الى جنب مع دولار ماريا تريزا  .[/rtl]
[rtl]وفي سنة 1939م أمر السلطان سعيد بن تيمور بضرب العملة المعدنية (البيسه) ونقش عليها رسم الشعار الوطني ، وحملت إسم ظفار ، مرسوم عليها الواثق بالله سعيد بن تيمور سلطان مسقط وعُمان ، ثم ظهر النصف الريال الظفاري في سنة 1948م على شكل عملة فضية وعليها الشعار الوطني ، بعد ذلك وفي سنة 1958م ظهر الريال السعيدي وهو عملة فضية .[/rtl]
[rtl]أما أول عملة وطنية موحدة على شكل أوراق مالية ونقود معدنية فهي الريال السعيدي ، وبدأ التداول بها في شهر مايو سنة 1970م ولاقت قبولاً واسعاً في كافة أنحاء البلاد  .[/rtl]
[rtl]وعند تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه - لعبت العملات الجديدة دوراً رئيسياً في تحول سلطنة عُمان الى دولة حديثة ، وتمكن جلالتهُ بحكمته من توجيه موارد البلاد لإحداث التحول الإجتماعي والإقتصادي والتنمية الشاملة في كافة مناحي الحياة  .[/rtl]
[rtl]وأول إسهام جوهري للنقود في مسيرة عُمان هو تخليد أولى الخطوات التي أتخذها جلالتهُ ، فقد أمر بأن تحمل النقود التي أمر بسكها عام 1971م إسم سلطنة عُمان تجسيداً للوحدة الوطنية ، وبعد ذلك تم تغيير إسم وحدة العملة من الريال السعيدي الى الريال العُماني . وفي 22/4/1971م أصبحت السلطنة عضواً في كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي  .[/rtl]
[rtl]وفي عام 1972م الذي يصادف الذكرى الثانية للعيد الوطني ، وضعالإصدار الثاني من العملة العُمانية قيد التداول ، وحَلَ مجلس  النقد العُماني محل نقد سلطنة مسقط . وفي عام 1974م حَلَ البنك المركزي العُماني محل مجلس النقد العُماني ، وفي عام 1976م وضع الإصدار الثالث من الأوراق النقدية موضع التداول في ذكرى العيد الوطنيالسادس عام 1976م  .[/rtl]
[rtl]وفي 23 يوليو 1982م يوم النهضة العمانية أصدر البنك المركزي ورقة نقدية فئة 50 ريالاً ، وفي 1/1/1985م أصدر البنك المركزي ورقة نقدية من فئة 200بيسة ولاقت هذه الورقة إقبالاً أكثر من الورقة النقدية من فئة ربع ريال( 250بيسة) ، وبذا أصبحت فئات الريال العماني من العملة الورقية هي: 100 بيسه - 200 بيسه - 500 بيسه – ريال(1000بيسه) 5 ريالات - 10 ريالات - 20 ريالاً و50ريالاً عمانياً ، أما أبرز العملة المعدنية المتداولة فهي 5بيسات - 10 بيسات - 25 بيسة و50 بيسة ، وفي نفس العام (أي 1985م) بدأ البنك المركزي العماني بإستبدال الإصدار الثالث من الأوراق النقدية بمجموعة جديدة تحمل صورة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - وذلك يعد الإصدار الرابع للعملات النقدية العمانية وبالإضافة على ما تم إستعراضه يقوم البنك المركزي بإصدار العملات التذكارية تخليداً للأحداث الهامة والمناسبات الوطنية في مسيرة النهضة المباركة  .[/rtl]

[rtl]  ********************************[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

التراث العماني Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث العماني   التراث العماني Empty2/22/2014, 16:17




[rtl]زي المرآه العمانية[/rtl]
[rtl]يوجد لكل محافظة ومنطقة في سلطنة عمان زي نساء مختلف ، إلا أنها إجمالا تتكون من ثلاث قطع أساسية :[/rtl]
[rtl] حجاب الرأس (لحاف - وقايه - ليسو - فتقه)، وتتفنن النساء في تزيينه بالنقوش عن طريق (الترتر والخرز الملون)، وقد يضاف إليه عند الأطراف ما يعرف (بالحضية أو الشلاشل) وهي عبارة عن خيوط ملونة بثلاثة أو أربعة ألوان .[/rtl]
[rtl]- القطعة الثانية: الثوب أو الدشداشة أو الكندورة، وتتكون من (الردون، وهي الأكمام المطرزة يدويا بالسيم والغولي)، إضافة إلى الخرز والترتر بتشكيلات مختلفة، أما الشق الذي يتوسط الصدر فتستخدم في تطريزه (السفة والسنجافوهما نوعان من النقوش الجاهزة، وعادة ما تكون باللون الأحمر والبنفسجيوالثوب الظفاري (أبو ذيل) فهو طويل جدا لدرجة أنه يُحمل أو يُجر على الأرض خلف المرأة، ويطرز بأحجار لامعة.[/rtl]
[rtl]- والقطعة الثالثة: السروال، ويكون واسعا، وضيقا من القدمين مع تنوع من النقش والتطريز بحسب المناطق.[/rtl]


[rtl]التراث العماني Clip_image006[/rtl]
[rtl]الأزياء في محافظة مسقط:[/rtl]
[rtl]بحكم التركيبة السكانية في مسقط ولكونها عاصمة البلاد فهي ملتقى لكافة المناطق، كما تتعدد الأذواق بفضل التواصل مع الشعوب والحضارات الأخرى. لذلك تتعدد الأزياء التقليدية في مسقط، فيوجد ثلاثة أنواع رئيسية تختلف عن بعضها من حيث تصاميمها ورسوماتها والخيوط المستخدمة في تطريز نقوشها، فبعضها فضفاض، وبعضها قريب من زي النساء للمنطقة الداخلية، وبعضها يخاط من شرائط فضيةرقيقة غاية في الإتقان. ويلاحظ أنه برغم انخراط المرأة في سلك الدراسة والعمل فإنها لم تتخلى عن زيها الوطني.[/rtl]

[rtl]أزياء منطقة الباطنة ومحافظة مسندم:[/rtl]
[rtl]وتتشابه أغلب أزياء مناطق الباطنة ومسندم مع أزياء الظاهرة، حيث ترتدي المرأة العُمانية في هذه المناطق الكندورة وهي رداء طويل متعدد الألوان ومزركش برسومات مختلفة، وتطرز الأكمام بخيوط ذهبية أو فضية من البريسم والزري.[/rtl]

[rtl]التراث العماني Clip_image007[/rtl]
[rtl]المنطقة الشرقية:[/rtl]
[rtl]تتنوع الأزياء في المنطقة الشرقية من صور على الساحل الى إبراء في الداخل، وأهم الأزياء ما يعرف بالقبعة وهو عبارة عن قماش خفيف منسوج من خيوط البريسم (الحرير أو النايلون) وغالباً ما يكون لونهُ أسود أو أحمر أو وردي أو أزرق ويطرز بنقوش جميلة مزخرفة.[/rtl]
[rtl]وفي صور تكون للثوب ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية إرتدائه بسهوله، كما يطرز من الأمام والخلف.[/rtl]
[rtl]أما في باقي ولايات المنطقة الشرقية فتضع المرأة على رأسها (الكمة) ولونها أسود عادة مصنوعة من قماش خفيف، كما تلبس العقام وهو حليــــة مـــن الفضــة أو الذهب على شكل صفيحتين مزخرفتين وتوصلا بخيوط من الصوف. والقطعة الأخرى فوق الرأس هي (الليسو). أماالدشداشة التي تصل لمنتصف الساق فتزخرف باستخدام الدانتيل الفضي أو الذهبي.[/rtl]
[rtl]أما السروال فيحتوي على تطريز يدوي بديع باستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.[/rtl]

[rtl]أزياء منطقة الظاهرة:[/rtl]
[rtl]وتتكون من الشيلة (الوقاية) والكندورة والثوب والسروال. فالشيلة (الوقاية) عادة ما تكون باللون الأسود، والكندورة تأتي على أنواع، فهناك كندورة مخورة وكندورة مخوصة حسب التصميم والتطريز، وكذلك الثوب الذي يلبس فوق الكندورة وهو من قماش خفيف.[/rtl]
[rtl]التراث العماني Clip_image008[/rtl]
[rtl]المنطقة الداخلية:[/rtl]
[rtl]يتكون الزي من ثوب قصير يمتد الى أسفل الركبة قليلاً، وتطرز الواجهه بشرائط من السيم والغولي والخوصة، بالإضافة الى البريسم أو السجاف وشرائط الزري الفضية والذهبية، كما تطرز الأكمام بنفس الشرائط والخيوط، والتي عادة ما تكون من الأعمال اليدوية المنزلية التي تقوم بها المرأة. ويغطي الرأس بالوقاية وتتدغ منها خيوط من الصوف الملون المعقود لتشكل العقام، وذلك لشد الوقاية على الرأس. وتلبس الحظية أعلى الوقاية وتزين أطرافها بخيوط من الصوف والزري الفضي.[/rtl]
[rtl]التراث العماني Clip_image009[/rtl]
[rtl]
محافظة ظفار:
[/rtl]
[rtl]يعرف الزي (بأبو ذيل) وهو من المخمل أو القطن وتزين رقبته بنقشة جميلة من خيوط البريسم والزري، ويطعم الثوب بفصوص من الفضة والخرز. وتوضع على الرأس الشيلة وهي غالباً ما تكون من القطن الخفيف أو الحرير مزينة بالفصوص والخرز بأشكال مختلفة.[/rtl]
[rtl]التراث العماني Clip_image010[/rtl]

[rtl]الزي البدوي :[/rtl]
[rtl]يتكون الزي البدوي من ثلاث فتحات واسعة من اليدين والأسفل لإمكانية ارتدائه بسهوله ويوضع في الأعلى منه قطعة سوداء شفاه بدون وضع نقوش .[/rtl]
[rtl]أما السروال فيحتوي على تطريز يدوي بديع باستخدام الخيوط الفضية أو الذهبية، والجزء الأكثر تطريزاً في السروال يسمى (النقشة)، وتتنافس النساء في عمل النقشة وتعرف المرأة الأكثر إبداعاً في فنون وأنواع النقش بالنقاشة.[/rtl]
[rtl]وتلبس المرأة البدوية البرقع الذي تظهر المرأة البدوية عينياه فقط وله اشكال متعددة حسب محافظات ومناطق السلطنة .[/rtl]

[rtl]التراث العماني Clip_image011[/rtl]
[rtl]ولا يكتمل الزي النسائي إلا بإضافة الحلي الفضية والذهبية، حيث أبدعت يد الصائغ العُماني في مختلف الأشكال والأنواع.[/rtl]
[rtl]حيث عرفت الصناعات المعدنية منذ آلاف الأعوام، وذلك تلبية لاحتياجات الإنسان ورغبته في الزينة والأناقة .حيث تشير المصادر التاريخية إلى أن الصناعات المعدنية النفيسة ظهرت منذ الألف الرابع قبل الميلاد في آسيا الصغرى كما أن اللوحات السومرية و البابلية تشير إلى صفقات النحاس التجارية التي كانت تتم ما بين بلاد الرافدين و البلاد التي كانت تعرف باسم مجان قديما و عمان حاليا، وذلك باعتبارها إحدى الأقطار الهامة لتصدير هذه المادة .
وقد عرف الإنسان العماني أرقى الحضارات القديمة وتعامل معها وذلك من خلال موقع عمان المميز الذي يتوسط حضارات الشرق القديمة.وكان للعماني الدور الرئيسي نحو الاكتشاف والإبداع ،حيث جادت سواعد القدماء بالعديد من الحرف التقليدية التي ما زالت ماثلة في عقول ووجدان الأحفاد ، مستخدمين ما توفر لديهم من خيرات عمان الوفيرة والتي كانت بلا شك مصدر عون لسعادته في هذا الجزء الغالي من أرض الجزيرة العربية.كانت النساء العمانيات لعدة أجيال يزين أنفسهن بالمجوهرات الفضية المحلية المتقنة. وقد كان لمهارة صائغ الفضة العماني دور كبير في عمل التصميمات الرائعة ابتداء من الأشكال البسيطة إلى تزيين المجوهرات . وتشتمل التقنية الرئيسية لتزيين الفضة العمانية على الترصيع بالنقوش البارزة مع استعمال بعض الأحجار الكريمة في المجوهرات الفضية العمانية .وتشتمل المجوهراتالعمانية القديمة على: الخواتم والأقراط وأقراط الأنف وقطع لزينة الرأس والأساور والخلاخل والقلائد والسلاسل والتمائم والمكاحل حيث :
[/rtl]
[rtl]
1) الأقراط
[/rtl]
[rtl]من المألوف أن تلبس الفتاة عددا من الأقراط في آن واحد من خلال ثقوب متراصة في الأذن ، إلا أن بعضهن يضعنها في مقدمة الرأس.ومن أنواع الأقراط الغريبة الشكل تلك الأقراط الكبيرة التي تكون مجوفة عادة ،وتحيط بها نقوش جميلة لتنتهي داخل مثلث من الخرز على شكل هرم مقلوب ،ومثبتة في مساحة تسمح بتعليقها في الأذن ، وان كانت في معظم الأحوال تتدلى من خلال سلاسل خاصة بها .[/rtl]
[rtl]أكثر أنواع الأقراط التي تزين بها آذان النساء العمانيات في المنطقةالشمالية من عمان هو النوع المدور المسمى (الشغاب) ويكون أحد أجزاء هذه الحلية أملس بينما أجزاؤه الأخرى مضلعة ويضم القرط عادة قلادة أو قلادتين تتدليان منه ،ويتم تصميم هذه القلادة في عمان على شكل ورقة التوت.
2) القلائد والسلاسل
[/rtl]
[rtl]تنتشر المرصعات الفضية وبشكل واسع كجزء من الزي العماني النسائي ، بعضها عليه نقوش ومزخرف زخرفة كثيفة برسوم أوراق الشجر والأزهار.ومن أنواع الحلي المنتشر استعمالها في المناطق الداخلية من عمان قلائد الخرز والتي يطلق عليها اسم المنثورة ويعتبر استعمال الخرز المصنوع من الفضة عادة قديمة ترجع إلى خمسة آلاف عام وهناك نماذج أخرى من هذه القلائد . منها النوع المفلطح العريض الذي يلبس حول العنق ويغلق بمشبك ، أو ضمن سلسلة تتدلى من خلف العنق . وهذا النوع يضم أحيانا عددا من الحلقان المتدلية . كما توجد في عمان أنواع أخرى من قلائد تعتبر أكثر تطورا وتعقيدا ، تعلوها نقوش ورسوم ذهبية بارزة . وترمز بعض هذه النقوش لأشخاص معينين مما يوحي بأن الذهب المستعمل منقول من عملات نقدية وقد يضاف الى الزخرفة بعض خرز المرجان ؛ وهناك نوع آخر من القلائد تعلوه نقوش كثيفة موصول بسلاسل .[/rtl]
[rtl]
3) التعاويذ أو التمائم
[/rtl]
[rtl]تستعمل في عمان أنواع كثيرة من العقود التي تحمل اسم التمائم ،وهي حلي فضية مربعة الشكل أو سداسية تعلوها نقوش وزخارف في أغلب الأحيان ، ويتوسطها عادة حجر . وقد يحمل غلاف التميمة آية من القرآن الكريم .كما يتم تثبيت السلسلة بعلب فضية صغيرة أو بتعاويذ .ويمكن أن تكون هذه القلادة قابلة للفتح، بالإضافة إلى أنها تحمل سدادات فضية منقوشة أو قرن حيوانات او عظام مثبتة على قطع من الفضة أو فكوك حيوانات كالأسد.ويعتقد الناس أن مثل هذه القطع تقي الناس من الحسد أو العين الشريرة . ومع أن التميمة أو الحرز يلبس عادة حول العنق الا أنه في بعض الأحيان يستعمل كحلية تلبس في مقدمة الرأس . وتختص المنطقة الشرقية من عمان بالأحراز الفضية ، بينما تستعمل منطقة ظفار الجنوبية ومنطقة الباطنة الأحراز الذهبية .[/rtl]
[rtl]
4) الأساور
[/rtl]
[rtl]وغالبية الأساور العمانية مطعمة بالأحجار الكريمة والفصوصولعل الذي يميز الأساور المصنوعة في عمان عن مثيلاتها في البلدان الأخرى ترجع إلى الزخارف البارزة وبمختلف أشكالها وأنواعها، وهذه النقوش تتألف من خطوط بارزة أو حبيبات فاخرة تفصل بين كل منها أربع كرات أو ثلاث بارزة طبقا لما يسمح به عرض السوار.[/rtl]
[rtl]وهناك أنواع من الأساور لا تزال مستعملة بين أهل عمان تتكون من أسلاك من الفضة وتتم طريقة صنعها بحياكتها على غرار الطريقة التي تحاك بها الجوارب،وهي من أحجام مختلفة ويمكن استعمالها كأقراط أيضا.
5)  الخواتم
[/rtl]
[rtl]تلبس الخواتم في كل أصابع اليد وأصابع القدم على السواء . وخواتم القدم رقيقة ومنقوشة ببساطة . الا أن هناك خواتم منقوشة وفقا لكل اصبع تلبس فيه ، وتتكون عادة من خاتمين ، واحد منها في كل كف، فالخواتم التي تسمى الشواهد تختص بالإصبع الأول ،وتحتوي على زخارف ونقوش في الواجهة تستدق عند الأطراف . أما خاتم الإصبع الثاني فيسمى خاتم بو فصوص ويتكون عادة من قطعة مستديرةمنقوشة . أما خاتم الإصبع الثالث فيسمى خاتم أبوست المربع ،وعليه زخارف مربعة الشكل .أما خاتم الاصبع الرابع فيسمى حيسة، وقد يزين بفص أو حجر ملون أو زجاج ،وشكله يشبه شكل ورقة التوت المصنوعة من الخرز الفضي . أما خواتم اصبع الابهام فهي من الفضة وتكون أحيانا محلاة بحجر صغير في وسطها .ومع أن أكثر الخواتم تصنع الأهداف تتصل بالفن والزخرفة وأعمال النقش ،غير أن الخواتم المرصعة بالقرون والعظام كانت لها أهمية خاصة بين أهل عمان حينكان الاعتقاد أنها تطرد العين الشريرة وتبعد الحسد عن صاحبها ؛ وللزار خواتم خاصة تصنع عادة من الذهب وترصع بفصوص من العقيق الأحمر أو بقاعدة مربعة الشكل تحمل نقوشا وزخارف على الجوانب وفي سطحها ،وشكلها يشبه شكل قبة المسجد ، أما الأحجار الكريمة فقلما تستعمل في الخواتم العمانية ، ربما لأنها غير متوفرة ، غير أنه توجد بعض الخواتم المرصعة بالفيروز أو غيره من الأحجار النفيسة . وتستعمل الخواتم في عمان غالبا في المناسبات الاجتماعية والحفلات الرسمية .[/rtl]
[rtl]
6) الخلخال
[/rtl]
[rtl]ان الرنين اللذين يحدثهما لبس الخلخال في رسغ قدم المرأة العمانية يكون لهما وقع موسيقي جميل ، كما يقال أن القصد منها في الماضي كان أن يبقى الرجل على علم بحركات زوجته دون أن يراها .[/rtl]
[rtl]وللخلاخيل العمانية أطراف معقوفة ،بينما لا ينطبق هذا على بينما لا ينطبق هذا على الأساور ويوجد نوع سميك يسمى النطل ، وتختص مدينة نزوى بصنعه كما يسمونه جلجل أو خلخال .[/rtl]
[rtl]ويرتدي كثير من الأطفال في المنطقة الداخلية من عمان نوعا مفلطحا صغيرا من الخلخال ،يسميها البعض حواجيل ،ولها سلسلة تتدلى منها، ومن أنواع الخلاخيل كثيرة الاستعمال في عمان الويل ، شكله دقيق يثبت بمسمار في الوسط؛ كما يوجد في منطقة الباطنة الساحلية في عمان نوع من الخلاخيل السميكة التي تشبه حدوة الحصان في الشكل تعلوها نقوش بارزة أما الخلاخيل الظفارية فهي عادة تتألف من أشرطة معقدة من السلاسل تتدلى منها أجراس.[/rtl]

[rtl]الزي النسائي في عمان يصارع من اجل البقاء... رغم الموضة[/rtl]
[rtl]قبل سنوات لم يكن بين العمانيات مصممات أزياء خرجن من الإطار المحلي إلى الإطار العالمي، كما كان أمر تنظيم عروض أزياء أمر نادرإلى حد كبير، لكن اليوم يستطيع المتتبع لعالم الموضة والأزياء أن يحضر بين الفينة والأخرى عرض لأزياء مصممة عمانية، كما يمكنه زيارة معارضهن الدائمة في قلب العاصمة مسقط.[/rtl]
[rtl]إلا أن الملاحظ على أزياء المصممات العمانيات أنهن ينطلقن من الزي العماني التقليدي الذي يعتبر ثريا نظرا لتنوع الأزياء النسائية في عُمان بتنوع المناطق، فزي العاصمة مسقط يختلف عن زي محافظة ظفار التي تقع في أقصى الجنوب، وهما مختلفان عن زي محافظة مسندم التي تقع في أقصى الشمال.[/rtl]
[rtl]هذا الثراء أتاح للمصممات العمانيات أن يجندن طاقاتهن على تطوير الأزياء العمانية كما تفعل أنيسة الزدجالي المصممة العمانية التي خرجت من الإطار المحلي إلى العلمي وصارت تعرض أزياءها في عواصم الموضة العالمية.[/rtl]
[rtl]لكن وفي هذا السياق يمكن القول أن الأزياء العمانية مازالت تصارع من أجل البقاء في عالم الموضة المجنونة التي صارت التوجه الأول للنساء.ولم يعد الزي التقليدي النسائي في الكثير من الولايات العمانية باقيا إلا في المناسبات والأعياد، فقد صار اللباس الفلكلوري لذلك أصبح سعره غاليا جدا، حيث تصل القطعة الواحدة إلى أكثر 1300 دولار أمريكي.[/rtl]

[rtl]********************************[/rtl]


التراث العماني DSCF0339
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
دكتورة.م انوار صفار
Admin
دكتورة.م انوار صفار


تاريخ التسجيل : 04/04/2010
البلد /المدينة : bahrain

بطاقة الشخصية
المجلة:

التراث العماني Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث العماني   التراث العماني Empty2/22/2014, 16:22





[rtl]الحلوى العمانية : [/rtl]
[rtl]تحظى الحلوى العمانية بشهرة واسعة داخل وخارج البلاد، حيث تعرف بأنها رمز عماني للكرم والأصالة، ذلك لأنها مرتبطة بالإنسان العماني ارتباطا وثيقا تمثل ماضية العريق في عاداته وتقاليده وأسلوب حياتهوتُعتبر الحلوى العمانية طبقا من أفضل الأطباق التقليدية العمانية ، فهذه الحلوى الغنية بسعراتها الحرارية المرتفعة توجد في كل منزل عماني لاسيما في المناسبات المختلفة وهي ممعنة فـي القِدم حتى لتعرف باسم الحلوى الفرعونية ، ولذلك تعليلات فلكلورية ، لعل من أطرفها انه ان فرعون مصر القديمة أيام حكم الفراعنة حاكم شاب انتصر على اعدائة فأراد أن يقيم حفلا بهذه المناسبة وجعل عرسه أيضا في يوم احتفاله بالنصر تيمنا به ورأى الحاكم أن يقدم شيئا من الحلوى على مائدة مدعو يه فوقع اختياره على الحلوى العمانية وهنا علم صناع الحلوى بهذه الرغبة الملكية فتباروا في تقديم أجود ما لديهم للملكالفرعوني وفي رأي آخر إن هذه الحلوى التي جلبها البحارة العمانيون الأوائل إلى عمان وكان ذلك منذ خمسة آلاف عام وقد استمرت محاولات العمانيين في تطويرها إلى صارت متميزة عن بقية أنواع الحلوى في سائر البلاد العربية بمظاهرها التراثية المعروفة .ويدخل في صناعة الحلوى مواد عديدة منها النشا والبيض والسكر والماء، وكذلك السمنوالمكسرات والزعفران والهيل وماء الورد الذي يجلب عادة من الجبل الأخضر، حيث تخلط هذه المواد بنسب ومقادير محددة بمعرفة الصانع العماني الماهر وتوضع في (المرجل)، وهو قدر خاص بالحلوى، لمدة لا تقل عن ساعتين.[/rtl]
[rtl]وتصنع الحلوى على مواقد الغاز أو الكهرباء إلا انه يفضل أن تصنع على مواقد الحطب، خاصة ذلك المستخرج من أشجار (السمر) لصلابته ولأنه لا ينالظلم والطغيان منه رائحة أو دخان.[/rtl]
[rtl]كما أن الحلوى يمكن أن تحتفظ بجودتها لأكثر من أربعة أشهر بدون أجهزة أو مواد حافظة.[/rtl]
[rtl]هناك ثلاث أنواع من الحلوى وهي الحلوى البيضاء النقية ، الحلوى الصفراء المزعفرة والحلوى القاتمة التي تصنع من قصب السكر .[/rtl]
[rtl]وعادة ما تقدم الحلوى في( الدست)، وهو طبق دائري كبير خاص بالحلوى، إلا أنه تختلف نوعيات وأحجام أواني التقديم فمنها الفخار والمعدن والبلاستيك، وذلك حسب الطلب ونوعية المناسبة.[/rtl]
[rtl]فالحلوى رفيقة العماني في أفراحه وأتراحه، فلا يخلو بيت عماني من الحلوى العمانية خاصة أوقات الاحتفالات والاعياد والافراح والمناسبات الدينية وغيرها إنها بحق زينة المائدة العمانية.[/rtl]

[rtl]********************************[/rtl]

[rtl]الفخـــــــــــار :[/rtl]
[rtl]أول صناعة للفخار العماني شهدتها ولاية بُهلا حيث أكدت الحفريات والاكتشافات الأثرية قِدَم هذه الصناعة في سلطنة عمان منذ آلاف السنين ?ولعل ذلك يرجع إلى وجود نوعية خاصة من الطين في قاع وادي بُهلا صالحة لعمل الأواني الفخارية فهي تجمع وتستبعد منها المواد الغريبة والأحجار ثم تكسر إلى أن تتحول إلى مسحوق ناعم ويقوم صناع الفخار بعمل حفرة ذات أربع حجرات بالقرب من مصانعهم حيث يصب الطين الفخاري ليتصاعد إلى السطح ثم ترفع الطينة المبللة من الحفرة وتترك لتجف إلى أن يصبح قوامها عجينة صالحة للتشكيل على الآلة أو العجلة .تتكون الآلة من قرصين مسطحين أحدهما فوق الآخر يفصلهما عمود قائم في المركز يدير صانع الفخار عجلتة مستخدما قدميه في تشغيل القرص في الأسفل ولتشكيل العجينة يضعها على القرص العلوي ، وتختلف طريقة زخرفة الأواني من منطقة إلى أخرى فعند صناعة المجامر في المنطقة الجنوبية مثلا يمررون حجرا أملس مدهونا بالزيت على الشكل الخارجي والداخلي للحجر ، ثميستخدمون في الزخرفة ، أعواد الحطب اليابس ، بعد تشكيل الأواني تنقل إلى الشمس لتجف ثم إلى الفرن الحراري لتكتسب صلابتها وذلك في درجة حرارة بين 600 إلى 800 درجة مئوية والفرن بشبة خلية النحل في تنظيمه وهو يتسع لحوالي 1200 قطعه من الأواني في وقت واحد ويصف كل إناء على الآخر حتى يصل إلى أعلى الفرن وبعد أن تتم عملية الحرق يتم عمل اللمسات الأخيرة وذلك بوضع الألوان حسب الأذواق المتعارف عليها وذوق كل حرفي .، كانت صناعة الفخار تشمل عددا من الاستعمالات مثل أوعية الماء المساميه وقدور الطبخ والأكواب والمباخر والمزهريات ، ويستخدم معظم صانعي الفخار العمانيين عجلات بسيطة تدار بالقدم وأفرانا من الطوب الطيني يتم إشعالها بالحطب
ورغم أن هذه الحرفة يقوم بها الرجال في شمال عمان إلا أن النساء كثيرا ما يقنت بها في المنطقة الجنوب .
[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eng-art.yoo7.com
بثينة الزعبي
المراقب العام المميز
المراقب العام المميز
بثينة الزعبي


الميزان
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
العمر : 68
البلد /المدينة : النمسا / فيينا

التراث العماني Empty
مُساهمةموضوع: رد: التراث العماني   التراث العماني Empty2/22/2014, 18:35

الموضوع جميل جداً في التعرف على التراث العماني العريق ...... جزاك الله خيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التراث العماني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللبان العماني.. ثمرة الأشجار الحزينة
» التراث الأدبي
» ما معنى التراث
» بدل الحفاظ على التراث هدمها
» لوحات من التراث العراقی 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهندسة والفنون :: الفنون :: --الفنون-
انتقل الى: