خيوط من القطن المشدود أمام جامع الكتبية في مراكش من تصميم Barkow Leibinger.
قام الأستوديو المعماري الألماني- الأمريكي Barkow Leibinger بشد خيوطٍ من القطن بين جذوعٍ ضخمة من خشب الصنوبر في معرض بينالي مراكش 2012 Marrakech Biennale لينتج عن ذلك منشأ مشدود من القمم المتناوبة أمام جماع الكتبية الأيقوني في مراكش المغربية.
تم اختيار القطن كمادة للتشكيل لأن هكان "قوياً ومرناً كفاية ليمتد فوق الأطر الخشبية." بحسب المعماريين.
وبإلهامٍ من قصة حياة القطن المبتدأة بتشكله حول بذرة القطن والمنتهية بتشكيله خيوطاً على آلات النول التقليدي تم تشكيل خيوط القطن باستغلالٍ لقوته وخفة وزنه ضمن إنشاءٍ جذاب.
"إنه مادةٌ طبيعية عضوية جميلة للعين والملمس. يمكنه أن يعاد تدويره وهو مدهشٌ بقوته ضمن التطبيق الذي استخدمناه كما أنه خفيفٌ للغاية." على حد تعبير المعماريين.
كما استلهم المعماريون من أعمال المصمم الدنماركي هانس فيغنير Hans J Wegner عام 1950 في كرسيه Flag Halyard كمثالٍ مبكر لشد الخيوط من أجل تشكيل السطوح.
"هناك اكتشفنا خيط القطن المشدود على إطارٍ من الأنابيب الفولاذية _لقد كان فيغنير بحاراً_ الذي شكل ودعم سطوح الكرسي."
يسعى المعماريون للاستمرار في الاستكشاف في المادة وإيجاد مزيدٍ من الاستخدامات المعمارية للخيوط.
"يحدد القطن كمادة شد عدداً من مشاريع الأطر والبشرة بالسبة لنا والتي يمكنها أن تعمل على مقياسٍ معماري." بحسب المعماريين.
تم تجسيد مزيدٍ من استخدامات القطن في سلسلة من الأفلام تسمى "الخيوط المشتركة" تظهر كيف تؤمن تلك المادة خيطاً مشتركاً عبر حياتين فريدتين.