10 معلومات نجهلها حول الدموع.
كلنا نبكي، وفي حين أن الحيوانات أيضاً تذرف الدموع، إلا أنه يبدو لدموع الإنسان خصوصياتها وميزاتها...
دموع الفرح لا تختلف عن دموع الحزن إن مهمة البكاء هي مساعدة الجسم على العودة إلى حالة من التوازن بعد إثارة مفرطة
يقول مايكل تريمبل، مؤلف كتاب "لماذا يحب البشر البكاء؟" إن الدموع ضرورية للحفاظ على رطوبة مقلة العين، وتحتوي على البروتينات وغيرها من المواد التي تحافظ على سلامة العين".
وسواء كانت ناتجة عن فرح أو حزن، فالدموع تخبرنا الكثير عنا، وإليكم 13 حقيقة حول الدموع:
1 - هناك أنواع عدة من الدموع: الدموع الأساسية هي الموجودة في أعيننا في كل وقت، وتقوم بتشحيم تغذية وحماية العينين. النوع الثاني من الدموع، ويدعى الدمع اللا-إرادي، وهو يحمي العينين من المهيجات، مثل الرياح والدخان أو البصل. أما النوع الثالث من الدموع، فهي العاطفية التي نذرفها عند الشعور بالتأثر أو الحزن أو السعادة.
2- الباحثون لا يعرفون بالتحديد سبب البكاء: يشير بعض العلماء إلى أن الإنسان يبكي تعبيراً عن ضغط، ويرى البعض الآخر أن البكاء عبارة عن وسيلة للحصول على دعم الآخرين في أوقات الشدة، أو وسيلة لحل النزاعات بسبب قدرته على انتزاع التعاطف والشعور بالذنب.
3 - النساء يبكون أكثر من الرجال: أشارت دراسة حديثة إلى أن النساء يبكون بمعدل 5.3 مرات في الشهر مقابل 1.4 فقط للرجال. كما أن متوسط فترة بكاء المرأة هو 6 دقائق، في حين أنه 2 – 4 دقائق للرجل.
4 - يأتي الدمع من الغدة الدمعية الموجودة في الجزء الخارجي من أعلى العين: عندما يتم إنتاج الدموع تصب في قنوات صغيرة لتجويف الأنف، وإذا زاد عددها تصل إلى عينيك.
5- يؤدي البكاء لسيلان الأنف لأن الدموع تصعد إلى العينين عن طريق الممرات الأنفية.
6- قد ترسل الدموع إشارات إلى الآخرين: وفقا لإحدى الدراسات عام 2011، فإن هرمون تستوستيرون والشهوة الجنسية عند الرجال تنخفض بعد تنشقهم لرائحة دموع المرأة.
7- دموع التماسيح حقيقية: وجدت دراسة علمية في 2007 أن التماسيح تبكي حقاً، لكن ليس لأنها حزينة، فهي تبكي عند تناول الطعام أيضاً.
8- قد يكون هناك دموع مفيدة: ركزت بحوث عدة على الخاصية الشفائية للبكاء، خصوصاً أنها تشعر الشخص براحة نفسية وجسدية، في حين أن حبس الدموع قد يؤدي إلى نتائج سلبية. وأجمعت الكثير من الدراسات الميدانية على تحسن المزاج بعد البكاء.
9- دموع الفرح لا تختلف عن دموع الحزن: إن مهمة البكاء هي مساعدة الجسم على العودة إلى حالة من التوازن بعد إثارة مفرطة - سواء سلباً أو إيجاباً.
10- بعض الأشخاص أكثر عرضة للبكاء من غيرهم: من المعلوم أن النساء أكثر عرضة للبكاء من الرجال، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من الصدمات النفسية، أو القلق أو التوتر. ومن العوامل التي يمكن أن تؤثر على البكاء: المزاج أو مستوى الإجهاد، وتقلبات الهرمونات، والصحة العقلية، والتعب.