كاتب الموضوع | رسالة |
---|
بختة المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 16/04/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/23/2012, 13:02 | |
| احداث الرواية متسلسة و رائعة بارك الله في سعة خيالك
ننتظر باقي الاحداث | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/23/2012, 14:31 | |
| شكرا لكل من تابع الرواية كل من العزيزات -بثينة -ميسون وبختة والمهندس فؤاد -جمال والاخ عثمان وصلنا الى نصف الرواية وسوف نكمل النصف الاخر يسعدني مروركم ونقدكم الجميل واتمنى لو كان عندكم اي استفتسار ان تسألوا وسوف اكون سعيدة بذلك وشكرا مرة اخرى
| |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/23/2012, 14:44 | |
| لقاء لأول مرة كان صدفة ومرض والد غزالة ومرض والد سامر كان صدفة وجميع هذه الصدف أعطت صدفة جميلة حب غير معلن عنه ثم زواج موفق متوج بالحب المتبادل والحمل, ولكن الصدفة أيضا علم غزالة بمشكلة ميراث صديقتها. شكرا لك على تتابع الأحداث هذه القصة المشوقة, وبالله التوفيق. | |
|
| |
سعد الحمايده عضو مميز
تاريخ التسجيل : 10/10/2011
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/23/2012, 19:35 | |
| روايه رائعه يادكتوره ولى عودة لاننى محتاج ان اقرأهااكثر من مرة جوزيتى خيرا يادكتوره.... | |
|
| |
جمال1982 مراقب عام
تاريخ التسجيل : 22/05/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/23/2012, 23:01 | |
| [center] [center] رواية مثيرة لما فيها من اسمى معاني الوجود البشري تجمع بين المال و الاخلاق كيف يتغلب القلب الطيب على احقاد و اطماع الحياة
رواية مشوقة لما فيها من تسلسل للاحداث و نسج رائع للاحداث من أرض واقع فتن المال و تغلب الفضيلة و من هنا ادعوا صاحبة الرواية الى المضي قدما في مداعبة قلمها الرائع لا تعط حظك لأحد خذ نصيبك منها أولاً وتعلم منها واستفيد إبحر اخي مع فصول الرواية وانهل منها وتعمق معها
| |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل الثالث عشر(ولادة شمس) 7/24/2012, 09:19 | |
| | |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/24/2012, 22:20 | |
| وبعد ساعات من الانتظار والقلق اشرقت الشمس ....على حياة كل من غزالة وسامر
لطالما سألت غزالة ترى ما ينتظر هذه شمس الجميلة يا سامر اخشى عليها من كل ما يحيط بها ..ثم اكملت (ان كنت اتحمل كل كلامهم وأهانتهم) ولكن لا ارغب ابنتي ان تعيش وتكبر هكذا .دعنا نترك كل شئ لهم ونعود الى القرية وهذا هو التفكير المنطقي و الصح من أم تخاف على طفلتها وتسعى لحمايتها حَبك رائع في اطار جميل لمختلف الأحداث والأخلاق الانسانية مع التوضيح للأنواع المختلفة من الميراث و مشاكله بين الكثير من الورثة, تفكير قصصي راقي و مميز
| |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/24/2012, 22:38 | |
| منذ ولادة وإشراقة وجه شمس بدأ الحسد والحقد يتزايد مع حب الآخرين لها ومع زيادة عمرها, وهل يستطيعون تحمل كل هذا من الطرفين أقارب سامر وأقارب غزالة ؟؟؟ ربما حب الكبار لحفيدتهم ربما ... ربما وكل هذا سوف نضطلع عليه في الحلقات القادمة إن شاء الله. | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/25/2012, 09:47 | |
| قصة جميل وتسلسل رائع بارك الله فيك | |
|
| |
سعد الحمايده عضو مميز
تاريخ التسجيل : 10/10/2011 البلد /المدينة : المملكه الاردنيه الهاشميه
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/25/2012, 11:24 | |
| يقول احد اساتذه البلاغه ...لك مني عهد بمستقبل اروع من رائع ان خطوت هذه الخطى بالكتابه.....والى الامام...جميل ما كتبتي وما كتبتي حاز على اعجاب من قراءها...تحياتي لك بالتقدم والازدهار
| |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل الرابع عشر(ميراث الدم) 7/25/2012, 11:48 | |
| الفصل الرابع عشر(ميراث الدم)
سوسن فتاة قمحية اللون شعرها اسود كثيرة الكلام (تتكلم دون توقف احيانا) , بعد ايام من العمل في بيت سامر شعرت كم غزالة تعاني من حقد اخوان سامر ,وكذلك من اعماهما وابنائهم وكم يكرهون شمس الجميلة وفي يوم من الايام قالت لغزالة يا سيدتي لا تزعلي هذه من اثار الغيرة والحقد لاجل الميراث لم تجيبها غزالة وكأنها تقول لها لا تتدخلي فيما لا يعنيك,ولكن سوسن اضافت كما قتلوا ابي, غزالة: مستغربة من الذي قتل اباك؟ سوسن :اعمامي. غزالة:اعمامك امعقول؟ سوسن :نعم معقول. غزالة:كيف يا سوسن .؟كيف اعمامك قتلوا اخوهم سوسن :كانت هناك ارض مشتركة بين ابي واعمامي وكل واحد منهم كان يريد الارض المرغوبة اكثر والتي فيها عين ماء ابي كان يريد ان يحصل عليها لوحده ولكن هم لم يوافقوا ,لان اراضيهم كانت سوف تبقى بدون ماء ولهذا حدث نزاع بينهم الاول كان لفظي وبعدها تحول الى استخدام الالات التي تستخدم في الزراعة وكان الناتج انهم اتفقوا جميعهم على والدي وقتلوه ومن ثم دخلوا السجن !! غزالة :لا اله الا الله ..كيف يحدث هذا؟ اي الديناهذه لا اكاد اصدق ما يحدث شئ كهذا,,ثم عادت وقالت ..لا.. لا اكاد اصدق وكأني في حلم سوسن :النقود تفعل كل شئ وكادت تقص مجموعة مشابه اكثر من القصص ولكن غزالة قالت لها بالله عليك يكفي قصة والدك عندما عاد سامر من العمل قصة (غزالة) قصة سوسن وما حدث مع اباها وكيف قتل شعر سامر ان الحدث ازعجها كثير اوان غزالة اصبحت تخشى ان يحدث شئ مشابه معهم وكذلك شعر أن وجود سوسن سوف يذكرها بالحادثة كل يوم.. وخاصة سوسن كانت مصرة ان تتكلم عن احداث مشابه لحبها (للثرثرة) لذا طلب من سوسن ان تنتقل للعمل في مكان اخر هو ساعدها في الحصول عليه وجلب بدلا عنها فتاة اخرى قليلة الكلام ورقيقة وطيبة كثيرا,وحتى شمس تعلقت بيها كثيرا وأصبحت تحبها في فترة قصيرة جدا الايام كانت تمر وشمس كانت تحلى يوم بعد يوم وخاصة انها كانت حركة وذكية تتصرف بشكل جميل كل من يراها كان يحبها فورا..وكانت امها تعشقها حتى الموت وكل همها ان تراها تضحك او تأكل او ما شابه وفي يوم سألت غزالة سامر متي تنتهي هذه الست سنوات والتسعة اشهر يا سامر قال لها ما بك اراك تعدينها يوما بعد يوم قالت الحقيقة نعم اشعر اني سوف اختنق ما عدت اتحمل يا سامر وكانت اول مرة بعد سنة ونصف تشكوا بشكل علني ومن ثم اجهشت بالبكاء قال لها سامر ابكي يا غزالة لاني اعلم كم تعانين وتحاولين ان تخفي بكاءك ابكي حبيتي لعلك ترتاحي قليلا...ثم فكر وقال غزالة ما رايك نذهب في سفرة قصيرة ؟ قالت لا يا سامر شمس مازالت صغيرة جدا ثم اضافت لو ليس عندك مانع اذهب الى بيت جدتي اريد ان ابقى مع ابي وجدتي قليلا قال لا عزيزتي صحيح سوف اشتاق لكن ولكن اذهبا رافقتكم السلامة عسى ان
() تغيري جو قليلا()
| |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/26/2012, 00:46 | |
| قرأنا هنا نوع آخر من الميراث وبرأي من أبشع الأنواع يُظهر مدى الشراسة التي ممكن للانسان أن يصل اليها في حالة الحقد والغيرة العمياء و الكراهية ووووو ...لا غرابة هذا موجود في نفوس البعض من الناس العمياء عن خالقها منذ بداية البشرية على الأرض متجسدة في قصة الاخوة قابيل و هابيل. وانتظار شيء مجهول الصفة والزمن و المكان مُتعب للنفس و الأعصاب و مُسبب للخوف على أعز الأحباب وهذا واضح في رد فعل غزالة ((قالت الحقيقة نعم اشعر اني سوف اختنق ما عدت اتحمل يا سامر وكانت اول مرة بعد سنة ونصف تشكوا بشكل علني ومن ثم اجهشت بالبكاء)) نجحتِ بتسلسل رائع أن تمشي معنا بخطوات ثابته و واثقة في أجواء روايتك و طريقة سردك الأكثر من رائع أتمنى لك النجاح الدائم ان شاء الله | |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/26/2012, 00:53 | |
| مشاكل الميراث تختلف من حالة إلى حالة ولكن الشيئ المشترك بين الجميع هم طمع المال والحسد والحقد الذي يولد المشاكل وحتى القتل, قال الله عز وجل: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النساء:54] وفي هذه الحديث الشريف: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). وبعض الناس ربما يفهم أنه لا يحب لأخيه إلا ما يحب لنفسه | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/26/2012, 09:25 | |
| سحبان الله اعمي الطمع عيونهم وقطع رابط الدم بارك الله فيك | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل الخامس عشر(رحلة جميلة) 7/26/2012, 10:02 | |
| الفصل الخامس عشر(رحلة جميلة)
في الشركة وبينما سامر يهتم بأمور الشركة في غرفته الخاصة .دخلت السكرتيرة تحمل دعوة من احدى العملاء يطلب منه زيارة مصنعهم في افريقيا ,في بادأ الامر فكر سامر ان يطلب من احد الموظفين الذهاب ولكن سرعان ما خطرت له فكرة رائعة ,لذا طلب من السكرتيرة ان تجلب له كل المعلومات الازمة وان تحجز بطاقة له ولغزالة وشمس (ومربيتها )ووان لا تخبر اي شخص بهذا الامر وتقوم به بسرية تامه وان تطلب صور لمكان الذي ممكن ان يسكن فيه ويكون مميز جدا وبعد ثلاثة ايام جلبت له السكرتيرة كل تفاصيل المكان صور فندق رائع الجمال يقع قريب من شلال وسط غابة تحيط به اشجار عالية وقد شيد من (البانبو)القصب واوراق الاشجار رغم انه فندق حديث ولكن صمم كي يبدوا انه جزء من الطبيعة وحتى الاثاث صمم بشكل رائع تبدوا انها جزء من الطبيعة ,احب الفكرة سامر وعلم انها سوف تكون مفاجأة رائعة لزوجته (رغم انها كانت مخالفه للسفر) وفي اليوم الموعود, طلب سامر من غزالة ان تعد حقيبتها وحقيبة شمس ومربيتها كي يمر عليهم ليعيدهم الى بيت والدته ,وبهذا جهزت الحقائب وكانت في الانتظار وكانت المفاجأة .انه اخبرهم بالرحلة وبعد وصولهم واستقرارهم في البيت الرائع كانت غزالة سعيدة جدا ..عادت لها البهجة والفرح ,هي وشمس كانوا فرحين ومسرورين كثيرا وكم كانت تتمنى ان تبقى في هذا المكان ولم تغادره ابدا, وكانت تخرج هي وشمس وسامر يتجولون في الحقول والغابات والناس كانت بسيطة ولكن فرحة والسرور لم تفارقهم ابدا’ لم يملكوا الكثير من المال ولكن كان سعداء ,ولهذا انعكست بهجتهم على كل من غزالة ,وسامر وحتى المربية .وشمس الصغيرة ..وبعد اسبوع من مكوثهم في هذا المكان الجميل قال سامر يا غزالتي اعلم كم انت سعيدة هنا ولكن للاسف علينا ان نعود الى الوطن فارجوك لا تنزعجي ولا تزعلي سوف احاول ان اصطحبكم في رحلات اخرى كل ما استطيع ..رحلات الى امكان اخرى جميلة غزالة :طبعا لا عزيزي اصلا نحن مكثنا هنا كثيرا سوف اجهز الحقائب حالا سامر :هل معقول هناك زوجة طيبة متفهمة وجميلة مثلك يا احن واحلى زوجة في العالم غزالة (ضاحكة) لا ...ابدا (انا فقط هكذا) ثم اضافت المثل(حقا القرد في عين امه غزال).. لطالما كنت اقول هذا لوالدي عندما كان يكثر من المديح بي سامر :اها اذا لست انا فقط من يمدح بك وهذا يثبت صحت كلامي بانك انت غزالتي (وبعيدة) كل البعد عن القرد حبيبتي غزالة بينما تهي الحقائب كانت تبكي بصمت وكأنها تشعر سوف تعود للايام القاسية الحزينة ولكنها لا تريد ان تزعج سامر
وعندها شعرت انها بحاجة الى هواء طلق لذا خرجت قليلا
الى الخارج (في غابة تخص الفندق)وهناك تعرفت على فتاة طيبة تحمل كل صفات
الطيبة والاخلاص (اسمها ياسمين)
,بعد ان علمت ما مشكلة غزالة والميراث
قالت لها ونحن كذلك نعاني
سألتها غزالة ماهي مشكلتكم انتم ؟؟
ياسمين :سوف اقص عليك قصتي!!
يتبع
عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 7/26/2012, 14:24 عدل 4 مرات | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/26/2012, 10:14 | |
| راحله جميله جدا ولكنها قصير بارك الله فيك نتابع | |
|
| |
بن عثمان مشرف
تاريخ التسجيل : 27/06/2011
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/26/2012, 15:09 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم..رواية الميراث تجسيد لواقع اجتماعي مرّ..الأنانية،والطمع ،وحب الدنيا..تجعل الكثير من العائلات تعيش الويلات تلو الأخرى وراء عرض زائل يأكل منه البر ،والفاجر.. القصة تحمل أسلوب التشويق،والربط الدقيق بين فصولها..إلا أنها تخللها بعض الهفوات اللغوية.. نتمنى أن نرى رواية أخرى في ثوب ناصع البياض.. | |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 7/26/2012, 23:48 | |
| رحلة قصيرة ولكنها جميلة تغيير جو ولكن عند قرب السفر عادت الأفكار لسماع التعليقات ولكن حبها لزوجها يجعلها تصبر حتى تحل المشاكل. | |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/27/2012, 00:22 | |
| رحلة نقاهة رائعة حسب الوصف للمكان, قصيرة ولكنها كافية بعض الشيء لاعادة الشعور بالراحة النفسية و تخزين بعض الطاقة الضرورية - نفسياً و عصبياً- لتحمل الواقع الأليم الذي ينتظرهم. نتابع معك بقية المشوار المليء بالمفاجآت, بحيوية متجددة. | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل السادس عشر (ميراث الطيش) 7/27/2012, 23:02 | |
| ميراث الطيش قالت ياسمين: كان جدي رجل حكيم وكان يملك اراضي وبساتين وكان ابي اكبر اخوانه ,لهذا كان يعتبر له الحق في التدخل في امور الاملاك لم يمانعه جدي ولكن انتبه لوجود شخص (صديق لابي )يحاول ان يستغله كم نبهه ابي وقال له (يا ولدي )اترك هذا الصديق هو ليس بصديق جيد ولكن للاسف ...لم يسمع ابي’كل مرة كان يقترح عليه ان يدخل في مشروع من الطرف الاخر( والله اعلم) في بادئ الامر كان جدي يدفع عنه كل الخسائر
وعندما كبرت الخسائر (بتضاعف الاموال)
صار أبي
يأخذ قرض من البنك ,وارباح القروض كانت تكبر والمناقصات تفشل وبعدها صار يأخذ (الرباء) لان البنوك لم تعد تقرضه المال
لانها في كل مرة يخسر خسارة كبيرة جدا حتي خسر كل تجارته و الاراضي والاموال صارت رهن البنك وكما تعلمين الرباء ياكل الاموال ولهذا ضيع حق كل اخونه والجميع للاسف في تجارة خاسرة اما صديقة فقط اصبحت له املاك واراضي والان لا يقبل ان يتكلم مع ابي غزالة :سبحان الله ..قلت تدبير ما تفعل بالانسان ياسمين :نعم صديقتي هذه هي قصتنا اذا لا تزعلي ولا تتأثري واحمدي الله ان زوجك يحافظ على اموال العائلة ولم يجعلها تضيع هباءً غزالة :صديقتي كم انا كنت انانية عندما كنت افكر ان اجعله يترك كل شئ ونعود لحياتنا البسيطة والان فهمت كم يجب ان يكون حريص على الأموال الجميع وهي وصية من والدة ياسمين :بارك الله بك كم انت رائعة يا غزالة غزالة :ولكن لست بروعتك كم احببتك وكأني اعرفك من زمان ياسمين:والله وانا كذلك ..اذا سوف نتواصل عبر البريد والهاتف غزالة :اكيد اصبح لي اخت اخرى الان عندي اختان وردة وياسمين ثم ودعتا بعضهما بحزن وكأنهم من سنين يعرفون بعضهم وعادت غزالة والبهجة على وجهها كي تواصل مسيرتها اصبحت الان اقوى من قبل ومستعدة كي تقف مع سامر وتسانده اكثر من قبل ,عادت مملوئة بالحرية تحول دمعها الى بسمة جميلة وقالت مع نفسها كم انت رائعة يا ياسمين كيف استطعت ان تمسحي دموعي وتحوليها الى بسمة (هذه هي الصداقة الحقيقية) ما اروع هذه الصداقة ...
| |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/28/2012, 05:20 | |
| وهنا نقرأ عن نوع آخر من أنواع الميراث (ميراث الطيش) وسببه صحبة السوء, عن النبي صل الله عليه وسلم (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) وقال صل الله عليه وسلم ((مثل جليس السوء كنافخ الكير: اما أن يحرق ثيابك, و اما أن تجد منه رائحة كريهة)) و بالنسبة لغزالة فقد وجدت في ياسمين الصديقة الحقيقية التي استطاعت أن تلفت انتباهها لحقيقة تصرف زوجها و ان تمسح دموعها وتحولها الى بسمة (هذه هي الصداقة الحقيقية) نتابع معك حوادث هذه الرواية الرائعة التي تجسد حقيقة الواقع الاجتماعي المؤلم ولكنه لايخلو من الأمل و التفكير الايجابي | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل السابع عشر( وفاة اخو سامر الكبير) 7/28/2012, 11:02 | |
| الفصل السابع عشر( وفاة اخو سامر الكبير) بعد عودتهم من السفرة باسبوع علم سامر بمرض اخوه الكبير وحاول المستحيل (كي يعالجه من المرض) ولم يترك مشفى او مكان لم ياخذه كي يتعالج ولكن دون جدوى وخلال اسابيع اشتد به المرض كثيرا وهو في ايامه الاخيرة على فراش الموت مسك يد سامر وقال له (اخي )ما سوف يحل باولادي يا سامر بعد موتي لم يصل لهم الميراث هذا ما سوف يحدث سامر:لا يا اخي اولاً ان شاء الله تشفى وتعود انت وتربيهم باحسن وجه,ومن ثم كيف لك أن تفكر ان اضع اولاد اخي دون ان يحصلوا على حقهم القانوني لا تفكر بهذا الأمر اخي سوف اعطيهم كل ما يستحقون وكل نصيبك لا عليك ولا تقلق لهذا ولكن ان شاء الله انت تكون وتفعل هذا بنفسك وبعدها بأيام توفي اخو سامر (للاسف بنفس مرض والده)ولكن بسرعة اكبر بكثير لكونه شاب سامر قام بالواجب باحسن ما يمكن واهتم بعائلة اخوه طوال فترة الحداد وكذلك غزالة لم تتركهم ابدا وبعد هذا دعا سامر أخوانه لأجتماع عائلي وفي الاجتماع العائلي ,قالوا اخوان سامر اذا من الان سوف تتضاعف حصصنا! سامر :ولما يا اخواني ما المدخول الجديد الذي دخل الى الشركة وانا لا اعلم؟ قالوا بما ان اخونا مات قبل تقسيم الميراث اذا لم يحصل على حصته سامر :اعوذ بالله هل تحرمون اولاد اخوكم من الميراث!! على فرض انهم لم يرثون وسوف نستغلم من هذاالأمر ولكن كيف تفرحون لهذا وكيف تفكرون حرمان اولاد اخوكم ,اكاد لا اصدق ما اسمع قالوا له هناك حل واحد لو حقا يهمك ان لانحرمهم من الميراث سامر :وما هو قالوا له ان تنسى امر الوصية وسوف نقسم الميراث وتعطي اولاد اخونا حصته سامر:ولكن هذه وصية والدكم وانا اكثر من يتمنى ان تنتهي هذه الوصية منى والتي ارهقتني كثيرا اما اخوانه صاروا يضحكون وكل شخص يقول شئ الذي يقول تاخذ عائلتك للتنزه ,والاخر تلعب بالنقود ووو سامر لم يصدق ما يسمع وقال انتم تعلمون جيدا كم انا حريص على اموالكم قالوا هذا هو الحل الوحيد لو يهمك اولاد اخوك (سمع سامر هذا الكلام)ثم خرج غاضبا من المكتب كان يقود وهو يبكى ..تسيل دموعه ويقول يا الهى ما هذا الطمع وخرج الى ان وصل الى شاطئ البحر مكث هناك كثيرا يفكر بالدنيا والمال والطمع حتى نسى نفسه وغزالة قلقة عليه كلما تتصل لم تجد جواب
لان الهاتف كان متروك في السيارة..!! ..... | |
|
| |
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/28/2012, 15:13 | |
| أحداث مفاجئة ,للعابثين بالرواية وبالميراث والباحثين عن الطمع والمال قبل أن تكون مفاجئة للقارئ , وما فيها من ميراث يرثه الأنسان عن والده أو عن المجتمع , او حتى عن نفسه , التطور السريع في حياة سامر وغزالة جميل ورائع , من الحياء من بعضهما الى الزواج من بعضهما وبطريقة مصطنعة , أبدعها الكاتب , الى أن أشرقت الشمس على حياتهم , بطفلة تخاف عليها أمها أن تعيش قدرها , وتلك الخلافات الداخلية بين سامر وغزالة من نظرات العيون حتى لو لم تكن بين طيات الرواية ألى أن العتاب بين سامر وغزالة موجود لكن بصمت , فسامر يطمئن غزالة بالحديث الطيب معها وبوسائل الراحة والأستجمام لكي ترتاح نفسية غزالة وغزالة لازالت خائفة أن تعيش شمس الطمع والجشع والحسد كما تعيشه أمها , وهو من حقها , الى التسلسل الرتيب بأنواع الميراث , من ميراث الفتنة القائم على المال أصلا ً , الى ميراث الدم وهو ( الثأر ) والقائم على المال أيضا ً , الى ميراث الطيش القائم على المال أيضا ً , فالمال موجود بين كل أنواع الميراث أن كل شخصية ترثه بطريقة مختلفة , فالمال عصب الميراث , ورصاصة المشكلات والأحداث من قاتلة الى جارحة الى شلل للعائلات والأقرباء . ونرى أن بداية الرواية قد عادت لتتكرر في خواتيمها بموت أخ سامر , وما يدور من أحداث بين الأخوة , فالطمع عاد أليهم من جديد , يريدون أخذ حصة أخيهم من أولاده , فالطمع والجشع سمة لا يمكن أن تترك من أصبحت جزءا ً من أخلاقه , جدال قائم , ومعركة أخرى لسامر , وميراث آخر يكتبه أخوة سامر , ميراث الأنسانية والأنانية , فالأنسانية معدومة , والأنانية لأعلى درجاتها ...
لي متابعة أن شاء الله ......................
| |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 7/28/2012, 22:34 | |
| الأحداث تتطور من حلقة إلى أخرى ومن قصة ميراث إلى آخر ولكن وجدت صداقة جيدة بدلت أحوال غزالة من حال إلى حال وموت أخ سامر زاد الجشع وطمع بقية أخوته في ميراث أخيهم, مع العلم شرعا بأن أولاد المتوفي يحصلون على ميراثهم كاملا, الجهل والطمع قد أعمى عيونهم. | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/29/2012, 10:07 | |
| | |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 7/29/2012, 20:51 | |
| الطمع والجشع وصلا لأعلى درجة في محاولة وضع سامر تحت الأمر الواقع اما حرمان أولاد أخيهم المتوفى من الميراث أو أن يتجاهل وصية والدهم ويقومون في تقسيم الميراث..... نتابع التسلسل الرائع للحوادث | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| |
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 7/29/2012, 22:48 | |
| لم تدم الفرحة طويلا وعودتها للحياة بكل تفاؤل وإبتسامة بعد عودتهم من رحتلتهم, حتى أصابها هذا المكروه, الأعمار بيد الله ولكن أحد الأسباب المعجلة هي طمع وجشع بقية أخوته, وبهذه الحالة لا ندري عن تسلسل بقية الأحداث. | |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/29/2012, 23:19 | |
| تغير مفاجأ في حوادث الرواية واتجاهها و محزن جداً أيضاً للبعض مثل غزالة و أمه .... وابنته لاتزال صغيرة على فهم ما يدور من حولها و السؤال الأن ما هي ردة فعل الاخوة ؟؟؟ و ما هو مصير الميراث ؟؟؟ (أم سامر أو غزالة ؟) هنا توقفت عن التفكير و التخمين.....نتابع معك | |
|
| |
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/30/2012, 00:12 | |
| لحظة مفصلية لأحداث الرواية , بأنتهاء حياة سامر , نظرا ً لما كان يدور به من صراع داخلي على ما فعله أخوته وطمعهم وجشعهم للمال , إن كان ضجيج الحياة يقتل , لكن صمتها يقتل أحيانا ً , الآلم , الحسرة , كل هذا يقتل , ذهب سامر وصدمت غزالة , فكان الحبيب والرفيق والصديق المساعد لها في لحظات الحسد والكره من قبل أخوة سامر وأعمامها , ماذا ستفعل غزالة , ننتظر ........ | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/30/2012, 10:01 | |
| | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل التاسع عشر 7/30/2012, 13:46 | |
|
الفصل التاسع عشر بعد مرور الايام , وبعد عدة أشهر من وفاة سامر توفيت والدة ابو غزالة وتركت القصر وكل الحلى الثمينة باسم غزالة طبعا هذا الامر ازعج الجميع ولكن جعل والدة سامر ,تفكر بالامر مليا وقالت كم هي فكرة رائعة لما لم افكر انا بهذا الامر وبعد مدة ,شاهدت غزالة المحامي يخرج من البيت ,سألت خير يا امي لما كان المحامي هنا ام سامر:اكيد خير يا ابنتي,فعلت ما يجب فعله وقالت صحيح هل تعلمين المحامي ما اخبرني . غزالة:لا خير ما الامر ام سامر:قال انهم اخذوا حصة سامر وقسموها على شمس واولاد اخوهم الكبير واخذوا حصة اخاهم ويعتبرون نفسهم كريمين لانهم لم ياخذوا الحصتان غزالة :يا ليت هم اخذوا الثانية لا نريدها يا أمي ام سامر :قالت وانا سوف احرق قلبهم لا عليك يا ابنتي غزالة :وكيف؟ لا تستعجلي الأمور سوف تعلمين قريبا بعد هذا باسبوعين تقريبا مرضت ام سامر ولم يستمر مرضها فترة طويلة بعدها فارقت الحياة والمفاجأة كانت انها تركت البيت الذي كان باسمها وكل الاثاث (وهو قيم )لشمس!!! وكم كان الخبر مؤلم لاخوان سامر ,وصار كل واحد يتفوه بكلام لا يتفوه به الا المجانين ومن ثم كل واحد منهم خرج وبيده قطعة قيمة من الاثاث منهم من اخذ لوحة زيتية رائعة ..,وآخر حمل السجادة الفارسية القيمة الى آخره .... اما غزالة لم تتحرك من مكانها , كانت الصدمة وحالة من الاستعراض الغريبة) كان قد اذهلها ,حتى اعمامها لم يفعلوا هذا عندما تركت جدتها القصر لها | |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد : رواية ( الميراث ) 7/30/2012, 14:08 | |
| وربنا قد أخبر عن هذه الحقيقة بأن المال فتنة: { وَاعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } [الأنفال:28].... ويقول جل شأنه:{ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ } [البقرة:188]. | |
|
| |
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/30/2012, 22:48 | |
| بأنتهاء حياة سامر الشخصية الطيبة في الرواية لم تنتهي الشخصيات التي تحمل نفس الصفات , لازال هناك من يقف بجوار غزالة , جميل هذا الرضى من غزالة على واقع الامر والحياة , ولازالت طباع الطمع والجشع تلازم أخوة سامر , لم يتعلموا درسا ً ان الحياة فيها حياة وموت , لازالوا يظلمون أنفسهم قبل أن يظلمون غيرهم .
لي متابعة إن شاء الله | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/31/2012, 10:41 | |
| بارك الله فيك ابدعتي المكوت يلاحق الجميع | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/31/2012, 12:16 | |
|
الجزء العشرون
ذهبت غزالة الى غرفتها تبحث عن الاوراق التي اخذتها اهداء من زوجها العزيز ليلة عرسها بعد ان وجدتها ذهبت الى بيت جدتها ,حيث كان والدها هناك ,يعيش بحزن وهو ينظر الى اطلال البيت قالت له حان الاوان يا ابي ..ان نعود للقرية , هولم يصدق ما سمع في بادئ الامر وسألها هل هذا الكلام صحيح يا ابنتي و فرح بشكل لا يصدق (ك الأطفال ) ومن ثم سألها متى يا ابنتي؟, غزالة : الاول سوف اطلب من المحامي ان يأتي اتصلت غزالة بالمحامي وحددت موعد كي يزورها في بيت جدتها وفي هذه الاثناء اجتمع اخوة سامر في بيت احد الاقارب وهو خالهم , وكان لا يختلف عنهم بالطمع والجشع وبينما هو مجتمع بهم دخلت الخادمة عليهم (كانت سوسن التي وجد سامر لها عمل بعد ان خرجت من بيتهم) لم يتعرف عليها اخوة سامر لانهم لم يروها الا فترة قصيرة ..اما هي سمعتهم يتأمرون على غزالة ,وقال احدهم كيف نستطيع ان نثبت أن غزالة مجنونة!! لذلك وقفت تسترق السمع ؟..وسمعت الخطة وكانت كآلاتي أولا سيحاولون بالحسنى معها كما قال أحد الأخوة , وإن لم توافق سيتبعون الخطة التالية بالتهديد والوعيد لها , بأخذ حضانة غزالة منها , وذلك بالأستعانة بالدكتور ب الذي سوف يساعدهم , و سوف يصدر وثيقة تقول انها مجنونة وهكذا سوف تدخل المصح ونتخلص منها وشمس واموالها سوف تكون تحت ايدينا ,ولم تعد مدللة هذه الشمس فقط سوف نطفيها بمعرفتنا ..وصاروا يضحكون سوسن ..اسرعت الى خارج البيت ومن ثم اتصلت بغزالة حيث كانت تتصل بها بين فترة واخرى تسال عن صحة شمس واخبرتها بالقصة كاملة , غزالة:ياربي هل وصل بهم الحال ان يتهموني بالجنون؟ شكرت سوسن كثيرا واخبرت والدها بكل شئ ,وقررت الهروب باسرع ما يمكن
في اليوم الثاني حضر المحامي في الموعد المحدد وطلبت منه ان يهتم بتحويل القصر الى ميتم للاطفال لانه يخصها المحامي صار يوضح بعض الأمور القانونية ,عما يحق لها ان تتصرف بمالها واموال شمس لذا قررت ان تحتفظ ببيت شمس وتقوم بأيجاره وان يضع عائده في حساب يفتحه لشمس وعندما تصل الى السن القانوني تستطيع ان تستفاد منه وتكون هي (وصيه عنها) الى ان تكبر , تم تحويل ملكية بيت جدتها الى ( شمس ),ولكن الى ان تكبر شمس جعلت غزالة البيت ميتم للأطفال وعندما تكبر(شمس) بامكانها ان تتصرف به , كما تشاء , وكان هذا ايضا اقتراح المحامي اخذت كل هذه الاعمال ما يقارب الشهر وبعدها استطاعت ان تجعل غزاله قصرها( ميتم للاطفال) وتأجر بيت شمس ,كانت سعيدة جدا هي ووالدها رغم انها قامت بكل هذه الاعمال بسرية تامه ولكن بعد شهر علم الجميع ما فعلت أعتبرها اقارب الطرفين مجنونه وكل واحد صار يقول العتب ليس عليها على (المجنونة أمي) التي تركت الميراث لها للاسف وصل بهم الحال ان يصفون امهاتهم بالجنون بدل ان يطلبوا لهم الرحمة كل شئ كان جاهز للرحيل ,لم تاخذ غزالة الكثير من الاغراض معها سوى التي تخص شمس لانها كانت ترغب ان لا تحرم شمس من اي شئ,حتى السيارة تركتها الى السائق وقالت له هي لك ولكن تظاهر انك نقلتني الى المطار ومن ثم ارسلت كمية من (اثاث شمس) مع والدها في شاحنة كبيرة وفي سرية تامه لم يعلم بها احدالى القرية اما هي بعد ان قضت ليلة في الفندق مع ابنتها في اليوم الثاني ركبت مركبه عامة(باص ) قبل ذلك نشرت خبرا ً انها سافرت الى خارج البلاد( خوفا على ابنتها من ايذائهم) وهم فعلا اعتقدوا انها سافرت بعيدا لان السائق والخدم كلهم كانوا يتكلمون عن رحلتها الى استراليا !!
هم قالوا هربت للاسف كنا سوف نرفع عليها قضية ونتهمها بالجنون ونأخذ وصاية شمس منها ..
فعلا كان هذا حلمهم ولكن الله حفظها منهم ومن طمعهم
عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 8/6/2012, 11:58 عدل 1 مرات | |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/31/2012, 22:33 | |
| طالما لم يعالجوا قد إستفحل لديهم مرض الطمع والحسد والغيرة وحب أكل أموال الأيتام. ماذا ننتظر منهم ؟؟؟ حتى والدتهم وصفت بالجنون, ومهما عملوا لا يسوي جزء من معاملتهم لوالدتهم وأكل أموال اليتامى. | |
|
| |
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/31/2012, 22:57 | |
| ان يدفع الطمع والجشع أن يصف الأبناء آباءهم بالجنون , لهو جنون العقل وغياب الحق والحكمة , نسوا أو بالأحرى تناسوا كلام الله عز وجل وبالوالدين أحسانا ً وأكرمهم أحياء وأموات , هم مثال للأبناء العاقين آباءهم , عند مماتهم يفعلون هكذا فكيف في حياتهم !!!!!!! , جميل ما قامت به غزالة من اعمال الخير , الميتم , وتأجير البيت وريعه العائد للأيتام أيضا ً , وكما يقولون أحسن بيدك اليمنى بحيث لاتعلم اليد اليسرى بما أحسنت , حلقة مثال للطيبة والخير الكامن في نفس غزالة ووالدها , والله قد حفظها من شرور أقرباء زوجها , فأجعل قلبك مليء بالخير , يجعل الله لك مخرجا ً ويحميك من شر الجاهلين .
لي متابعة إن شاء الله ..... | |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 7/31/2012, 23:35 | |
| بعد وفاة أعز الناس و أقربهم الى قلبها وسندها في محنتها وفي مواجهة أبشع الصفات الانسانية المتجسمة في الكثير من أفراد العائلة لدرجة اتهام أمهاتهم المتوفية بالجنون, قررت العودة سراً بصحبة ابنتها و والدها الى الحياة البسيطة و الطبيعية التي كانت تعيشها قبل الزواج خوفاً على ابنتها من الذئاب البشرية, و الشيء الرائع أنها حافظة على أصلها الطيب و أخلاقها العالية و لم تتكبر و تغتر بالمال تعود الحياة بها الى موطنها الأول بعد تغيرات جذرية جميلة و مؤلمة في حياتها....... لا نزال في متابعة هذه الرائعة القصصية التي خطها قلمك الذهبي | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل الواحد والعشرون 8/1/2012, 10:49 | |
|
وصلت غزالة وأبنتها الى محطة الباصات والقلق يبدوا على وجهها أن يكون احد أقرباء سامر يلاحقها , وكانت متنكرة(بملابس قروية) كي لا يتعرف عليها احد ,عندما ركبت الحافلة كانت خائفة وقلقة تنظر الى الخلف كل قليل كان واضح انها تهرب من شئ مما لفت انتباه امرأة طيبة يرافقها ثلاثة اولاد ,حاولت ان تهديها بطريقة رقيقة دون ان تحرجها ,وفعلا توفقت غزالة توقفت عن القلق بعد ساعة , كانت غزالة هادئة جدا وتركت الخوف خلفها ,ومن ثم اخرجت غزالة حقيبة فاخرة فيها كمية من الطعام و قالت للمرأة تفضلي الطعام لكي ولأولادك , هي اشترته من الفندق الفاخر الذي كانت تقيم به قبل الرحلة ,نظرت المرأة الى الطعام ومن ثم الى شمس ,والى ملابس غزالة كل شئ كان متناقض الطعام الفاخر ,ملابس شمس الفاخرة .وغزالة القروية ..حتى انها شكت ان تكون غزالة ليست ابنة شمس وهى سرقتها ..... وغزالة بذكائها فهمت ما يدور في رأس المرأة لذا قالت لا يا خالة ليس كما تظنين قصتي شئ اخر سوف اقصها لك ثم اجهشت بالبكاء وهي تقص قصتها ’ (غزالة شعرت )انها تريد ان تفرغ ما في داخلها وصارت تروي قصتها بكل تفاصيلها والمرأة تستمع اليها,,,,,ألا ان انتهت قالت المرأة: سبحان الله احيانا النعمة تتحول الى نقمة لا عليك يا ابنتي ان شاء الله شمس تعوضك عن كل هذه الايام السوداء التي مريتي بها بعدها احبت المرأة ان تقص لغزالة عن نفسها ,وقالت هل تعلمين يا غزالة هؤلاء اولادي كل منه له ميراث بشكل من الاشكال!
هذا الكبير احمد ورث العناد من والدة امه لو اراد شئ لا احد يستطيع ان يمنعه ..عنيد بشكل لا يصدق اما ابني المتوسط وهو (صالح )مشكلة صالح انه يكذب واصبح استاذ بالكذب حيث يكذب حتى في الأشياء التي لا تحتاج الى كذب واصبحت عادة للاسف .. هكذا كان عمه اما الصغير( محمد ) ورث الحزن فهوا حزين في جميع الاحوال في كل الاحوال هو حزين لا يفرح لشئ حتى عندما يضحك لم يكون سعيد وهي وراثة من جده غزالة:ضاحكة (ضحكت من كل قلبها )وكأنها نست كل حزنها
سبحان الله وراثه غريبة وهذا ايضا نوع اخر من الميراث اجابتها المراة نعم يا ابنتي كل شئ في حياتنا نرثه من اهالينا الجيد والقبيح
غزالة :صدقتي حقا . نرث كل شئ الاخلاق ,الصدق ,الايمان ,العدل .الطيبة كل شئ في الحياة نرث حتى الامراض نرثها من اهلنا
ثم وصلت الى القرية ( قريتها) وطلبت من السائق ان يتوقف كي تنزل اليها بعد ان ودعت المرأة وطلبت منها ان تزورها متى استطاعت
ا ستقبلها بحرارة والدها كان في انتظارها حيث وصل قبلها وطلب من الجيران ان يساعدوه في تنظيف البيت ولم يترددوا (هكذا هم اهل القرى)وحتى الشاي كان في انتظارها
عند وصولها ,اما هي لم تنسى احد ,كانت قد جلبت هدايا للجميع كانت قد ارسلتها مع والدها من قبلها واهالي القرية احبوا شمس كثيرا وصاروا يرتادون بيت غزالة كي يروا شمس فقط وهكذا اصبحت محبوبة من قبل جميع اهالي القرية
عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 8/3/2012, 14:23 عدل 1 مرات | |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 8/1/2012, 22:12 | |
| نوع آخر من الميراث ولكل منهم إيجابياته وسلبياته فما علينا إلا القبةل بما كتب لنا. وهل في وصولها للقرية وتعاملها مع الناس ينسيها المشاكل من الطرفين, الله يكون في عونها. شكرا لك | |
|
| |
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/1/2012, 22:32 | |
| لازالت غزالة تلتقي بالأشخاص الطيبين , رغم رحيل سامر , هذا القلق الواضح على وجهها مبرر فأهل سامر رافقنى طمعهم طوال الرواية , جميل أن تعود الى الماضي الى الأصل الذي وجدت عليه وتربيت عليه , القرية " البساتين , الحقول , الزراعة الى آخره " , أتخذت غزالة القرار الصائب أن تربي أبنتها هناك , كما تربت هي لتزرع الطيبة والأخلاق الحميدة في أبنتها شمس , وجميل هذا النوع من الميراث , والذي أعتبره تأثر بمن حوله , فالأولاد تأثروا بمن حولهم , تلك الطيبة في غزالة لازلت مرسومة في الرواية , وبطريقة رائعة .
لي متابعة ........ | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/1/2012, 22:43 | |
| شكرا لكم جميعا لمتابعتكم وتوضيحاتكم الجميلة والتي تضيف للرواية طابع جميل الرجاء من الجميع ان يشاركوا معنا ويخبرونا اي نوع من الميراث كان ميراثهم وانا اكون لكم من الشاكرين | |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 8/2/2012, 00:09 | |
| قرار غزالة فيه ذكاء و حكمة في الرجوع الى المكان الذي تربيت فيه أولاً أعاد اليها بعض من الراحة النفسية و السرور في هذا الجو المليء بالطيبة و الانسانية, صحيح أن الانسان يرث كل شيء من العائلة الجيد و القبيح ولكن بالتربية الجيدة و التوجيه السل يم يستطيع الانسان أن يتحكم و يضبط الأشياء القبيحة الموروثة, و غزالة بطيبتها و أخلاقها الحميدة المزروعة في داخلها تستطيع أن تربي ابنتها كما يجب و أن توجهها أحسن توجيه بعون الله تعالى, ونحن نتابع معك ان شاء الله
| |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/2/2012, 14:25 | |
| جميل جدا بارك الله فيك نتابع ................. | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الجزء الثاني والعشرون(شمس) 8/2/2012, 17:01 | |
| الجزء الثاني والعشرون
كبرت شمس في القرية وفي العز لم تترك غزالة شئ لم تلبيه لها ورغم كل هذا لم تكن مدللة ولم تتكبر على اهل القرية ,مع انها دوما كانت تذهب الى المدينة برفقة امها وجدها وتعلم ما لديها من املاك وهي صغيرة ولكن ,كانت متواضعة جدا تحب الخير للجميع ولا يهمها المال......وتعلمت من والدتها كيف يجب ان تتصرف بالمال بالوجه الاحسن اصبحت مثال للاخلاق الحميدة .و تملك قدرة غريبة لعمل مشاريع ناجحة منذ ان كانت في سن المراهقة و تقترح ان تقوم باستثمارات ودوما كانت ناجحة ,تحب الرسم والموسيقى بشكل خاص اقترحت ان تستثمر اموال (الايجار) التي كانت في البنك بدلاً من ان تجعله راكد ً بدون استفادة منها وقبل ان تدخل الجامعة قامت بانشاء مراكز مهمة للتعليم في القرية .وكل سنة كانت تكبر وتكبر معها مشاريعها ,بحيث اصبحت القرية الجميلة مجهزة اكثر من المدينة حتى توليد الطاقة كانت موجودة , حيث استعانت بدل عنها بالطاقات البديلة مثل( الرياح والشمس) فتحت للقرية معمل لتجفيف الفاكهه بالطاقة الشمسية وعمل عليه عدد كبير من اهالي القرية وكذلك لم تتلف فاكهتهم بل كانت تبقى فترة طويلة ويستطيعون تصديرها شجعت امها وجدها ان يفتحوا مركز لتعليم الفلاحين كيف يحافظون على اراضيهم لم يعد بالقرية شخص بدون عمل ,حتى السيدات الكبيرات في السن كانت تشجعهم لصنع اعمال يدوية وترسلها للبيع في المدينة ,الوضع الاقتصادي في القرية اصبح شئ لا يصدق
كل القرى المجاورة كانت تتمنى العيش في هذه القرية ذاعت شهرتها(القرية ) الى ابعد الحدود حتى في المدينة , وكانت دوما تصلها اخبار اولاد اعمام مها وفشلهم والخسارات التي كانت تلحق بهم اقترحت ان يتحول دار الايتام الى اكثر من مركز حيث كانت تراه كبير كي يبقى مركز واحد لذا حولته الى مشفى صغير, ومدرسة ودار ايتام ,ومجموعة من المحلات التجارية قامت على تأجيرها وعائد الايجار كانت تصرفه على المجموعات
رغم انها ابنة غزالة وسامر اللذين كانا يتحملان كل الاسى ولا يتكلمان ولكن شخصيتها كانت تختلف من هذه الناحية لم تسكت امام الظلم ابدا... بل كانت تاخذ (الحق ولم تتنازل عنه)
اولاد عمها لم يستطيعوا ان يتعرضوا لها لانها كانت تواجههم ولا تخشاهم وحتى طلبت من المحامي ان يرفع ضدهم قضية لاخذ ميراثها بالكامل رغم مخالف امها ولكنها اصرت وفعلا كسبت القضية واسترجعت كل اموالها وصرفتها لأمور خيرية واهالي القرية كانوا في صفها دوما
وكذلك وردة واخوها وازواجهم لم يتروكها ابدا كانوا دوما سند ً لها
عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 8/2/2012, 21:01 عدل 1 مرات | |
|
| |
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/2/2012, 19:11 | |
| ها قد كبرت شمس , وكبرت طموحاتها وأحلامها , صنعتها بمساعدة امها وجدها , فلولا تربيتها الحسنة وأخلاقها الحميدة التي كسبتها من حولها , لم تستطع فعل ما فعلته , بكبر شمس كبرت القرية , وأصبحت مثال تتخذه باقي القرى لتصبح هكذا , مثل هذه , كم رائع هذا الجزء وما يحمله من أعمال خيرية وصناعية , تجعل من المستحيل أمرا ً سهلا ً , وكم أثارني ذلك الأختلاف بين شمس وأولاد عمها , فهذه كيف تربت وهؤلاء كيف تربوا , هنا جوهر نجاح شمس ......
لي متابعة .... | |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 8/2/2012, 23:13 | |
| .وكل سنة كانت تكبر وتكبر معها مشاريعها, .. بل كانت تاخذ (الحق ولم تتنازل عنه). واهالي القرية كانوا في صفها دوما. وكذلك وردة واخوها وازواجهم لم يتروكها ابدا كانوا دوما سند ً لها. أحلام كبيرة وتصميم على التنفيذ بمساعدة الجميع. | |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/3/2012, 01:10 | |
| ترعرعت شمس في أفضل و أنقى بيئة ممكن للانسان أن يحصل عليها و مع التربية الحسنة و التوجيه السليم ظهرت فيها أرقى المورثات الحميدة و الأخلاق العالية التي ورثتها من والديها و بعض من أفراد الأسرة, وهذا من أرقى و أغلى أنواع الميراث الذي يجلب السعادة والنجاح للانسان في حياته في حال التصرف الصحيح دينياً وأخلاقياً و منطقياً الذي أمرنا به الله عز و جل, و الدليل على هذا المشاريع و الأعمال الناجحة التي قامت بها لقريتها و سكانها لوجه الله تعالى, و المؤمن يطالب بحقه و ينصر المظلوم من دون خوف وكل هذا مفقود عند أولاد أعمامها السبب في فشلهم في حياتهم......نتابع بقية التطورات في هذه الرواية الشيقة .... | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| موضوع: الفصل الثاني والعشرون 8/3/2012, 14:27 | |
|
الفصل الثاني والعشرون
ومرت السنين تخرجت شمس من الجامعة ,وهي تحمل كل الصفات الحميدة اضافة ,الى انها كانت مملوءة بالحيوية لها شخصية مميزة تجمع بين ..(الرقة والقوة) ,(العقل والقلب), (والجدية والمرح ).......وجودهامحسوس في كل مكان , وكأنها تحمل معها كل الطاقات المثبتة (طاقات ايجابية),دوما كانت مثال للعطاء في الاخلاق ,والمال ,والكرم ,والعقل ,وكأن الله وهبها جميع انواع الميراث تحب جميع الالوان (صحيح كان لون السماء المفضل اكثر لديها )ولكنها تحب جميع الالوان وتلبس كل لون في مكانه ,مثلا في الاجتماع تلبس الابيض والاسود وعندما تذهب الى دور الحضانة للاطفال كانت تلبس الالوان الفاتحة والبهجة المشهورة بالوردي والبرتقالي ,وعندما تذهب الى الطبيعة تلبس الاخضر... وشخصيتها كذلك كانت تتحول معها .. تخرجت مهندسة معمارية ,واستثمرت كل اموالها باحسن وجه ممكن بحيث تنفع الناس وتستنفع كذلك ’وانشاءت في القرية فندق غريب جدا,كان اشبه بنفق تحت الارض ولكنها وضعت له في القسم القليل (الذي فوق الارض ) وهو لا يتجاوز المتر شبابيك ومقابلها (مرآة ) مائلة تعكس كل جمال الطبيعة الى داخل الفندق ولهذا اشتهر بجماله
,وكذلك شيدت اغرب مشفى في العالم كان اسمه (مشفى الشجرة) وهو على شكل شجرةلها فروع على شكل الاغصان والنوافذ من الاعلى اي كانت من السقف كي يشعر المرضى وكأنهم تحت السماء (وهم نائمين في السرير)ولهذا اشتهر المشفى كذلك ولاجل هذا تحولت القرية الى مركز مهم في المنطقة وتحولت الى مدينة ولكنها ..سميت بمدينة (القرية)
كذلك طورت مدرسة للاطفال حيث صممت له تصميم خاص لدار الحضانه يختلف عن كل دورالحضانة, حيث كان ارتفاعه متران (فقط) وليس 3 امتار كما هو معتاد ,وذلك كي يشعرالاطفال بالامان وكل شئ كان بمقياس يلائم حجم الاطفال ,وكذلك الجدران كان عليها نوع من البلاستيك (طبقة ورقية مصنوعة من البلاستيك ) كي يستطيع الاطفال الرسم عليها ومن ثم تنظيفها دون مجهود وبهذا تفرغ رغبة الاطفال في الرسم على الجدران . ,واشهر مشاريعها كان مشروع دار المسننين ...حيث لم يكن مثل الدور التي نعرفها( وضع كبار السن في الدار وتركهم) لا ) بل كان يشبه منتجع للكبار,كل يوم تأخذهم سيارة من بيوتهم وتنقلهم الى المركز حيث هناك يقوم الاطباء بفحص يومي للاطمئنان على صحتهم ومن ثم كانوا يقومون باعمال يدوية تناسبهم (والتي سبقت ان اقترحت عليهم القيام بها فرادى) ولكن في المركز كانوا يقومون بها بشكل جماعي وهم يتسامرون ويتكلمون مع بعضهم بدل من المكوث في البيت لوحدهم وبعدها يتناولون وجبة الغداء, واستراحة, ومن ثم رياضة بسيطة واخر النهار يعودون للبيت كي يكنون مع باقي الأسرة (اولادهم واحفادهم)..
الجميع كان مرح ً وبشوش عندما يدخل هذا المكان الرائع (القرية ) ومازالت تسمى القرية وهي ارقى من جميع المدن العالمية من يدخلها كان يشعر بسعادة بالغة الوصف حتى علامات التنويه (مثلا خط السقوط) بدل من ان تكون صورة حمراء (عليها خطر السقوط مثلا) كانت تحل بدلا ً عنها صورة جميلة لشخصية كاريكاتورية,تنبه من السقوط (وهكذا كانت جميع الاعمار تفهم ما المقصود ..!! الوضع الاجتماعي والعلمي كان اروع ما يمكن . .اما شمس كانت لها شعبية كبيرة لو رشحت لاي منصب لاخذته على الفور امها كانت سعيدةوهي تراها فرحة مسرورة خيرها يعم على الجميع وجدها رغم كبر سنه ولكن كان يحضر كل مشاريعها كانت دوما تقوم باكثر من عمل في ان واحد ,وكأن الله وهبها قدره كي تهب الناس اكثر واكثر... كانت تمتنع عن الزواج من اي ,شخص يتقدم لخطبتها هذا الامر كان يفرح غزالة من الداخل (من شدة حبها لها) .. ولكنها كانت تنصحها بان تفكر بمستقبلها..,اما هي لم تشعر بالقلق.حيث كانت تعلم انها يوم ما سوف تتزوج من تحب رغم انها كانت تصرف كل نقودها لهذه المشاريع الرائعة ولكن اموالها كانت تتضاعف بشكل غريب ! .وكأن الله كان يضاعفها لها ,اشتهرت مشاريعها ,في جميع المجلات العالمية ولشهرةالمنطقة الكثير من المستثمرين استثمروا اموالهم فيها (القرية )الرائعة كان يقصدها السواح من كل مكان ولهذا كان وضع المدينة يتحسن بشكل سريع جدا,والاعمال اليدوية البسيطة التي كان يقوم بها المسنين كانت تباع بسرعة البرق ,شمس كانت شمس جميع الاهالي الصغار والكبار يحبونها شهرتها وصلت الى ابعد الحدود ,و غزاله وجدها كانا فخورين جدا بها رغم انه كان عندها مكتب هندسي ولكن كانت تشرف بنفسها على جميع مشاريعها من دار الحضانة الى المسنين الى المشفى .. يملأها النشاط والحيوية كانت من اشهر صفاتها ولم يفارقوها ابدا ..وانعكست على جميع الاهالي
لم يوجد في (مدينة القرية ) شخص حزين ولو وجد !,الجميع يقفون معه كي يزول الهم عنه الجميع يشاركون بعضهم السراء والضراء يتبع
عدل سابقا من قبل دكتورة.م انوار صفار في 8/4/2012, 12:14 عدل 7 مرات | |
|
| |
دكتورة.م انوار صفار Admin
تاريخ التسجيل : 04/04/2010 البلد /المدينة : bahrain
بطاقة الشخصية المجلة:
| |
| |
الدكتورمحسن صفار مشرف
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/3/2012, 15:19 | |
| سرد رائع بكل المقايس وفقك الله وزادك علما
| |
|
| |
بثينة الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 18/02/2012 العمر : 68 البلد /المدينة : النمسا / فيينا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/4/2012, 00:24 | |
| ذكائك في حَبكِ الرواية و براعتك في التسلسل الرائع للأحداث فيها قيدنا معك لنقطة مفترق طرق متعددة لتطلبي من كل فرد أن يختار الطريق الذي يلائمه, و رأي أن نهاية مثل هؤلاء الأفراد ستكون نهاية سعيدة و جميلة لا فرق على أرض الواقع أو في السماء لايصيبنا الا ماكُتب علينا و الأعمار بيد الله تعالى. و ميراثي من والديَ من أغلى و أرقى أنواع الميراث وكان سندي في الغربة بعيدة عن أهلي و السبب في نجاحي في الحياة بعون الله عز وجل اللهم اني أسألك بأن لك الحمد لا اله الا أنت و حدك لا شريك لك المنان يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الاكرام يا حي يا قيوم اني أسألك الجنة و أعوذ بك من النار و أسألك اللهم أن تغفر لوالدي و ترحمهما كما ربياني صغيرا ... بارك الله فيك و بقلمك الذهبي الذي يخط كل شيء مفيد | |
|
| |
فؤاد حسني الزعبي المراقب العام المميز
تاريخ التسجيل : 22/10/2011 العمر : 81 البلد /المدينة : فيينا - النمسا
| موضوع: رد: رواية ( الميراث ) 8/4/2012, 00:34 | |
| ***ولكن دخلت شمس فجأه...وعندما رأته تغيرت ملامحها وهو كذلك *** وهذا أيضا نوع من المراث يختلف كليا عن ميراث المال, ولكنه أجمل وأطيب كما كان مقابلة غزالة مع سامر للمرة الأولى وكذلك مقابلة إم غزالة بأبو غزالة وتولد عن هذه المقابلات حب عظيم وحنان قوي كانت نتيجته تلك الفتيات الجميلات الرائعات بكل معنى الكلمة. شكرا لك لهذه الرواية التي إستمتعنا بها كثيرا خلال هذه الفرة, وإن شاء الله بأن تكوني موفقة دائما وتزيدنا من روائعك الجميلة. | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/4/2012, 11:48 | |
| جميل جدا ونهاية رائعة اما عن ميراثي هو ميراث الانبياء ميراث العلم بالاضافة الى ميراث الطيش وورث من امي العناد ومن ابي الذكاء بارك الله فيك وحفظك | |
|
| |
عثمان محمد نائب المديرة
تاريخ التسجيل : 22/12/2011 العمر : 42 البلد /المدينة : فلسطين
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/4/2012, 17:59 | |
| كثيرا ً ما تلامس الأحداث الواقع الذي نعيش فيه , وما به من سيطرة المال على عقول البشر , فالمال هو عصب الحياة كما يقولون , والمال فتنة فأحذروا منه وأعلموا في أي مكان ستضعون أموالكم , أحداث ممتعة عن الميراث , وما يمكن أن يحل بالعائلات من وراء المال , من تفكك وسجالات وأحيانا ً منازعات يقتل فيه الأخ أخاه , ويسيء الأبن لأباه لكي يحصل على الحصة الأكبر من ميراثه هذا ما كان موجود في نفوس أخوة سامر لطمعهم وجشعهم للحصول على أكبر نصيب من التركة .
طرحت الرواية مقارنة ممتعة بين أفكار الشخصيات المتصارعة حول الميراث , لتدعوا المجتمع للإنتباه لها أو البقاء عليها , أولها الجشع والطمع الذي لازمهم طوال أحداث الرواية ورغبة الحصول على المال بشتى الطرق , من خلال المنازعات الحاصلة بين الأخوة أنفسهم وما دار في أحداث الرواية من أعمال أخوة سامر بداية بالمعاملة السيئة عند وفاة والدهم لبعضهم البعض والأنانية التي كانت بينهم والأنسانية الضائعة وهم يلهوثون وراء الميراث , فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , مقابلها كرم سامر وطيبته , وجمال أخلاقه , زهده عن المال , فالمال ليس كل شيء , ثانيها العلاقات السيئة بين أخوة سامر وحتى بين أعمام غزالة , يتظاهرون بالحب والتقرب , ولكن بالمصلحة لا مجال إلا للمال , كما أراد أخوة سامر أن يفعلوا بنصيب أولاد أخيهم , حتى نصيب سامر بعد وفاته أرادوا التلاعب فيه وحصلوا عليه عندما تقاسموا نصيبهم مع أولاد أخوتهم المتوفيين .
لامست الرواية أشياء كثيرة يبحث عنها سواء الفرد أو الأسرة أو المجتمع , منها المعاملة الطيبة لكبار السن كالأباء والأمهات فهم أساس الميراث , فمشروع دار المسنين لشمس من الواضح أنه مبني على ما سمعته من أمها عندما كبرت كيف تعامل أعمامها مع جدهم وجدتهم وحتى والدها , وللطيبة المغروسة فيها أرادت أن تجعل من الجيل القادم أفضل حالاً من الجيل الماضي , ومنها أيضا ً الأحسان في معاملة الأيتام , فما حصل لها و حصل لأبناء عمها المتوفي من أعمامها وذلك لسرقة ميراثهم وتقاسمه , جعلها تصرخ بوجه المجتمع ببناء دار الحضانة ودار الأيتام لرعاية الأطفال للمساعدة في تربيتهم وجعلهم عضوا ً مفيدا ً بالمجتمع . ثبات مفهوم الصداقة بين الأصدقاء أنفسهم , فالمال لم يؤثر على علاقة سامر بأصدقائه ولا حتى غزالة بأصدقائها , المساعدة الدائمة , والوقوف دائما ً بجوار بعضهم , عندما بكت وردة على والدها شاركتها غزالة , وعندما بكت غزالة على سامر بكت وردة وكانت بجوارها حتى أنتهى حزنها على سامر , وتلك العلاقة بين سامر وأمير علاقة الصديق الوفي الحقيقي , في كل الأحداث الحزينة والمفرحة لم يتخلى الأصدقاء عن بعضهم . مفهوم الأخلاق الحميدة والتربية الحسنة لبعض شخصيات الرواية كسامر وغزالة وشمس , والتي أكتسبوها من أهلهم , تربوا عليها , كما ربت غزالة شمس وكما ستربي شمس ( قمر ) , فالأخلاق الحميدة متوارثة بين أفراد الأسرة والمجتمع , منهم من يحتفظ به ليورثه لأبناءه ومنه من يضيعه ليبحث أبناءه عنه ويصنعوه , كأعمام شمس أضاعوا أجمل الميراث , الأخلاق الحميدة وطيبة القلب .
أستطاعت الرواية أن تظهر نوعين من الميراث , الميراث القائم على المال أصلا ً كميراث سامر وما صاحبه من احداث محزنة نتيجة غياب العقل وسيادة الطمع والجشع , وميراث الفتنة , وميراث الدم وهو ( الثأر) والذي يرثه الأبناء عن الأجداد , وميراث الطيش والقائم على المال أيضا ً , فالمال موجود بين كل أنواع الميراث , كل شخص يرثه بطريقة مختلفة , فالمال عصب الميراث والرصاصة القاتلة والجارحة للعائلات والأقرباء .
النوع الثاني من الميراث , هو ميراث الإكتساب وميراث التأئر بمن حوله , كميراث الطمع والجشع الموجود بين بعض شخصيات الرواية والذي سيرثه غيره , الى ميراث الأخلاق الحميدة والسمات الحسنة والتواضع وعمل الخير , كما فعلت غزالة بالقصر وتحويله الى دار للأيتام , ومشاريع شمس الرائعة , كدار المسنين والحضانة والمشفى والفندق , والأهم من هذا مشروع القرية المدينة , حين حولت قريتها الى مركز رائع يشد أنتباه الكل أليها لروعة ما حل بها من تطور يسعى أليه الكثير , أفكار رائعة طرحت بطريقة أبدع بها الكاتب بتصوير الأحداث , هذه المشاريع ممكنة لكنها تحتاج الى وقت وجهد وتعاون كبير لكي تطبق على أرض الواقع . و ميراث الخبرة وهو ما يتركه الآباء لأبنائهم كميراث وردة وأمير لكي يساندهم في مستقبلهم وأيامهم القادمة , الى ميراث العلم والذي كان واضحا ً على كل شخصيات الرواية , و ميراث الصبر والتوكل على الله وكان جليا ً على بعض الشخصيات , و الميراث المكتسب من الجوار أو من المحيط كميراث أبناء المرأة الطيبة " الحزن , والعناد , والكذب" أنتهاء ً بميراث القدر , ككقدر شمس أن تعيش حياة أمها غزالة " لكن هنا أقول أن القدر قد يكون سلبيا ً أو أيجابيا ً للشخص , وليس بالضرورة أن يعيد التاريخ نفسه , نؤمن بالقدر ونرضى به وعلينا السير معه " .
أعطي الرواية حقها , لجمال أبداع الكاتب وأفكاره المترابطة , الى رقي تلاعب الشخصيات بأحداث الرواية فهي التي كانت تسيطر على الأحداث لكثرة المفاجأت فيها .
لو كنت سأتصور بداية لرواية ميراث جديدة , كون أن شمس ومنير بدأ الحب بينهما من أول نظرة , سأزوجها له , رغم إعتراض غزالة لتكون حياة جديدة بميراث جديد لكن ستختلف أحداثها عن حياة غزالة وسامر , فكل شخصية لها مكنونها الذي يختلف عن الشخصية الأخرى .
وأخيرا ً أعتذر للأطالة , ميراثي ورثت العمل و المغامرة والأخلاق الحميدة والصفات الحسنة والأيمان بالله والرضى , فأوجدت نفسي وصنعت كياني .
دام هذا الفكر وهذا القلم ....
| |
|
| |
جمال1982 مراقب عام
تاريخ التسجيل : 22/05/2010 العمر : 46
بطاقة الشخصية المجلة: 50
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/4/2012, 22:47 | |
| مع كل ما تحمله الرواية من تشويق و نسج متكامل للاحداث تشد القارئ دوما لمتابعة الجزء الذي يلي كما ان اقحام شخصية ثانوية في الميراث فتح الباب على اهمية الحياة بعيدا عن حب المال و ما نتج عنه من حبك روعة للدرامة سلط الضوء على المغزى من الرضا بالمكتوب و كيف يكوه حصاد المرء على حسب نوياه فعلا رواية روعة نزفها قلمك الراقي هنا فابحرت عبر سطورها التمس ثقافة الكاتبة من خلال شخصيتها التي كانت بين السطور تتكلم عن مدى رفعتها و علوها يسلموا دكتورة على اجمل ما قرات هنا | |
|
| |
ميسون احمد عضو
تاريخ التسجيل : 01/06/2010
بطاقة الشخصية المجلة: 0
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/7/2012, 11:33 | |
| الميراث الذي يجب ان يكون رابطا للورثة ونعمة عليه ولكن في الرواية نجد أصبح نقمة عليهم وفرق بينهم وورثوا النزاع الصراع قبل المال الصراع بين الخير والشر وفكك واربط الأخوة و شتت صلة القرابة كما هو واضح في رواية الكاتبة
الشر الذي يتمثل في الطمع و الجشع بين الأهل و الأقارب على بعضهم البعض وهذا متمثل في سامر وأخواته والحسد والحقد الذي ظهر جليا في مواقف عدة منهم
الخير الذي يأتي دوما من غير الأقارب الذين تجمع بينهم صله الرحم ورابط الدم مثل أصدقاء المقربين الذين صادفهم سامر وغزاله من خلال رحلتهم مع بعضهم البعض او غزاله منفردة
ثانيا بعض التفرقة من بين الإباء في حبهم لأبنائهم كما رينا كم كان ابو سامر يحب سامر ولذلك قام بتأخير الميراث ظنا منه انهم سوف يدركون حاجتهم ليكونوا معا ولكن الطمع وحب الدنيا سيطر على قلوبهم وحب المال اعمي أبصارهم لذلك لم يرون إلا أن إباءهم قد ظلمهم بعدم توزيع الميراث وتركه إلى ان يتزوج سامر كما قرانها في الوصية
هروب سامر من مسؤولياته ومغادرة الى القرية ربما كان خطاء ولكن صائب كان يعتقد بان إخوته سوف يدركون بان هنالك أشياء اغلي وأثمن من المال والثروة هو رابط الإخوة و صله الدم
نجد دور إلام هو ضعيف جدا في قناع أبناءها بان الميراث المال هو كل شيء في الدنيا وأنهم بحاجة ليكون معا ويدا واحد
الطيبة والحفاوة التي استقبل بها والد غزاله من دون ان يعرف أصله هذا يدل على كرم اخلاقه و مروءته وانه لم يحكم عليه من مظهر بل على جوهره
شهامته مع غزاله و أبيها حينما تمكن منه المرض و جعله يلازم السرير خوف ابي غزال على ابنته و إخفاء أصله عنها وإخفاء مرضه أرد أن يموت بكرامته دون مد يده للمساعدة من احد وهذه الصفات ورثتها غزاله عن أبيها حينما رفضت ان يساعدها سامر دون مقابل وأردت بيع كل ما تملك من اجلب صحة والدها
مما جعلها تكبر في عين سامر تنكر منير لمساعدة غزاله هذا جانب من الوفاء والمحبة الصادقة بين الأصدقاء والثقة المتبادلة مابين سامر ومنير وانهم مثلا للصديق الوفي وكذالك اخته ورة التي كانت مثلا للخلاق الحميدة
رغم بان ميراثهم كان بعض النصائح التي كتبها والدهم كانا مترابطان ببعضهم البعض مثلا للاخوه والمحبه الصادقة بينهم
نجد تلاقت نفوس غزالة ووردة وسامر ومنير ووالد غزاله لانهم يملكون نفسا طبيه ونقية
هجران والد غزاله لوالدته وتركها سنوات وقطع رحمه بسبب الميراث نجده الميراث نقمة اكثر من انه نعمة لذلك طلب من سامر ان يرجع الى والدته ولا يهجرها وهو يعلم بما سيؤول اليه الامر
تفكير جد ة غزاله وصنعها للأكل هو غريزة كل ام في إطعام أبناءها من يدها ورغبتها بتزويج حفيدتها بسرعة
استقبال اخوت سامر له بعد غياب لم يغير شيء بل زاد الأمر سوء بينهم .
الحكم على ظاهر الناس دون العلم بالباطن ونظر سامر لغزاله بالظاهر دون ان يفكر في اصلها معدنها وطيبتها وهذا شيء شائع حكم منير وورد على غزالة من باطنها
خط سير الأمور وتحقق فراسة وردة وزواج غزاله من سامر بالرغم من انها كانت تحب سامر وترجو ان يحبها لم تحقد على غزاله او تكرهها بل على العكس احبتها بكل صدق
شدة عناد الإخوة تزويج أخيهم بسرعه يدل على شدة طمعهم ومكابرتهم للأمور
نجد نوع اخر من الميراث ميراث الزائرة الوصايا والنصائح التي تركها لهم والدهم ميراث العلم
وعدم الرضا من سامر بشان ميراثه
دهشت غزاله من حقيقة سامر وانه من حيث لم تتوقع بان من الأغنياء بل تتوقعه كما هو ظاهر تكرر الحكم على المظهر مر أخري
بساطة الأب وابنته ورغبتها في حل مشكلة سامر ليس طمعا في ارثه حيث وافقه ان تتزوج بسرعة كبيره
وتحمل الجدة لأعباء الزواج رغبه في إسعاد حفيدتها ووالدها ربما ان تزوجت بصور بسيطة ستكون مسار للسخرية من ابناء أعمامها وأخوت سامر وربما محافظة على مكانتهم الاجتماعية
تحركت مشاعر الكراهية الحقد من أخوت سامر حتي الوقت لم ينسيهم إياها وظنهم السيئ بأخيهم
بل أنهم لم يفرحوا لفرحه عند زواجه كرم سامر لغزاله واحترمه لها
و إرجاعه لملاكها هذا يجسد نبل خلقه واحترام لمشاعر والدها ومشاعرها
أظهار مشاعر غزاله لزوجها بالرغم معرفتها بحقد أخوت سامر عليه والمضايقات التى كانت تقلبها بصدر رحب
وحب سامر لها خفف عليها من وطئتها عليها كانت السلوي الوحيد لها بعد حب جدتها و ام سامر لها كانت مساحة ملون في حيات غزاله
ضعف شخصية سامر في مواجهة الامور كلما سنحت له فرص نجد يهرب من بيته وعدم حسم الأمور بل تجاهلها بكل بساطة
وكذالك غزاله والمضايقات التي كانت تواجها من أبناء أعمامها بل لم تكن أفضل حال من سامر كانت تلتزم الصمت في وجهها ولم تسطيع حسمها
نباء الحمل ربما كان لها سلوي ودافع لاج لان تصبر
ظهور مشاكل أخري للميراث هو افتتان الناس به حيث اثأر ألعدواه والبغضاء مابين عائله نهال
خوف غزاله على وليدها من قبل ان يأتي للحياة ونصحائها الرائع التي كانت تقصها لها
بعد قلق خوف انتظار تطل عليه البهجة والفرحة بولادة شمس وولدت معها البهجة و الفرحة
تصريح غزاله بما كانت تخفيه من سامر و المعامل التي كانت تواجهها من أهله وأهلها وخوف ان تنشا شمس في هذا الجوى الذي يسود الطمع و الحقد
ظهور نوع جديد من الميراث هو ميراث الدم
حيث لم يتورع الورثة في القتل وتلويث أيديهم بالدماء لأجل ان يحصلوا على بعض المال
فهما تحمل الإنسان لابد ان يأتي يوم ما يصرخ ويقول يكفي وهذا شيء طبيعي في بني الانسان حدود للصبر
سفر سامر مع زوجته وابنته لتغير بعد أجواء التوتر ليستعيد نشاطه وهمته وكذالك غزاله التي اعتادت العيش بهدوء في القرية فلابد ان تجدد طاقتها مرة أخري لمواجهه الأمور
ومقابلتها لياسمين حتي تفضفض لها ما تشعر به فلا تريد إرهاق كاهل زوجها
ونجد الدلال الزائد للصبي يفسده كما هو الحال مع والد ياسمين وترك جده له وعناد والدها وعدم تقبله لنصح ابيه بل سار مع صديق السوء الذي أضاع ميراثه
وفاة اخو سامر حيث استطاع ان يفتح عينه وأدرك ولكن في الزمن الضائع بان رابط الاخوه واقوي من المال وان الميراث ليس كل شي بل هنالك اشياء افضل منه
وثقه بان سامر وهو الوحيد الذي يمكن ان يعتمد عليه بعد وفاة في رعايته أبناءه من بعده
وكذالك لم يتعظ إخوته وبأنهم ربما يلاقون المصير نفسه قبل ان يحصلوا علي شيء من الإرث وتمادوا في الظلم حتى طال أبناء اخيهم الذين كان من الواجب ان يرفقوا بهم لصغر سنهم وبذر بذرة الحقد في دواخلهم
رحيل سامر المفاجئ وشدة وطئته على غزاله حيث لم يستطيع تحمل طمع وجشع اخوته وكثرة الهموم التي أرهقت كاهله وهو يحاول جهده ان يجمع أطراف عائلته لتبقي يدا واحد وحزن على تعبه الذي يذهب سدي فقرر الرحيل بصمت تام دون توديع أي من ابنته او زوجته
الموت يلاحق الجميع ويأخذهم بسرعة مباغته حيث رحلت جدة غزاله وتركت ارثها لغزاله وتركت عدم رضا الورثة منها
ظلم وجشع الأعمام واخذ حصته أخيهم الكبير وتقسيم حصة سامر على ابنته وأبناء عمها
وكذالك محاول جدتها صنع الأمر نفسه معها وترك ميراثها لشمس ولكنهم لم يسكتوا على الأمر بل قاموا ببث ما يكنونه حقا لوالدته من عقوق وفي التلفظ بالفاظ سيئة وهذا أشنع وأقبح أنواع العقوق ان يصف الولد والدته هكذا ولاسيما هي ميتة
بدلا من الرحمة والدعاء لها
كأنها غزاله تحلل من القيود التي كانت تربطها بهم جدتها وحماتها خوفها على ابنتها ومستقبلها لم تحرمها مما هو صار حقها بل حافظة عليه الى ان تكبر وتتصرف فيه كما تشاء
رحيل غزاله وعودتها الى ما كانت عليه دون ان تظلم ابنتها او تحرمها من الحياة الكريمة
تنفسها الصعداء و كأنها بحاجة الى شخص لتفضض ما تشعر بها او تحسه من ظلم لها وفقدان سندها
ونجد نوع من الميراث هو الذي ليس لدينا خيار في تغيير وهو الأخلاق والصفات الى نرثها من آباءنا بسبب الجينات
نجاح غزاله وتربية ابنتها على الأخلاق الحميدة والصفات الجميلة ونجدها ورثتها بجانب ميراث المال ا لخلاق من والدتها ووالدها كما انها اختلفت عن والدتها بقوة شخصيتها وعدم صمتها عن الظلم
وهذا ساعدتها في طريق شق طريق حياتها حيث استطاعت ان تضع بصمتها بصور متمزة ورائعة على القرية
واستثمار القرية بشكل غير مسبقة ورائع
كأنها كانت شمسا على القرية وأهلها ونجد هذا منعكس على طموحها وأحلامها في إسعاد الآخرين
تماشيها مع المناسبات في طريقة لبسها وإضفاء عليها صبغتها وهذا يدل على ذوقها الرفيع
وأجمل أنها استطاعت جعل اهل القرية يدا واحد
مما جعل قرية مزدهر ورائعة خوف وقلق غزاله من تكرار التجربة مع ابنتها
ولكنني أظن بأنها بالطبع لن تكون مثلها تجربتها لأنها كانت هي ضعيفة الشخصية وابنتها قوية الشخصية لذلك تختلف عن بعضها ولكن منير نفس سامر | |
|
| |
سعيد مطر مشرف مجموعة
تاريخ التسجيل : 11/06/2011
| موضوع: رد: رواية ( الميراث) 8/24/2012, 22:37 | |
| احداث ممزوجة بالفرح والاحزان حياة مليئة بالمفاجأت وتسلسل رائع وصبرا جميل والعاقبة لمن كان قلبه مطمئن بقدر الله
ابداع يزداد وتشويق يشد القارئ لاخر حرف لمعرفة النهاية
اشتاق فعلا ان ارى القصة على شكل فلم او مسلسل بكل حلقة يروي للمشاهد حكاية مرتبطة بما سبقها وبما يليها من الاحداث
سلم قلمك المبدع | |
|
| |
| رواية ( الميراث) | |
|