الشاعر الحمصي أبو الخير الجندي. ( 1284 - 1358 هـ)
( 1867 - 1939 م)
أبوالخير بن محمد الجندي العباسي. ولد في مدينة حمص وبها توفي ودفن جانب ضريح البطل الصحابي خالد بن الوليد.تنقل بين عدة مدن سورية بسبب الوظيفة، ونفي إلى الأناضول عامين ونصف العام.أخذ العلم عن مشايخ حمص، وأجاد اللغات: العربية والتركية والفارسية، وبها جميعاً نظم الشعر وألف الكتب.
تدرج في الوظائف العدلية والمالية والإدارية، وبعد العودة من المنفى عين متصرفاً (محافظًا) لحوران، ودير الزور.
مثل حمص في المجلس التمثيلي (1923) ثلاث سنوات. كان يهوى الفن والموسيقا، وأثرت فيه الألحان التركية فنظم الموشحات.
الإنتاج الشعري:- ليس له ديوان، وإنما هي قصائد متناثرة، بعضها في أثناء دراسات عنه.
الأعمال الأخرى:- له مؤلفات في العقائد والأخلاق والأدب والتاريخ.
تعددت أغراض القصيد عند الشاعر، وافتن في نظم الموشحات تأثراً بالألحان التركية فترة نفيه في الآستانة.
قصة مدينة حمص
معجم البابطين للابداع الشعري
مصادر الدراسة:
- أدهم آل جندي: أعلام الأدب والفن - جـ1 - مطبعة مجلة صوت سورية - دمشق 1954.
حسناء فاتكةفتكت ْبعـادل قـدّهـا الـمشهــــــــــــورِ >>>ورنـتْ بفـاتـر لـحظهـا الـمشهـــــــــورِ
حـوراءُ لـمـا إن أراشـتْ جفـنَهــــــــــا >>>كـم مـن قتـيلٍ ضـاع إثرَ أســــــــــــير
نـاديـتُ لـمـا أنْ شُهِرتُ بحـبـهــــــــــا >>>يـا خـيرَ أيـامـي بـهـا وشُهــــــــــوري
دارِ من تهواهدارِ مـن تهــــــــــــــــــــــواه دارِ >>>إن تكـنْ بـالـحــــــــــــــــــــبّ دارِ
عـاذلـي دعـنـي وشأنـــــــــــــــــــي >>>هـائمـاً فــــــــــــــــــــــي كلّ دارِ
أطلعتْ شمسُ الـمحــــــــــــــــــــــيّا >>>فـي الـدجـا شبـــــــــــــــــه الثريّا
فـاسقِنـي صـافـي الـمحــــــــــــــــيّا >>>مـن لَمـى ذاتِ الخِمــــــــــــــــــــار
حلت ليلة القدرحلّتْ ليلةُ القدرِ مذ بانت أخــتُ الـبـــــدرِ >>>خلفَ ستــــــــــــــــــــــــــــــــرِ
وَحِّدْ خلاّقاً صَوَّرْ مَجلاها الباهي الأنورْ والـمحـــيّا >>>جلّ من فيه أظهرْ شاماتٍ تحكي العنبرْ أَعْطــريّا
مَهْ يا عذوليَ عُذرا في حبي خَوْدًا عَذْرا مَريـمـيّا >>>لو زارت يوماً كسرى أضحى في الهوى قَسْرا قيصريّا
صبا قلبي لليلىصـبـا قـلـبـي للـيلــى ولـم تعـــــــرفْ >>>غرامٌ هَدَّ حـيـــــلا ألا تُنصــــــــــــف
فكـم شقّتْ مـرائر ولـــــــــــــــم تسعف >>>أصـارتـنـي قتـيـــلاً غدا الـمـــــــوقف
سلـوا مـنهـا عـن الـدمْ خضــــــا بَ الكف >>>ودمعـي سـال عـندمْ ولا أوكـــــــــــــف
فـمـا حـبّي بجـــائرْ لـمـا استـــــــنكف >>>وحسبـي فـيـه أعـدمْ أمـا يـنكــــــــــف